نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية الإثنين في واشنطن أن إنهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا.

وصرح المتحدث ماثيو ميلر للصحافيين "لا يزال الأمر ممكنا. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب ويسمح للرئيس (محمد) بازوم باستعادة منصبه".

بدوره، أعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو الإثنين أن الانقلابيين العسكريين طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" "العودة" إلى نيامي، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح اليوم (الإثنين) أو غدا".

واعتبر ماثيو ميلر أن استخدام القوة يشكل الحل "الأخير" بالنسبة إلى دول غرب أفريقيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تركز على إيجاد حل دبلوماسي".

وانتقد قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضا.

وقال ميلر للصحافيين "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي الإثنين إنه لا يزال يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة في النيجر قبل قمة طارئة لزعماء المنطقة في وقت لاحق هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب استيلاء المجلس العسكري على السلطة الشهر الماضي.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عبر البريد الإلكتروني "لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة حتى الخميس العاشر من أغسطس عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر".

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات النيجر انقلاب عسكري محمد بازوم تدخل عسكري الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة دبلوماسية فی النیجر لا یزال

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين الاحتلال وإيران وحلفائها خصوصا حزب الله وحماس.

وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن في حضور ممثلي الاحتلال ولبنان وإيران، قال غوتيريش “أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على الأراضي المحتلة”، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات “شخصا غير مرغوب فيه” على أراضيها لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء الثلاثاء.

وأضاف المسؤول الأممي “لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه والتي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية”، مضيفا “يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل”.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مرارا خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع “كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي” و”يجب ألا نغفل أبدا عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين”.

وشدد مجددا على أن “دائرة العنف القاتلة +العين بالعين، والسن بالسن+ يجب أن تنتهي”، في انسجام مع تصريحات العديد من القوى في المجلس، ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.

“رد مؤلم”

قبل اجتماع مجلس الأمن، توعد سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون بـ”الرد” على الهجوم الذي شنته إيران مساء الثلاثاء.

وقال الدبلوماسي للصحافيين “ردنا سيكون حاسما، وسيكون مؤلما، لكن على عكس إيران، سنتصرف بما يتفق تماما مع القانون الدولي”.

واضاف “العالم يراقب بصمت فيما إيران تمول وتأمر بهجمات علينا منذ عام وتسلح وتدرب أذرعا لها منذ عقود”.

ورد السفير الايراني لدى الامم المتحدة أمير ايرواني بأن “الاحتلال لا تفهم سوى لغة القوة”، مؤكدا “إخفاق الدبلوماسية”.

وقال ممثل الجمهورية الاسلامية إن “رد ايران كان ضروريا لاعادة توازن القوى والردع (…) على الاحتلال أن تفهم ان أي عمل عدواني لن يبقى من دون عقاب”.

واعلن الرئيس الاميركي جو بايدن الاربعاء أن بلاده تعارض شن ضربات اسرائيلية على منشآت ايرانية نووية. ويتهم المجتمع الدولي طهران بمواصلة تطوير قدراتها بهدف حيازة سلاح نووي.

وخيم التوتر أيضا بين الامين العام للامم المتحدة وسفير الاحتلال، وخصوصا أن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن الثلاثاء أن أنطونيو غوتيريش صار شخصا غير مرغوب فيه في “إسرائيل”.

وصلت العلاقة المعقدة بين الاحتلال والأمم المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تاريخ هجوم حماس غير المسبوق على الأراضي المحتلة والذي أشعل شرارة الحرب المستمرة في غزة.

وفتح حزب الله اللبناني جبهة “إسناد” لحماس في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من خلال إطلاق صواريخ ومسيّرات على شمال الأراضي المحتلة. ومنذ ذلك الحين، أدى تبادل القصف بين الحزب وجيش الاحتلال إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.

وأعلن الاحتلال الاثنين أنها بدأت هجوما بريا على لبنان لاستهداف حزب الله الذي اغتالت في الأسابيع الأخيرة عددا من كبار قادته أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله.

المصدر أ ف ب الوسومإيران الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان

مقالات مشابهة

  • باريس تعتبر أن إعلان الاحتلال غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” قرار “خطير وغير مبرر”
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • بلينكن: التطبيع لن يتقدم دون إنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
  • «مجموعة السبع»: الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ما زال ممكناً
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الوزير الأول يستقبل وفدا من جمهورية النيجر
  • NYT: العالم متفكك ولم تعد الدبلوماسية الأمريكية قادرة على منع انهياره
  • الدبلوماسية العُمانية.. الآمال والتطلعات