بايدن يكشف عن السبب الذي قد يدفعه للانسحاب من انتخابات 2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن السبب الوحيد الذي يقول إنه قد يدفعه للانسحاب من سباق الرئاسة لعام 2024، وسط تزايد عدد الديمقراطيين الذين يطالبونه بالتنحي.
وجاءت تصريحات بايدن، الثلاثاء، خلال مقابلة مع قناة "بي إي تي" (BET)، نشرت مقتطفات منها شبكة "فوكس نيوز"، حيث قال إنه سينسحب من السباق "إذا ظهرت لديه حالة طبية ما، أو إذا قال له الأطباء إن لديه مشكلة".
وتعهد الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر وهاجم سجل دونالد ترامب كرئيس.
وجاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري والذي ألقاه أمام مؤتمر سنوي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، وهي تجمع كبير للناخبين السود، حيث استُقبل بهتاف "أربع سنوات أخرى".
وقال بايدن إنه ممتن لأن ترامب لم يصب بأذى كبير خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم السبت الماضي، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا.
وأضاف "دعوني أكرر ذلك لأن ترامب يكذب بشدة بشأن هذا الأمر، فقد وصلت البطالة بين السود إلى مستوى قياسي منخفض في ظل إدارة بايدن-(نائبة الرئيس كامالا) هاريس".
ووبخ ترامب لزعمه في مرحلة ما أن الرئيس الأسبق، باراك أوباما، ليس مواطنا أميركيا، ولإشارته إلى "وظائف السود" في مناظرتهما يوم 27 يونيو الماضي.
ودفعت محاولة اغتيال ترامب، السبت، حملة بايدن إلى سحب إعلاناتها التلفزيونية وإلغاء الهجمات اللفظية على الرئيس السابق والتركيز بدلا من ذلك على رسالة الوحدة.
وكانت استراتيجية الحملة في السابق هي التركيز على الانتقادات الشديدة لترامب باعتباره تهديدا للديمقراطية الأميركية وتسليط الضوء على عدم الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020 وإداناته بارتكاب جرائم.
وهي تحاول الآن التعبير عن رسالة أقل تشددا لا تزال تقوم على إظهار التناقض بين نهج المرشحين ومواقفهما.
والجمعية الوطنية للنهوض بالملونين أقدم وأكبر منظمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي دائرة انتخابية رئيسية للحزب الديمقراطي. وبينما أقبل الناخبون السود بكثافة للتصويت لصالح بايدن في 2020، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع دعمهم له في هذه الانتخابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل "الاجتماع المتفجر" الذي شهد بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأميركية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة أن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه "موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس"، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن "ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك".
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحد، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
وأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه "لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل"، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: "أنت جيد على شاشة التلفاز".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو "ليس جيدًا في أي شيء آخر".
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن "لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع".
وكشفت الصحيفة أن" الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك".
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج "المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة".