توفي السيناريست شريف بدر الدين، صباح اليوم الأربعاء، بشكل مفاجئ عن عمر يناهز 45 عاما، الخبر الذي صدم الكثير من الوسط الفني وأصدقائه

موعد ومكان جنازة السيناريست شريف بدر الدين

وأعلنت أسرة الراحل السيناريست شريف بدر الدين، عن موعد ومكان الجنازة، حيث كتب شقيقه قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله أخويا شريف بدر الدين والدفنة عقب صلاة العصر من مسجد عيد بزفتى».

وفاة السيناريست شريف بدر الدينوفاة السيناريست شريف بدرالدين

أعلن الكاتب محمد عبد الرحمن، خبر وفاة السيناريست شريف بدر الدين، عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ونشر منشور قائلًا فيه: «لا إله إلا الله.. وفاة السيناريست شريف بدر الدين»، دون الكشف عن أي تفاصيل تخص وفاته أو موعد ومكان الجنازة.

وفاة السيناريست شريف بدر الدينالسيناريست شريف بدر الدين

وُلد في الغربية عام 1979.

حصل شريف بدر الدين على درجة البكالوريوس في المحاسبة من كلية التجارة عام 2001.

في 2006 حصل على درجة البكالوريوس في السيناريو من المعهد العالي للسينما.

شارك في كتابة وتأليف عدد كبير من المسلسلات مثل «عالم سمسم في 2002، وتامر وشوقية في 2006، وبسنت ودياسطي في 2008، والعيادة في 2008، والجامعة في 2011، وأبواب الخوف في 2011، ولسة بدري في 2012، والباب في الباب الجزء الثاني عام 2012، وهبة رجل الغراب في 2014».

اقرأ أيضاًوفاة السيناريست شريف بدر الدين عن عمر يناهز 45 عامًا

بعد وفاته بشكل مفاجئ.. من هو السيناريست شريف بدر الدين؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بدر شريف وفاة السيناريست شريف بدر الدين وفاة شريف بدر الدين شريف بدر الدين السيناريست شريف بدر الدين شريف بدر بدر الدين

إقرأ أيضاً:

البلاغة والإبادة في مفترق الحضارات.. كيف كانت غزة مركزا فكريا للإمبراطورية الرومانية؟

جعلها موقعها -كمفترق طرق بين مصر والجزيرة العربية، وحضارات البحر المتوسط- ساحة تنافس للمالك والجيوش القديمة، فضمها المصريون القدماء لقرون قبل أن يستقل بها الفلسطينيون القدماء حوالي القرن الـ12 قبل الميلاد، ثم دخلت تحت حكم النبييْن الملكيْن داود وسليمان عليهما السلام، ثم سيطر عليها الآشورين لقرون ثم الفرس، ثم حاصرها الإسكندر الأكبر وقتل الكثير من سكانها ثم أعيد بناؤها في عهد الإمبراطورية الرومانية قرابة 63 قبل ميلاد المسيح عليه السلام على مقربة منها شمال فلسطين.

وطوال الفترة الرومانية، كانت غزة مدينة مزدهرة، وعرفت نهضة فكرية وثقافية استمرت في العهدين البيزنطي والإسلامي، ورغم أن الحرب الإسرائيلية عليها ستظل واحدة من أحلك الفترات في التاريخ الطويل لقطاع غزة، بما في ذلك "الإبادة التعليمية" فإن تأمل التاريخ الفكري لهذه المدينة العريقة يساعدنا في استشراف مستقبلها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غزة حكاية موت معلن.. حرب على وجوه الظلم بالملتقى الدولي الثامن للكاريكاتيرlist 2 of 2المغول من الغزو إلى اعتناق الإسلامend of list

وقد تعرضت مساجد وكنائس ومبان تاريخية ومؤسسات تعليمية وثقافية ومواقع تراثية لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة المحاصرة.

ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى بهذا الاستهداف إلى "محو الوعي الثقافي" للشعب الفلسطيني، وقطع الصلة بينه وبين تراثه وتاريخه، وبينما دخلت حرب إسرائيل على غزة شهرها العاشر، أُدرج دير القديس هيلاريون "تل أم عامر" -الذي يعد أقدم المعالم التاريخية في قطاع غزة والواقع بمخيم النصيرات للاجئين- على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي المعرض للخطر.

وهذا التقرير يدعو إلى التأمل في التاريخ الفكري لغزة، وهو أمر نادراً ما يُناقش خارج الأوساط الأكاديمية، فقد كانت هناك فترة أواخر الإمبراطورية الرومانية (القرنين الخامس والسادس الميلادي) عندما كانت غزة واحدة من المراكز الفكرية الكبرى في العالم المتوسطي، كما يحاول أن يرصد هذا التقرير للأكاديمي كريستوفر مالان، الأستاذ المشارك بالدراسات الكلاسيكية والتاريخ القديم جامعة غرب أستراليا.

أرضية فسيفسائية بكنيسة القديس إسطفانوس في أم الراس بغزة تعود للقرن الثامن الميلادي (الأكوان في العالم) غزة والإمبراطورية الرومانية

يعود تاريخ غزة تحت الإمبراطورية الرومانية إلى إعادة تأسيس المدينة في الستينيات قبل الميلاد، بعد أن دمرها الكسندر جنايوس (حاكم مملكة يهودا المجاورة) قبل عقود، كما روى المؤرخ اليهودي يوسيفوس، بحسب قراءة الأكاديمي كريستوفر مالان لموقع جامعة غرب أستراليا ومنصة "ذا كونفيرذيشن".

وتحت السلام النسبي للإمبراطورية الرومانية، لم تعد المدينة فريسة للاهتمامات الإمبراطورية لجيرانها الأقوى، سواء كانوا مصريين أو يونانيين أو يهود أو حتى رومانيين. واستطاع سكان غزة استغلال موقعهم في واحدة من أعظم التقاطعات الجغرافية.

من أعمال بول بالمر المهندس المعماري بالقدس عام 1901 (خرائط باري لورنس القديمة-أرشيف)

كانت غزة تقع على الطريق الرئيسي من مصر إلى المدن التاريخية في بلاد الشام، والتي تتوافق مع لبنان والأردن وإسرائيل وسوريا الحديثة. كما وفرت الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط نهاية أحد الطرق التجارية الرئيسية من شبه الجزيرة العربية عبر مدينة البتراء.

ويبدو أن غزة كانت مركزًا تجاريًا في المقام الأول حتى منتصف القرن الخامس، عندها أصبحت معروفة بمدارسها بالإضافة إلى تجارتها.

بين الوثنية والمسيحية

كان الشرق الأوسط الفترة الرومانية المتأخرة حاضنة للنشاط الفكري.

وفي هذا الوقت، يمكن اعتبار مدارس الإسكندرية (في مصر) والقسطنطينية (إسطنبول) وأنطاكيا وغزة بمثابة حواضر تلك الفترة.

ورغم أنه لم تكن هناك جامعات رسمية -كما نفكر فيها اليوم- فإن هذه المراكز الفكرية القديمة استضافت معلمين مشهورين كانا يجذبان النخبة الرومانية الأكثر ذكاءً.

وإذا كنت ترغب بالنجاح في العالم الروماني المتأخر (وإذا لم تكن تقود جيشًا من القوط) فإن دخولك إلى الإدارة المدنية لكنيسة المسيحية القوية الجديدة كان يعتمد إلى حد كبير على تعليمك.

ونعرف الكثير عن المناهج التعليمية لمدارس غزة، حيث كان قلب هذا التعليم النخبوي القديم هو دراسة الأدب والبلاغة.

وكان المنهج يركز على النصوص الكلاسيكية اليونانية (وليس النصوص اللاتينية أو السريانية) ويتم تعليم الشباب كيفية تأليف الخطب حول مواضيع مختلفة.

وفي بعض الأحيان كانت هذه الخطب توجه للإمبراطور. ولكنها لم تكن مجرد تمارين على التملق، إذ نعرف عن أحد معلمي المدارس وهو تيموثاوس الغزي (أو grammatikeos وفقًا للقب اليوناني) الذي كتب خطابًا وجهه إلى الإمبراطور أناستاسيوس (حكم بين 491-518 ميلادي) يطلب منه إلغاء الضريبة على التجار.

وهناك أمثلة أخرى على البلاغة الغزاوية كانت أقل وضوحاً في طابعها السياسي. والجزء الأكبر من المنهج الدراسي كان يتضمن الكتابة عن موضوعات مستوحاة من الأدب والأساطير والتاريخ اليوناني القديم.

وكان الاحتفاظ بالعناصر الوثنية (في هذه الحالة غير المسيحية) في المنهج مهما. وبشكل عام، لم تكن الإمبراطورية الرومانية المتأخرة معروفة بتسامحها الديني، سواء بين المسيحيين وغيرهم، أو بين المسيحيين ذوي المعتقدات اللاهوتية المختلفة.

ونعلم من سيرة ذاتية قديمة لأسقف من القرن الخامس يُدعى بورفيريوس أنه شارك في هدم المعابد الوثنية المتبقية في غزة. ومع ذلك، ككل، كان المفكرون الغزاويون قادرين على التوازن بين معتقداتهم المسيحية وحبهم للثقافة الكلاسيكية (الوثنية).

وعلى الأقل هناك اثنان من المفكرين المسيحيين الغزاويين، الذين نجت أعمالهم، استكشفوا الروايات التوراتية عن الخلق مكتوبة بأسلوب حوارات أفلاطون من القرن الرابع قبل الميلاد. وهذه الأعمال تدمج الفلسفة الوثنية النيوأفلاطونية بشكل كبير مع التفسيرات المسيحية.

مدينة غزة القديمة عام 1857 (غيتي) بروكوبيوس والساعة العجيبة

كان "بروكوبيوس الغزي" أعظم، أو على الأقل الأكثر تأثيراً، في أوساط المثقفين الغزاويين، وكان كاتبًا ومعلمًا غزير الإنتاج. ويُعتقد أنه اخترع نوعًا من التعليقات الكتابية، والمعروفة باسم السلسلة التي تربط مقاطع من كلمات علماء سابقين في نوع من التسلسل الخطابي.

وإذا كان هناك عمل واحد يلخص الجهود التعليمية لمدارس غزة مع تقديم صورة عن المدينة، فهو وصف بروكوبيوس لساعة غزة.

وكان أحد التمارين المهمة في التعليم الروماني يعلم كيفية وصف الشيء، وهو ما يسمى "إيكفراسيس". وأصبح إيكفراسيس بروكوبيوس للساعة مثالًا نموذجيًا لهذا وجذب انتباه القراء القدماء.

وكانت الساعة نفسها معجزة ميكانيكية. وهي تقع في السوق الرئيسي لغزة، ويبدو أنها كانت نسخة ضخمة من ساعة الوقواق مع تمثال هرقل الذي يظهر في كل ساعة.

وكان ظهور هرقل في كل ساعة يتوافق مع واحد من أعماله الأسطورية، سواء كان ذلك قتل الأسد النيمي أو تنظيف إسطبلات أوغيوس.

ويشبه بروكوبيوس مخترع هذه الساعة بهيفايستوس العصر (الآلهة اليونانية) وكان تشغيل الساعة يعتمد على قوة المياه.

واختفت هذه الساعة، مثل مدارس غزة الشهيرة في العصر الروماني المتأخر. وفي النهاية، لا نعرف متى حدث ذلك، لكن القرون التي تلت العصر الذهبي الفكري لغزة شهدت عودة الصراع على هذه المدينة العريقة.

وقد مرت ما يقرب من 1500 سنة منذ أيام بروكوبيوس وطلابه والمهندس الذي صمم الساعة. ومع ذلك، لا تزال غزة مدينة حية، بها شعراء ومعلمون.

ويقول الأكاديمي بجامعة غرب أستراليا كريستوفر مالان إنه يأمل أن تفتح المدارس الحديثة في غزة قريبًا وأن يُسمح للحياة الفكرية بالازدهار مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مؤلف المسلسل الإذاعي الشهير "عيلة مرزوق".. قنوات ART تنعى الكاتب الكبير فتحي عبدالله
  • فستان نسرين طافش يتصدر موضة 2024
  • جريح إثر انقلاب شاحنة عند مفترق بلدتي حصرايل وجدايل
  • موعد ومكان عزاء نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق
  • موعد ومكان جنازة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية
  • وفاة أمين عام جامعة الدول العربية السابق نبيل العربي
  • ترأس وفد مصر لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل.. من هو السفير نبيل العربي ؟
  • السيتي وليستر ينعيان إريكسون
  • البلاغة والإبادة في مفترق الحضارات.. كيف كانت غزة مركزا فكريا للإمبراطورية الرومانية؟
  • موعد ومكان جنازة عم حسام حبيب