ممثل حماس في لبنان عرض مع وفد من القومي لتطورات العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استقبل ممثل حماس في لبنان الدكتور أحمد الهادي وفدًا من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الدكتور ربيع بنات، وعضوية رئيس المجلس الأعلى عامر التل وعميد التنمية الإدارية جودت بطرس وعميد الاعلام ماهر الدنا، في حضور مسؤولين من الحركة.
وقدّم ممثل الحركة في لبنان شرحاً وافياً حول تطورات معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزّة، حيث اعتبر أن "الاحتلال الإرهابي ما زال عاجزاً عن تحقيق أهدافه من المعركة، وهو يتلقى الهزائم اليومية على أرض المعركة بسبب الضربات القوية للمقاومة"، مؤكداً أن "المقاومة ما زالت قويّة جدّاً ولم يستطع الاحتلال كسرها وتطويعها، وأن شعبنا الأبيّ ما زال صامداً متمسكاً بأرضه رافضاً لمشروع التهجير وحاضناً لمشروع المقاومة برغم الألم الكبير".
ولفت عبد الهادي إلى أن "الحركة قدّمت مرونة وايجابية في سبيل التوصّل لوقف العدوان بشكل دائم، وذلك من منطلق مسؤوليتها عن شعبها وحرصها على تحقيق مصالحه الوطنية، ولكن نتنياهو ما زال يراوغ ويماطل ويضع العقبات والعراقيل، خوفاً من اليوم التالي للمعركة"، مؤكداً أن "استمرار المجازر والضغط على شعبنا لن يدفع المقاومة والشعب للرضوخ ورفع الراية البيضاء، بل سيزيد ذلك من إصرارهم على مواصلة القتال حتى تحقيق الشروط المنطقية والعادلة لشعبنا".
من جهته، أكّد بنات "الشراكة مع حماس في مشروع التحرير"، مؤكّدًا أن "ما حصل منذ السابع من تشرين هو انتصار حقيقي لأبناء شعبنا، وأن استمرار العدوان ليس إلّا محاولات يائسة من العدو للتغطية على خسائره على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية"، مشددًا على أن "المعركة مع العدو معركة وجودية وأن المقاومة تراكم النقاط على طريق الانتصار. وختم بنات كلامه بالحديث عن انهيار الردع الصهيوني بشكل نهائي ولا عودة عنه، "لا سيما وأن جبهات الاسناد راكمت هزائم العدو بشكل كبير"، مؤكدًا أنّ "ما يتحدث عنه رئيس حكومة الاحتلال من مرحلة ثالثة للعدوان ليس إلّا هروب إلى الأمام لن ينفعه ولن ينفع جيشه الذي يتلقى الضربات تلو الضربات في غزة وفي شمال فلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القائد القسامي محمد شاهين إثر اغتياله في لبنان
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحُها العسكري كتائب القسام القائدَ القسامي محمد إبراهيم شاهين "أبو البراء" إثر استشهاده اليوم الاثنين في عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بطائرة مسيرة في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني.
وقالت كتائب القسام في بيان إنها وهي "تزف شهيدها البطل أبو البراء، لتستذكر دوره الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني انطلاقا من انتفاضة الأقصى ووصولا إلى معركة طوفان الأقصى".
وأشارت إلى أن شاهين وهو من بلدة الفالوجة الفلسطينية المحتلة قد شغل "عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار".
وأكدت الكتائب أنها وهي "تقدم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها" تؤكد "ثباتها على عهدها مع الله ثم مع شعبها، بمواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر درب خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى".
وفي بيان آخر، أكدت حركة حماس أن "يد الغدر الصهيونية التي امتدت إلى ساحات الشتات، كما امتدت إلى ساحة الوطن في الداخل، لن تفلح في كسر إرادة المقاومة".
وأشارت حماس إلى أن شاهين كان هو و"إخوانه وأسرته الكريمة مثالا للتضحية والفداء، وأحد الرجال الذين أفنوا أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة، وساهموا في تعزيز قوتها وإعدادها لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير الأرض والمقدسات".
استمرار الفرق اللبنانية المختصة بمسح السيارة المستهدفة في #صيدا ورفع الأدلة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/fkpxcQfkam
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 17, 2025
إعلانوشددت حماس على أن "العدو الصهيوني، الذي يواصل سياسة الاغتيالات الجبانة بحق قادة وأبطال المقاومة، يتحمل كامل المسؤولية عن تبعات جرائمه، وسيدفع ثمنها غاليا".
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه تمكن من تصفية شاهين -الذي وصفه بأنه قائد شعبة العمليات بحركة حماس في لبنان- في ضربة نفذها سلاح الجو على منطقة صيدا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن شاهين كان مصدرا مهما للمعرفة داخل حماس، ويقف وراء العديد من الهجمات خلال هذه الحرب.
وقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة شاهين بمدينة صيدا، وذلك قبل يوم من انتهاء المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال من الجنوب، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.