ناشدت "سوريا"، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على مُحيط دمشق، والتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال بالكف عن هذه السياسات العدوانية ووضع حد لجرائمه ومساءلة مُرتكبيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء اليوم الاثنين.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت جريمةً نكراء في حوالي الساعة الثانية وعشرين دقيقة من فجر اليوم، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان العربي السوري المحتل، مستهدفةً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية".

الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي

وأشارت الوزارة إلى أن سوريا تدين بشدة هذا الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي بما يمثله من جريمة عدوان موصوف وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وكان أربعة عسكريين سوريين استشهدوا، وأصيب أربعة آخرون جراء عدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق فجر اليوم الاثنين، في حين تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات تفادي التصادم 14 مرة.

وقال كوليت: "سجل 14 خرقا من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لبروتوكولات تفادي التصادم، حيث قامت مسيرات التحالف برحلات جوية فوق سماء المنطقة دون تنسيق مسبق مع الجانب الروسي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة دمشق الاعتداء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"

تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق، من إلقاء القبض على المدعو محمد أسعد سلوم، الملقب بـ"أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بمدينة دمشق.

ووفقاً لـ"تلفزيون سوريا"، أفادت مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت بعد عملية متابعة دقيقة للتحركات المشتبه بها، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.

#دمشق
جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا يلقي القبض على الم.جرم محمد أسعد سلوم الملقب أبو جعفر مخابرات #مسؤول حاجز المليون في الزبلطاني .. pic.twitter.com/ITuSEjQpwu

— drhafezster (@drhafezster) March 2, 2025 من هو أبو جعفر؟

كان تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.

ويعد حاجز الزبلطاني، أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي كانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.

ابتزاز مالي

وكانت تلك الحواجز ‏تفرض إتاوات (خوّات) على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية ‏يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز ‏الـ3 ملايين".‏

وكان حاجز الزبلطاني يقع مقابل "سوق الهال"، وهي السوق المركزية لتوزيع الخضار والفواكه في مدينة ‏دمشق وريفها. واكتسب ذلك الحاجز موقعاً استثنائياً أتاح له له تركيز الابتزاز المالي على شرائح التجار والصناعيين؛ إذ استغل حاجة الشاحنات المحملة بالخضار ‏للدخول والخروج من سوق الهال، وفرض عليها إتاوات كبيرة تختلف بحسب الحمولة والبضاعة.

مقالات مشابهة

  • سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"
  • بكري محذرا من التوغل الإسرائيلي في سوريا: الاحتلال سيسيطر على دمشق إذا لم نتصدّ لمطامعه
  • الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
  • تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • يهود دمشق يردون على نتنياهو: نحن سوريون ونرفض الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية