مصر.. عريس ينصدم بعروسته الرجل في ليلة الدخلة !
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
شهدت محافظة البحيرة في مصر واقعة غريبة ومؤثرة، حيث تفاجأ شاب ليلة الدخلة بأن زوجته التي قام بخطوبتها قبل عامين وتزوجها، تحمل الصفات الذكورية والأنثوية معا.
وأوضح الشاب، وفقا لوسائل الإعلام المصرية، أنه حين طالب بفسخ العقد وحصول كل منهما على حقوقه في قائمة المنقولات، رفضت أسرتها وطلبت منه القائمة كاملة أو استكمال الزواج.
وتعود الواقعة الصادمة إلى تقدم الشاب للزواج من فتاة في عام 2018، من إحدى القرى بمحافظة البحيرة، حيث تمت الخطبة ثم قاموا بالتجهيز للزواج في شقته، واستمرت الخطوبة لمدة عامين حتى عام 2020، ليستكمل الزواج، لكنه تعرض لصدمة كبيرة ليلة الدخلة.
وأضاف أنه تزوج يوم 21 أغسطس آب 2020، لكنه حين دخل بزوجته منزل الزوجية وجد أنها تحمل صفات الذكر والأنثى معا، فقام بالاتصال بأهلها في حينها، وطلب منهم الحضور بسبب أمر هام، وحين وصلت أسرتها أخبرهم الشاب في بداية الأمر أنه اكتشف أن زوجته تجمع بين الصفات الذكورية والأنثوية.
وأوضح الزوج أن أسرة زوجته أخبروه بأنه طبيعي وأن الزوجة تحتاج لعملية جراحية، مؤكدا أنه سافر بها إلى القاهرة لإجراء تحاليل طبية ثم العودة إلى البحيرة، وعقب ذلك وبعد تجهيز الأوراق الهامة للعملية، اتجه بها إلى محافظة الإسكندرية لإجراء العملية الجراحية.
وأكمل الشاب أن الطبيب أخبره بأن العملية خاصة بإثبات أنها سيدة فقط، لكن الطب لن يستطيع إصباغ الصفات الأنثوية كاملة عليها، فعاد الزوج الشاب إلى أسرتها في البحيرة وطلب منهم الانفصال بشكل ودي، وأن يتحصلوا على ممتلكات ابنتهم أو ابنهم بقائمة المنقولات، إلا أن رد جد زوجته كان مفاجئا حين قال له: "أما نتحصل على قائمة المنقولات كاملة أو تكمل الزواج ولا يحدث انفصال".
وبعد ذلك، نظم الشاب جلسة عرفية بحضور أسرة زوجته وإمام من الأوقاف، حيث حكموا لصالحه، إلا أنه رفض وطلب إعطاء أسرتها المنقولات والانفصال في هدوء، لكنهم رفضوا ذلك بدورهم ورفعوا قضية في المحكمة للحصول على قائمة المنقولات كاملة، فضلا عن قضايا نفقة.
واختتم الشاب بأنه اكتشف أن زوجته كانت تحمل اسم شاب حتى تمام 9 سنوات، وحينها قامت أسرتها بتغييره في الأوراق، فهي من مواليد عام 1997، وبعد 9 سنوات من مولدها، ونظرا لأن هرمونات الأنوثة كانت طاغية على الذكورة لديها، قام أهلها بتغيير اسمها ومعلوماتها في الأوراق عندما كانت تلميذة في المرحلة الابتدائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجاده
وصف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم نفسه، اليوم الجمعة، بأنه شخص "حالم"، وقال إن بإمكانه النجاح؛ حيث فشل الكثيرون قبله في إحياء الفريق الإنجليزي العريق.
أموريم: أنا الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد لأمجادهوقال المدرب البرتغالي، في أول تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد:" أوصفوني بالساذج، ولكنني أؤمن حقا بأنني الشخص المناسب في الوقت المناسب".
التعادل السلبي يخيم على مواجهة مولودية وهران واتحاد خنشلة بالدوري الجزائري موناكو يفوز على ستاد بريست في الدوري الفرنسيوأصبح أموريم، الذي وقع على عقد لمدة عامين ونصف العام، سادس مدرب دائم يتولى تدريب الفريق منذ اعتزال أليكس فيرجسون في عام 2013.
وسيخلف أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، ديفيد مويس، ولويس فان جال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، إريك تن هاج، في محاولة لإعادة النادي لقمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وعن أول مباراة سيتولى فيها قيادة الفريق أمام إبسويتش بعد غد الأحد، قال أموريم:" أنا شخص حالم قليلا، وأؤمن بنفسي وأؤمن بالنادي".
وأضاف: "لا أعلم المدة التي سأحتاجها. أعلم أنه عندما تتواجد في مانشستر بالتالي يجب عليك أن تفوز بالمباريات، لذلك لن أقول لكم أني سأحتاج للكثير من الوقت. بالطبع نحتاج للكثير من الوقت لأنه دوري كبير، هو الأقوى في العالم، ويجب أن نتحسن كثيرا لكي نحاول الفوز. يحب أن نفوز بمباريات لكي نحصل على الوقت، وبعدها يجب أن نفوز بالألقاب".
ورفض أموريم، الذي فاز بلقبين للدوري البرتغالي، فكرة أن تدريب مانشستر يونايتد أصبح وظيفة مستحيلة منذ اعتزال فيرجسون.
ويعد فيرجسون واحدا من أعظم المدربين في التاريخ، وفاز بـ28 لقبا كبيرا مع يونايتد من بينها 13 لقبا للدوري ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
كان السير على خطاه أمرا صعبا للغاية حتى على مدربين اعتادوا التتويج بالألقاب أمثال فان جال ومورينيو، حيث كانت لديهما مسيرات مبهرة مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وتولى تن هاج تدريب مانشستر يونايتد في 2022 بعد الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس. ورغم قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقبين كأس محليين في موسمين كاملين قضاهما مع الفريق، أقيل الشهر الماضي، بعد بداية سيئة للموسم، والتي تركت الفريق في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
وقال أموريم: "لدينا أنواع مختلفة من المدربين، نفس النتائج. سنحاول القيام بالأمور بطريقتنا".
وأصبح أموريم أول مدرب يتم تعيينه منذ أن أصبح الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكا جزئيا ليونايتد في فبراير الماضي.