الأمن يوقف 237 شخصاً متورطين في “فوضى عاشوراء”
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لزجر ترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة، بالتزامن مع احتفالات ذكرى عاشوراء، عن توقيف 237 شخصا من بينهم 83 قاصرا، فضلا عن حجز مليون و47 ألف و189 وحدة من هذه المواد المحظورة القابلة للاشتعال.
وقد عالجت مصالح الأمن الوطني خلال هذه الفترة ما مجموعه 206 قضية زجرية تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة، حيث جاءت ولاية أمن سطات في المقدمة مسجلة 62 قضية وتوقيف 59 شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الأنشطة الإجرامية، تليها ولاية أمن الدار البيضاء بـ 43 قضية والأمن الإقليمي بالجديدة بـ 30 قضية، ثم ولاية أمن القنيطرة بـ 23 قضية وولاية أمن مراكش بـ 19 قضية…إلخ.
كما أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا عن حجز ما مجموعه مليون و47 ألف و189 وحدة من المفرقعات والشهب النارية من مختلف الأحجام والفئات، من بينها 451116 وحدة بولاية أمن الدار البيضاء و 378098 وحدة بولاية أمن سطات، فضلا عن حجز 91306 وحدة بولاية أمن مراكش و51976 وحدة بولاية أمن القنيطرة، وكذا 46398 وحدة بالأمن الإقليمي بالجديدة… إلخ.
وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق حرص المصالح الأمنية على تجفيف كافة منابع تهريب وترويج هذه المواد الخطيرة والقابلة للاشتعال وتحييد الأخطار الناتجة عن استعمالها، خصوصا لدى فئة الأطفال واليافعين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“طمس أدلة على الفظائع”.. غضب واسع في سوريا بعد حملة لطلاء جدران زنازين فرع الأمن السياسي باللاذقية
#سواليف
أعلن فريق يطلق على نفسه اسم “سواعد الخير” حملة لطلاء أحد #السجون_السورية، ما أثار حالة من #الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن هذا الأمر يطمس #الأدلة ويعمق جراح ذوي #الضحايا.
وانتشرت على مواقع التواصل، يوم أمس، صور وفيديوهات تظهر فتيات وشبانا خلال دخولهم أحد السجون وطلاء جدرانه باللون الأبيض، ووضع رسومات مع عبارة “فتحت الأبواب وحلقت الأرواح” في داخل إحدى الزنزانات.
يزن فويتي كان أحد أبواق نظام الأسد، واليوم يظهر في فيديو وهو يساهم بطمس جرائم الأسد في السجون..
لاااا يمكن إحسان الظن بمثل هؤلاء، وندعو إلى استجوابهم ومحاسبتهم بشكل عاجل. pic.twitter.com/K8MPwmU1nX
ويعرف الفريق الذي أنشئ في اللاذقية عن نفسه بأنه “مجموعة تطوعية شبابية دون تمويل، هدفها إعمار سوريا، وتشجيع الشباب السوري على العمل التطوعي”.
وذكرت وسائل إعلام سورية أنه “من بين أعضاء الفريق، الإعلامي يزن باسم فوريتي الذي عمل مذيعا في التلفزيون السوري”.
زعموا أنها مبادرة لبث الفرح في معتقلات النظام المخلوع!..
فيديو طلاء جدران السجون يثير جدلا بين سوريين ومطالبات بمحاسبتهم
#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا @FADELABDULGHANY pic.twitter.com/XuKG8MOGrH
وفي السياق، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حكومة تصريف الأعمال بالحفاظ على #الأدلة و #الوثائق التي تم العثور عليها في السجون والفروع الأمنية.
تم إخفاء عشرات الآلاف من السوريين قسراً على يد أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحكومة السابقة سيئة السمعة.
تستحق العائلات معرفة الحقيقة، ولذلك يجب الحفاظ على أدلة الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السابقة.
هذا هو السبيل أمام الحكومة الانتقالية لبناء الثقة مع الشعب السوري.#سوريا pic.twitter.com/goaUwU6CjA
وقالت المنظمة إن “عشرات الآلاف من السوريين اختفوا قسرا على يد أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للنظام السابق، ومن حق العائلات معرفة الحقيقة، لذلك يجب الحفاظ على أدلة الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السابقة”.
وشددت على أن “قيام حكومة تصريف الأعمال بالحفاظ على الأدلة والوثائق في السجون، هو السبيل أمام الحكومة الانتقالية لبناء الثقة مع الشعب السوري”.
وأعربت “هيومن رايتس” عن قلقها من أن “الأدلة الحاسمة على الفظائع التي ارتكبها النظام السابق، معرضة لخطر التلف أو التدمير أو الضياع”، محذرة في الوقت ذاته من أن “ذلك يضر بجهود العدالة للضحايا والناجين وجميع الذين لا يزالون في عداد المفقودين وعائلاتهم”.