«البحوث الإسلامية»: واعظات الأزهر ينفذن دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية دورة لتعليم لغة الإشارة بالجامع الأزهر، حيث حاضرت واعظات الأزهر بالتعاون مع مدرب معتمد في لغة الإشارة، كما حضر التدريب جمع من الشباب والفتيات من مختلف التخصصات.
تناولت الدورة في الجزء الأول الحديث عن حياة الصم، والفرق بين الأصم وضعيف السمع، ومن هو الأبكم، والتعريف بلغة الإشارة العربية، أما الجزء الثاني فتم تنفيذه عمليًّا، حيث تم تعليم الحضور الحروف العربية وأيام الأسبوع وكلمات أخرى، ثم أعقب ذلك دمج المتدربين السامعين مع مجموعة من الصم وإحداث تفاعل وتواصل بين الطرفين.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، دكتور نظير عياد، إن هذه الفعاليات التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب- شيخ الأزهر بالفئات الخاصة في المجتمع، وعدم إشعارهم بأي نقص بل وتقديم كل سبل الدعم المعنوي لهم، مشيرًا إلى عناية الدين الإسلامي أشد العناية بذوي الاحتياجات الخاصة ووضعهم في مكانتهم اللائقة، وأتاح لهم الفرصة ليقوموا بدورهم في نشاطات الحياة والمشاركة في فعالياتها اليومية بكل ميادينها، وأن يندمجوا في مجتمعاتهم كبقية الأفراد والمواطنين.
فيما قالت دكتور إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام لشئون الواعظات، إن المجمع حريص على الاهتمام بهذه الفئات الخاصة، حيث عقد المجمع قبل ذلك برنامج تعليم مبادئ لغة الإشارة ونشر ثقافتها بما يحقق مزيدًا من التواصل المجتمعي مع ذوي الإعاقة السمعية والصم، ضمن برنامج المشروع الإلكتروني لواعظات الأزهر، مضيفة أن الواعظة التي تقوم بالتدريب في ذلك لها درس أسبوعي بالجامع الأزهر للصم وضعاف السمع تقوم فيه بتعليمهم مبادئ الدين وأحكامه.
اقرأ أيضاً«البحوث الإسلامية» يختتم اليوم قوافل التوعية بالمطارات والأمين العام يجري جولة تفقدية للتأكيد على احتياجات الحجاج
بحضور وكيل الأزهر.. «البحوث الإسلامية» يفتتح لجنة الفتوى الرئيسة بالمنوفية بعد تطويرها
البحوث الإسلامية يطلق حملة في رحاب الله بالعربية والإنجليزية في محافظات مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الجامع الأزهر تعليم لغة الإشارة دورة تدريبية لغة الإشارة مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة بالجامع الأزهر واعظات الأزهر لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية عن استزراع الشُعاب المرجانية للعاملين فى مجال الغوص والسياحة البحرية بالغردقة
نظم المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فرع البحرالأحمر، دورة تدريبية عن إستزراع الشعاب المرجانية وأنواعها وتوزيعها بالبحر الأحمر للعاملين في مجالى الغوص والسياحة البحرية.
أقيمت الدورة التدريبية، تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير - رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد والدكتور هاشم مدكور - مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر.
وقد ألقى، الدكتور منتصر علي الحمادي - محاضرة بعنوان الشعاب المرجانية يوما ما تموت، كما ألقي الدكتور حسين نصر - محاضرة بعنوان عن تأثير الأنشطة البشرية علي الشعاب المرجانية، كما ألقي الدكتور مصطفي أحمد محمد - محاضرة عن طرق إستزراع الشعاب المرجانية، وذلك في اليوم الأول للدورة، وبينما تضمن اليوم الثانى لانعقاد الدورة التدريبية محاضرة ألقاها الدكتور محمود سعيد، عن أمراض الشعاب المرجانية، بينما ألقى الدكتور محمود معاطى، محاضرة عن التعرف على بعض الكائنات البحرية المختلفة ونبذة مختصرة عن أسماك القروش، بينما ألقى الدكتور مصطفى أحمد محاضرة لتدريس طرق استزراع الشعاب المرجانية بالجزء العملى أمام الحاضرين مما ساعد كل المتدربين التطبيق العملى بأيديهم لإستزراع الشعاب المرجانية على هيكل مستعمرة مرجان جديدة.
وفى ختام الدورة - تحدث الكابتن أحمد القاضى فى جزء مختصر عن دور الغواص ومرشدى الأسنوركل فى الحفاظ على الشعاب المرجانية وعدم تدميرها، وكذلك دور العاملين فى كيفية إدارة الرحلات البحرية اليومية بما يضمن السلامة للسائحين من الناحية الإدارية والعملية.
كما قام المتدربون بزيارة تفقدية لمتحف الأحياء المائية بما يحتويه على كافة الكائنات الحية بالأحواض المخصصة لها بنفس طبيعة البيئة البحرية، وكذلك تم زيارة متحف التحنيط للكائنات البحرية والذي يحتوى علي العديد من الكائنات البحرية التي تم تحنيطها مثل القروش وعروس البحر والأسماك واللافقاريات وغيرها، وأخيرًا تم زيارة متحف مقتنيات وأبحاث مؤسس المعهد الدكتور الراحل حامد جوهر لكى نصل العلم لبقية الأجيال القادمة.
وبنهاية الدورة التدريبية تم تسليم الشهادات للمتدربين بعد إنتهاء وإجتياز كل المتقدمين للدورة.
وأشاد الكابتن أحمد القاضى بالدور الفعال والمثمر لمعهد علوم البحار والمصايد بالغردقة بكل ما به من كوادر علمية وبيولوجية فى إعداد وطرح دورات علمية وعملية من الناحية البيولوجية والبحثية لكافة طوائف المجتمع بصفة مستمرة لتثقيف وتوعيه كافة العاملين بمجالي السياحة والغوص لخلق جيل جديد قائم على التوعية البيئية مما يسهم بالحفاظ علي البيئة البحرية والسياحة في البحر الأحمر - مما يساعد على خلق مجال جديد لمواكبة إستعادة وتأهيل الشعاب المرجانية مرة ثانية لكى نحافظ عليها بما فيها من علاقات متداخلة مع البيئة البحرية ككل.