الخارجية السودانية: الدعم السريع يعمد لإحداث مجاعة في السودان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اتهمت وزارة الخارجية عبر بيان، الدعم السريع بتدمير البنى التحتية للقطاع الزراعي في السودان الذي يشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عام
التغيير:الخرطوم
اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بتعمد تعطيل النشاط الزراعي في مناطق إنتاج الغذاء في البلاد وترويع المزارعين بهدف إحداث مجاعة في السودان.
وقالت الوزارة في بيان الثلاثاء إن قوات الدعم السريع تدمر البنى التحتية للقطاع الزراعي، وتنهب الآليات والتقاوي ومحاصيل الموسمين الشتوي والصيفي.
وذكر البيان أن الهدف النهائي للمخطط هو إفراغ مناطق الإنتاج من أهلها واستبدالهم بمن وصفتهم “بعناصر المليشيا ومرتزقتها الأجانب”.
وأضاف البيان “بسبب هذه الحملة تعطل الإنتاج في أجزاء من مشروع الجزيرة لأول مرة منذ مئة عام، فضلاً عن تهديد الموسم الزراعي في ولايتي سنار والنيل الأزرق ومشروع الرهد”.
وحملت الخارجية السودانية قوات الدعم السريع و”الدول الراعية لها” دون أن تسميها، المسؤولية عن اختلاق هذه الأزمة والتخطيط لها، وقالت إن حكومة السودان تطالب بالتصدي “لهذا المخطط الرامي لتجويع وإفقار شعب السودان”.
ودخلت الحرب مرحلة جديدة بعد تقدم “الدعم السريع” ميدانياً، وسيطرتها على مناطق جغرافية جديدة من بينها سقوط الفرقة 17- سنجة بولاية سنار، وانسحاب الجيش إلى مدينة سنار التي أصبحت محاصرة من جميع الاتجاهات، كما أصبحت تهدِّد ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف، فضلاً عن احتلالها أربع ولايات بإقليم دارفور من أصل خمس، وتبقى فقط الفاشر في شمال دارفور.
ويوجد في السودان أكبر عدد من النازحين في العالم، ويبلغ عددهم أكثر من 11 مليون شخص بما في ذلك النازحين منذ منتصف أبريل 2023، بحسب مكتب تنسيق شؤون اللاجئين.
وفي نهاية يونيو الماضي، صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في السودان التي يشهد حربا أهلية، يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
الوسومالخارجية السودانية تدمير القطاع الزراعي في السودان حرب الجيش و الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب الجيش و الدعم السريع الخارجیة السودانیة الدعم السریع فی السودان الزراعی فی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.