فى الليلة الثالثة من الملتقى العربى لرواد الكاريكاتير السابع، والذى يستمر حتى ١٩ يوليو الجارى، التقت لجنة تحكيم الملتقى التى ضمت الفنان عمرو سليم والفنان سامى أمين، لإعلان أسماء الفائزين بجوائز مسابقة الملتقى، بحضور الكاتب الساخر والفنان عماد جمعة مؤسس ومدير الملتقى، وعدد من فنانى الكاريكاتير، وذلك أمس الثلاثاء، بنقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية.

وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين بجوائز مسابقة الملتقى والمقدمة من المتحف العربى للكاريكاتير - تحت التأسيس - برئاسة الكاتب الساخر الفنان عماد جمعة، والتى تقدم باسم الفنان الحاضر الغائب "جمعة فرحات" وفاء لذكراه وتخليدا لإسمه فى عالم الكاريكاتير.

وأكدت لجنة التحكيم أن المعرض اتسم بمشاركات متميزة وأساليب مختلفة، تبارت جميعها فى الإحتفاء بالسيدة فاطمة اليوسف مؤسسة مجلة روزاليوسف، بمناسبة صدور العدد ٥٠٠٠ للمجلة، من خلال رسم بورتريه لها مع كوكبة من فنانى الكاريكاتير الذين أثروا فن الكاريكاتير وأمتعونا بأعمالهم  الخالدة .

من جانبه أكد الفنان عماد جمعة  أن الهدف من المسابقة هو المساهمة فى عمل حراك ورواج لفن الكاريكاتير وتشجيع الفنانين الشباب فى هذا المجال، مشيرا إلى أنه يعتبر كل من شارك فى الملتقى من الفائزين، موجها الشكر لكل كبار الفنانين المشاركين في المسابقة كنوع من الدعم للملتقى وللمتحف العربى للكاريكاتير .

جوائز

وفاز بالجائزة الأولى الفنانة "مروة إبراهيم"، وفاز بالجائزة الثانية الفنان "أحمد عبد النعيم"، وفاز بالجائزة الثالثة الفنان "صابر طه"، وتم تسليمهم درع الملتقى .

أما الجائزة الرابعة فقد ذهبت للفنان "حسنى عباس"، وذهبت الجائزة الخامسة للفنان "عبد الرحمن بكر"، مع تسليمهما شهادة تقدير .

وقد رأت لجنة التحكيم منح جائزة خاصة للفنانة فريدة سمير عبد الغنى كأصغر فنانة مشاركة بالملتقى تشجيعا لها، كما تم تكريم جميع المشاركين فى المسابقة وتسليمهم شهادة تقدير .

وفى ختام اليوم أهدت مجموعة من الفنانين المشاركين بالملتقى لوحاتهم إلى المتحف العربي للكاريكاتير منهم الفنان الكبير محمد فاروق المغربى، وقد وجه الفنان عماد جمعة الشكر والتقدير لهم لهذا الدعم والمساندة فى تأسيس المتحف .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير فن الكاريكاتير عماد جمعة سامي أمين نقابة التشكيليين الأوبرا

إقرأ أيضاً:

نبيل العربي.. رحيل «مهندس الدبلوماسية»

«حياة حافلة بالعطاء لوطنه وأمته العربية»، وصف معبر من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى منحه عنواناً لرحلة حياة السفير الراحل نبيل العربى، أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور، الذى رحل عن عالمنا أمس الأول عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، ليضع بذلك خاتمة رحلة حافلة بالعطاء فعلاً، كانت أهم محطاتها المشاركة فى مباحثات كامب ديفيد إلى جوار الرئيس السادات فى سبعينات القرن الماضى، فيما يبرز بقوة دوره التاريخى فى ملحمة التحكيم الدولى لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية.

بدأت رحلة «العربى» عقب تخرجه فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، ليصقل نفسه علمياً بالحصول على ماجستير فى القانون الدولى، ثم على الدكتوراه فى العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك، وبعدها خطا خطوات حاسمة، ليرسم لنفسه محطات على الطريق، فيشارك كمستشار قانونى للوفد المصرى أثناء مباحثات كامب ديفيد للسلام فى الشرق الأوسط عام 1978، التى أسفرت عن توقيع أول اتفاقية سلام مع إسرائيل عقب حرب أكتوبر 1973، وبعدها ترأس وفد مصر فى التفاوض لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 - 1989).

رحلة مهندس الدبلوماسية المصرية فى مفاوضات إنهاء نزاع طابا مع إسرائيل لم تكن خطوة مهمة ومهنية فقط فى تاريخه، بل كانت محطته الأهم فى مشواره، ليحرص على توثيق مسيرته الدبلوماسية فى مذكرات نشرها بعنوان «طابا.. كامب ديفيد.. الجدار العازل»، متطرقاً فيها إلى الصراع الدبلوماسى من أجل استرداد مصر لطابا.

ولم يقف «العربى» عند هذه المحطة فقط، بل ظل يدافع ويشرف على قضايا مهمة لعل من بينها عمله مستشاراً للحكومة السودانية فى التحكيم بشأن حدود منطقة أبيى بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، كما شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولى، والقاضى السابق بمحكمة العدل الدولية وكان ضمن المحكمة التى أصدرت حكماً تاريخياً فى يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل الذى تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانونى، بالإضافة إلى إعداده الملف المصرى القانونى لاستعادة رأس الملكة نفرتيتى، الذى يستقر فى مدينة برلين، وذلك فى ديسمبر 2009.

عقب اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، عُين «العربى» عضواً فى لجنة الحكماء، التى شُكلت فى فبراير من نفس العام، ولم يمر سوى شهر واحد حتى تولى حقيبة الخارجية، وبعدها أُختير لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، لخمس سنوات متتالية، قبل أن يداهمه المرض فيقبع فى الظل، حتى وافته المنية تاركاً خلفة رحلة طويلة حافلة بالعطاء.

مقالات مشابهة

  • نبيل العربي.. رحيل «مهندس الدبلوماسية»
  • تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تتواصل بسمائل
  • جائزة عمار العربية تحتفي بعضوية الجلاد في لجنة التحكيم: أبرز نجوم الوطن العربي بموسمنا الثامن
  • حلمك قرب يتحقق” أرقام الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 للفوز بمليون دولار أمريكي مع مصطفى الآغا“
  • انطلاق مسابقة "هندسها بالذكاء الاصطناعي" بمشاركة 25 فريقا
  • بالفيديو.. لجنة الترتيبات الأمنية تعلن استلام عدد من المقار العامة
  • انطلاق مسابقة هندسها بالذكاء الاصطناعي
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق مسابقة الشيخ سليمان اللويهي للقرآن والنحو بالرستاق
  • ختام فعاليات تحفيظ القرآن الكريم بصور
  • طريقة الاشتراك في مسابقة الحلم 2024.. الشروط وأرقام الهاتف