اوغلو: تركيا هي صمام أمان الشرعية في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ليبيا – علق مهند حافظ اوغلو المحلل السياسي التركي على زيارة وفد عسكري تركي برئاسة رئيس الأركان للعاصمة طرابلس للقاء رئيس حكومة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي.
اوغلو قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن هذه الزيارة تؤكد على القرار المشترك التركي الليبي بأن تركيا عندما تكون حليفة للدولة ما تكون في التحالف ما بقي الطرف الآخر بأن يريد أن تبقى تركيا لصفه بالإضافة لوقف الكثير من التغيرات الميدانية والسياسيه.
وأشار إلى أن هذا يعني بأن الامر يجب أن تكون ذات بعد أمني وتأكيد تركي على أن صمام أمان الذي بدأ به الوقوف التركي بجانب الشرعية في ليبيا مستمر وبناء عليه الاطار العام والمفضله العامة للتفاهم مستمر وموجود.
وتابع “تبقى الخلافات في ليبيا ما بين الشرق والغرب لكن بالرغم من انفتاح انقره على الشرق الليبي ولقاء الكثير من المسؤولين الأتراك مسؤولين شرق ليبيا تبقى العاصمة طرابلس هي الشرعيه والعاصمة وبناء عليه تأتي الزيارات ضمن هذا الاطار على أن تركيا دولة حليفة موثوق بها ولم تطلب منها ان توقف التحالف” .
واعتبر أن هذه الزيارة لا يوجد فيها انتهاك للسيادة الليبية وان كان هناك انتهاك لكان هناك امتعاض من المسؤولين في الغرب الليبي لكن تبقى ليبيا رقم 1 في أجندتهم وكل ما يكون من تعاون تركي ليبي من اجل ليبيا وليس لأطماع تركية.
ورأى أن مقارنة الملف الليبي بالسوري أمر خاطئ لأن الملف الليبي لا يوجد حرب داخلية بل انقسامات بالوصول للحكم ومن يقود ليبيا .
وأفاد أن الهدف لا يزال هو العاصمة طرابلس ومن يحكم طرابلس يحكم ليبيا وهذا قانون باقي المحافظات في تلك الدولة تحكم من قبل العاصمة لذلك التركيز الأمني العسكري على طرابلس والحديث عن مصالح تركيا وعن أهمية الحفاظ على العاصمة طرابلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا إلا باتفاقات رسمية وضمن إطار التدريب.
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن الدبيبة قوله، خلال فعاليات منتدى الاتصال الحكومي، ضمن أجندة أيام طرابلس اليوم: "خاطبنا روسيا بشأن مزاعم إحضار عتادها العسكري لليبيا من قاعدة حميميم السورية بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف: "لدينا مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا وأن تكون ساحة قتال بين الدول، فقد قاومنا الاستعمار سابقًا وسنقاومه ثانية وثالثة".
وأوضح الدبيبة أن "الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين"، داعيًا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع في طرابلس، وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا - وكالات
وأشار إلى أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وبعض وزراء حكومته أوقفهم النائب العام.
وأعرب عن سعادته بالإعمار في مدن ليبيا كافة، وقال: اختلافنا مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة.
قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس له أي صلاحية بذلك.
وأوضح أن "الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارًا في سنة واحدة".
ولفت إلى أن "الكبير كان يعمل منفردًا أكثر من 7 سنوات دون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة".
وأشار إلى أن "تعيين بن قدارة رئيسًا لمؤسسة النفط، جاء بعد قفل الحقول لأشهر، وكان لزامًا أن نجلس ونتفق لإعادة تصدير النفط".
وقال الدبيبة إن "أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط في مصرف ليبيا المركزي".