موراتا يثير غضب المغاربة بعبارة مسيئة خلال احتفالات التتويج بلقب أمم أوروبا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ أبو الفتوح
أثار المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا غضب الجماهير المغربية بعد ترديده عبارة مسيئة للمملكة خلال احتفالات تتويج منتخب بلاده بلقبه الرابع في بطولة كأس أمم أوروبا، عقب الفوز على إنجلترا في النهائي بنتيجة 2-1.
وجرت الاحتفالات الصاخبة مساء أمس الاثنين في ساحة بلازا دي سيبيليس في مدريد.
وأخذ رودري الميكروفون وبدأ بترديد عبارة "جبل طارق إسباني"، وانضم إليه باقي اللاعبين، مرددين الشعار الذي يقصد الجيب الواقع في أقصى جنوب الأندلس، التابع رسميا لإنجلترا وتطالب به إسبانيا.
ولم يكتف لاعبو المنتخب الإسباني بإطلاق هتاف "جبل طارق إسباني"، بل تجاوز ألفارو موراتا الحدود، حيث سُمع وهو يردد "والمغرب كذلك"، وهي عبارة اعتبرتها "Daily Mail" دليلاً على جهل كبير.
وأثار سلوك اللاعب المستقبلي لميلان غضب المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تعليقات منتقدة خاصة على موقع "إكس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
انخفضت مبيعات «تسلا» في أوروبا بنسبة 40.1% في فبراير مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت 16.888 وحدة، وفقًا لبيانات جمعية مصنعي السيارات الأوروبية.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي، أن هذا التراجع جاء في ظل تقليص حصة «تسلا» السوقية في المنطقة إلى 1.8%، بعدما كانت 2.8% في نفس الشهر من العام السابق وكان التراجع في المبيعات قد حدث بنفس المعدل تقريبًا في يناير الماضي.
ورغم أن تسجيلات السيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا شهدت نموًا بنسبة 26.1% على أساس سنوي في فبراير، فإن "تسلا" تواجه منافسة شديدة من الشركات الصينية، كما ازدادت تفضيلات المستهلكين للسيارات الهجينة على السيارات الكهربائية بالكامل، حيث احتفظت السيارات الهجينة بحصة سوقية بلغت 35.2%.
وتأتي هذه النتائج السلبية لـ «تسلا» في وقت يعاني فيه سوق السيارات الأوروبي من تباطؤ عام، مع انخفاض إجمالي تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 2.6% على أساس سنوي في فبراير الماضي.
وعلى النقيض، حققت شركات كبيرة مثل فولكس فاجن، رينو، وبي إم دبليو مبيعات أقوى.
وبالرغم من هذه التحديات، تعمل «تسلا» على إطلاق نسخة محدثة من سيارتها الأكثر مبيعًا طراز «Y»، حيث تشير التقارير إلى أن الشركة قد تخفض سعر الطراز الجديد بنسبة 20% لتعزيز المبيعات الضعيفة.
وفي الوقت ذاته.. تواجه «تسلا» مشكلة في سمعتها بسبب الانتقادات المتزايدة ضد الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، حيث تعرضت سيارات "تسلا" وصالات العرض والمنشآت في الولايات المتحدة وأوروبا لاحتجاجات وتخريب خلال الشهر الجاري.
وأثار دعم ماسك لأحزاب يمينية متطرفة في الانتخابات الألمانية غضبًا متزايدًا في أوروبا، بينما تواجه "تسلا" أيضًا ضعف الطلب في أسواق رئيسية أخرى مثل أمريكا الشمالية والصين.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم «تسلا» بنسبة تصل إلى 50% منذ نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضاً«بسبب مشاكل في هيكلها الخارجي».. استدعاء 46 ألف سيارة تسلا للمرة الثامنة
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟