أكد المسؤول السابق في جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" ميخا كوبي أن هناك صعوبات في التواصل مع العالم الخارجي بالنسبة لرئيس حماس في غزة يحيى السنوار، مما يسبب صعوبة في التقدم بالصفقة.

وأوضح كوبي، الذي كان واحدا من الذين حققوا مع السنوار في السابق، في حديث مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "لا أحد يتدخل مع السنوار في القرارات المتعلقة بالأسرى.

رغم انتمائه إلى حركة حماس، إلا أنه يتصرف بشكل مستقل، ولا ينسق مع أي طرف، ويتخذ قراراته بشكل مستقل".

وأضاف: "السنوار لا يستمع إلى القيادة السياسية لحماس في الخارج، رغم أنه من المفترض أن يكون إسماعيل هنية وخالد مشعل هما القائدان والقادة الأعلى للحركة - ولكن عمليا السنوار هو من يقرر التحركات، لسبب بسيط أنه من النوع القوي الذي لا يرى أحد غيره".

ويقول كوبي إن "السنوار يفعل ما يناسبه وما يخدم مصلحته".
وأوضح أن الموساد ينقل رسائل من قطر ومصر ويرسل عبرهما رسائل إلى حماس، أما حماس فتمرر الرسائل إلى السنوار وفترة الانتظار دائما تكون حتى يجيب السنوار على هذه الرسائل، ويقول كوبي: "كي توافق على صفقة أو ترفضها عليك أن تأخذ موافقة السنوار".

ويصف كوبي شخصية السنوار القاتمة والقاتلة ويكشف ذلك تمامًا كما فعل الجيش الإسرائيلي الذي قضى على قادة كبار آخرين في حماس ووصل إليهم - وكان أيضًا قريبا من السنوار.

وأضاف: "قوات الأمن الإسرائيلية كانت قريبة من السنوار، لكنها لم تتحرك لأنها لم ترغب في إيذاء الأسرى القريبين منه. إنهم في الواقع ورقة هذا الزعيم الوحيد والقاتل، إنهم درعه البشري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل غزة اسماعيل هنية يحيى السنوار حماس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب

تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".

 كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.

وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.


ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.

وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.

ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • / ‏لهذا السبب غادر الفنان فلاح ابراهيم إلى تركيا وهكذا توفي
  • تأخر انطلاق مباراة بتروجيت وغزل المحلة لهذا السبب
  • طارق لطفي: رفضت أحد الأدوار مع المخرج محمد سامي لهذا السبب
  • موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • لهذا السبب.. طارق العريان حذف اسمه من تتر "معاوية"
  • قطع لسانهم| سحر رامي تخرج عن شعورها وتنفعل على هؤلاء لهذا السبب
  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • منها سول.. كيا تسحب هذه السيارات من الأسواق العالمية لهذا السبب
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب