بمشاهد مبهجة واحتفالات صاخبة.. طلاب الثانوية العامة يحتفلون بأنتهاء الامتحانات بالاسكندرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عمت أجواء من الفرحة الغامرة والاحتفالات الصاخبة شوارع مدينة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بمدارس المحافظة تزامنًا مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024 للشعبتين العلمي و الادبي حيث عبّر مئات الطلاب عن سعادتهم الغامرة بختام هذه المرحلة الدراسية الهامة، واستقبلوا خبر انتهاء الامتحانات بمشاعر ممزوجة بين الفرحة والارتياح من جهة، وبين القلق والتوتر انتظارًا لنتائج الامتحانات من جهة أخرى.
أجتمع الطلاب أمام لجان الامتحانات فور خروجهم من أداء آخر امتحان، مرددين الهتافات والأغاني، تعبيرًا عن سعادتهم الغامرة بانتهاء هذا التحدي الكبير. وظهرت على وجوههم مشاعر عارمة من الفرحة والراحة بعد أشهر من الدراسة الجادة والمُضنية حيث أشعل بعضهم الألعاب النارية والشماريخ، فيما أطلقت الطالبات الزغاريد، تعبيرًا عن فرحتهن الغامرة.
حرص العديد من أولياء الأمور على التواجد أمام لجان الامتحانات لاستقبال أبنائهم، معبرين عن فخرهم وامتنانهم لجهودهم طوال العام الدراسي. وقدموا لهم الهدايا والورود والبالونات، مشاركين إياهم فرحتهم بنجاحهم. وشاركهم بعض المارة فرحتهم بتوزيع الحلوى والمياه على الطلاب، تعبيرًا عن سعادتهم بنجاح أبناء مصر.
وعلى الرغم من مشاعر الفرحة السائدة، إلا أن بعض الطلاب عبروا عن آرائهم حول صعوبة بعض الامتحانات، خاصة امتحان مادة الفلسفة والمنطق للقسم الأدبي، ومادة الأحياء للقسم العلمي و أوضح بعض الطلاب من القسم الأدبي أن امتحان الفلسفة والمنطق كان صعبًا، وتضمن أسئلة غير مباشرة فلسفية لم تكن مُتوقعة. بينما أشار بعض طلاب القسم العلمي إلى أن امتحان الأحياء كان صعبًا أيضًا، وخرج عن المنهج الدراسي في بعض الأسئلة.
وجه العديد من الطلاب الشكر والتقدير لمعلميهم وعائلاتهم على دعمهم ومُساندتهم طوال فترة الدراسة، مؤكدين أن هذا النجاح لم يكن ليأتِ لولا جهودهم وتضحياتهم. كما عبّروا عن امتنانهم للدولة المصرية التي وفرت لهم الإمكانيات اللازمة لاستكمال دراستهم وتحقيق أحلامهم.
عبّرت نورهان شوقي، طالبة الشعبة العلمية، في حديثها للأسبوع عن شعورها بالسعادة الغامرة لانتهاء امتحانات الثانوية العامة، وكأنّ ثقلًا كبيرًا قد رفع عن كاهلها. إلا أن ابتسامتها لم تخفِ صعوبة التحدي الذي واجهته في امتحان مادة الأحياء، حيث وصفت الامتحان بأنه كان صعبًا، معربة عن شعورها بعدم كفاية الوقت المخصص لحل الأسئلة مشيرا إلى أنّ بعض أسئلة الامتحان كانت مُحيرة وتتطلب تفكيراً عميقاً.
أكدت على أهمية المراجعة الشاملة للمواد الدراسية قبل الامتحان موجه رسالة شكر وتقدير لمعلميها وعائلتها على دعمهم المتواصل خلال رحلة الدراسة.
غمر شعورٌ بالسعادة محمود رفعت، طالب الشعبة الأدبية، لانتهاء امتحان الفلسفة، شعورٌ مُمزوجٌ بالتحدي الذي واجهه خلال الامتحان. فقد وصف محمود امتحان الفلسفة بأنه كان صعباً للغاية،
ومن جه عبر الطالبان محمد يوسف و علي عبد اللطيف عن شعورهما بعدم كفاية الوقت المخصص للإجابة على الأسئلة، مما يشير إلى أنّ الامتحانات كانت مُكثفة وشاملة.
على الرغم من صعوبة الامتحانات، إلا أن الشعور العام لديهم هو السعادة لانتهاء جزء من مراحل الامتحانات.
والجدير بالذكر أن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية قد أعلنت في وقت سابق برئاسة الدكتور عربي ابوزيد وكيل الوزارة إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ بلغ 54 ألف و 502 طالب منهم 17 ألف و 455 طالب للشعبة الأدبية و 24 ألف و 280 طالب لشعبة العلوم و 10 آلاف و 565 طالب لشعبة الرياضيات و 2، 202 طالب للدولي يؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع، كما تم تجهيز 34 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية منها 25 استراحة للرجال و 9 استراحات للسيدات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية امتحانات الثانوية العامة فرحة طلاب الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
«ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية
أطلق طلاب قسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق مبادرة مسار تحت" شعار ابتكار اليوم استدامة الغد، بهدف تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، وضمن مشروع تخرجهم لعام 2024-2025.
ضم فريق عمل مبادرة مَسار 31طالبًا تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح استاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الزقازيق وعدد من الطلاب.
أكد الطلاب القائمون على المشروع أن "مسار" ليس مجرد فكرة، بل دعوة للتغيير وإلهام للمجتمع بأهمية التفكير الإبداعي في التعامل مع النفايات. وصرحوا بأن المشروع يهدف إلى خلق منصة حوار بين الأفراد والمؤسسات لبحث سبل التعاون في تعزيز الاستدامة.
ويُركز المشروع على التوعية المجتمعية بأهمية الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة وفعالة تسهم في حماية البيئة وتقليل المخلفات، مع تعزيز مفهوم الاستدامة كنهج مستقبلي يجب أن يتبناه المجتمع.
ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات حول إعادة التدوير كعملية حيوية تسهم في تقليل الأضرار البيئية، وتشجيع الابتكار في استخدام المخلفات بطرق تسهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعزيز مفهوم "الاقتصاد الدائري" الذي يعتمد على استخدام الموارد بشكل مستدام، وتتضمن أنشطة المشروع عدة فعاليات توعوية وإبداعية، منها تنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسائط المتعددة، وإنتاج فيديوهات توضيحية تسلط الضوء على نماذج ناجحة لإعادة التدوير، وإقامة معارض لمنتجات مُعاد تدويرها تبرز إمكانية تحويل النفايات إلى منتجات ذات فائدة.
هذا وحظي المشروع بدعم كبير من أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، حيث أشادوا بفكرة المشروع واعتبروها انعكاسًا لمدى وعي الطلاب بمشاكل البيئة الراهنة، واهتمامهم بالمساهمة في إيجاد حلول إبداعية.