سوريا تُناشد بإدانة الاعتداء الإسرائيلي على مُحيط دمشق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ناشدت "سوريا"، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على مُحيط دمشق، والتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال بالكف عن هذه السياسات العدوانية ووضع حد لجرائمه ومساءلة مُرتكبيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء اليوم الاثنين.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت جريمةً نكراء في حوالي الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر اليوم، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان العربي السوري المحتل، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية".
وأشارت الوزارة إلى أن سوريا تدين بشدة هذا الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي بما يمثله من جريمة عدوان موصوف وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وكان أربعة عسكريين سوريين استشهدوا، وأصيب أربعة آخرون جراء عدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق فجر اليوم الاثنين، في حين تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات تفادي التصادم 14 مرة.
وقال كوليت: "سجل 14 خرقا من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لبروتوكولات تفادي التصادم، حيث قامت مسيرات التحالف برحلات جوية فوق سماء المنطقة دون تنسيق مسبق مع الجانب الروسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة دمشق الاعتداء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا