قائد مدمرة أمريكية: الحوثيون يزدادون خطورة والتهديدات في البحر الأحمر تتطور
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس مايسون”، العائدة من مهمتها في البحر الأحمر، عن استمرار تطور تكتيكات وقدرات الحوثيين العسكرية. وأكد القائد جوستين سميث أن التهديدات التي تواجهها البحرية الأمريكية في المنطقة لا تبقى راكدة، بل هي في حالة تصاعد مستمر.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، وصف القائد جوستين سميث مهمة المدمرة في البحر الأحمر بأنها “مرهقة”، حيث اشتبكت مع عدد من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقها الحوثيون.
وسلط التقرير الضوء على المواجهات الخطيرة التي واجهتها المدمرة “يو إس إس مايسون”، حيث ذكر أنها اشتبكت مع الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقها الحوثيون، بل وتعرضت للاستهداف المباشر من قبلهم. وأشار التقرير إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تجد فيها المدمرة نفسها في مثل هذا الموقف الخطير، حيث اعترضت بعض التهديدات في الماضي.
وأكد القائد جوستين سميث على تطور تكتيكات الحوثيين وتقنياتهم وإجراءاتهم، قائلاً: “إنهم يتطورون في تكتيكاتهم وتقنياتهم وإجراءاتهم”. ويبرز هذا التطور المستمر في قدرات الحوثيين العسكرية التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة.
ووصف طيارون أمريكيون عائدون من البحر الأحمر المواجهات في المنطقة بأنها “صادمة” و”جنونية”، مما يسلط الضوء على طبيعة التهديدات غير المتوقعة والخطيرة التي يواجهونها. وأكد الطيارون أن أحداً لم يكن يتوقع مثل هذه المواجهات على متن حاملة الطائرات، مما يبرز عنصر المفاجأة والخطورة في هذه المهمات.
ويكشف هذا التقرير عن رؤية أمريكية داخلية للتحديات والتهديدات المتطورة في البحر الأحمر. ويؤكد قائد المدمرة “يو إس إس مايسون” على الطبيعة الديناميكية للتهديدات وتطور تكتيكات الحوثيين، مما قد يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهات في هذه المنطقة الاستراتيجية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.
يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.
ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.
وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.
إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.