الأبيض: المستشفيات الحكومية تحتاج إلى استثمار دائم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تفقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض مستشفى البترون، واطلع على الأسباب التي أدت إلى سقوط جزء من سقف غرفة غسيل الكلى، ما أدى إلى توقف جزء من الغرفة عن الخدمة.
وتبلغ من المدير العام للمستشفى أيوب مخباط أن "العمل بقسم غسيل الكلى عاد إلى وتيرته الطبيعية، على أن تنجز أعمال ترميم السقف بشكل نهائي في غضون أيام، إذ تبين أن رطوبة شديدة مزمنة تسببت بسقوط جزء منه.
وكانت مناسبة، جال فيها الأبيض على المرضى في مختلف أقسام المستشفى حيث اطلع على أوضاعهم وسير العمل.
وأبدى الأبيض ارتياحه الكبير لـ"عدم تسبب سقوط جزء من سقف غرفة غسيل الكلى بأذية كبيرة للمرضى الموجودين، ولإعادة العمل بالقسم بشكل طبيعي".
وشدد على أن "المستشفيات الحكومية التي تقدم الخدمات الدائمة والنوعية للمرضى من الفئات كافة ولا سيما الأكثر هشاشة في المجتمع، تحتاج إلى الاستثمار الدائم بدعمها وتأهيل منشآتها للمحافظة على دورها المحوري بشكل مستدام، خصوصًا أنها أثبتت في مختلف الأزمات الصحية والمالية أنها خط الدفاع الأول الذي لا يخذل المرضى أيًا كانت أوضاعهم وظروفهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".