الغش يقود إلى إدانة مسؤولين كبار في وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، عقوبات حبسية نافذة في حق 11 مسؤولا أثبتت التحقيقات تورطهم في اختلالات أكاديمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة.
وأصدرت ذات الغرفة في حق رئيس قسم سابق بأكاديمية الغرب الشراردة بني احسن “الإسم السابق” عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، كما نال مهندس ومقاول 2 سنتين حبسا نافذا، فيما نال ستة آخرون عقوبة سنتين في حدود سنة نافذة.
وبخصوص مدير أكاديمية سابق فقد تم الحكم عليه بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، بعدما اعتبرت الهيئة القضائية مسؤوليته جزئيا في الاختلالات حسب ما أوردته “الصباح”.
كما اقتنعت الهيأة القضائية أن مديرا آخر، هو الفاعل الحقيقي في هذه الجرائم، لكنها أسقطت عنه المتابعة في إطار الدعوى العمومية، بعدما تأكدت وفاته، وحصلت المحكمة على وثيقة ضبطية تفيد الوفاة.
وتورط المتهمون في اختلالات كبيرة من بينها بناء مدرسة عمومية بسيدي قاسم، وتم هدمها نتيجة بنائها بمواد مغشوشة، كيفها القضاء إلى جناية تبديد أموال عامة، والتزوير في محررات عمومية، والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه.
إلى ذلك طالبت الغرفة المتابعين في إطار المطالب المدنية وزارة بنموسى بإعادة 500 مليون سنيتم، بعدما أكدت خبرات منجزة وجود اختلالات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع منظمة تراينكل الدولية الفرنسية للشؤون الإنسانية تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان مع وفد من منظمة “تراينكل” الدولية الفرنسية للشؤون الإنسانية، سُبل تعزيز التعاون وتطوير الخطط المستقبلية التي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز جودة التعليم في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة اليوم ضرورة دعم وتأهيل المدارس، لتسهيل إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى التعاون في تنظيم دورات تدريبية للمدرسين لتحسين قدراتهم التعليمية.
وأشار عنان إلى حرص الوزارة على استمرار العملية التعليمية، ودعمها وفقاً للأولويات والاحتياجات الفعلية للقطاع، مؤكداً أهمية التعاون مع المنظمة في تقديم دروس تقوية للطلاب.
من جهته، أعرب وفد المنظمة عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لتسهيل عمل المنظمات الداعمة لقطاع التعليم في سوريا، وأهمية رصد الإمكانيات اللازمة لتأهيل المدارس ودعم عودة الطلاب إلى التعليم.