أخبارنا المغربية ـ أبو الفتوح

أثار المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا غضب الجماهير المغربية بعد ترديده عبارة مسيئة للمملكة خلال احتفالات تتويج منتخب بلاده بلقبه الرابع في بطولة كأس أمم أوروبا، عقب الفوز على إنجلترا في النهائي بنتيجة 2-1.

وجرت الاحتفالات الصاخبة مساء أمس الاثنين في ساحة بلازا دي سيبيليس في مدريد.

وبحسب ما نقلته صحيفة "Daily Mail" البريطانية، تم بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بعض لاعبي المنتخب الإسباني يرددون شعارات غير رياضية.

وأخذ رودري الميكروفون وبدأ بترديد عبارة "جبل طارق إسباني"، وانضم إليه باقي اللاعبين، مرددين الشعار الذي يقصد الجيب الواقع في أقصى جنوب الأندلس، التابع رسميا لإنجلترا وتطالب به إسبانيا.

ولم يكتف لاعبو المنتخب الإسباني بإطلاق هتاف "جبل طارق إسباني"، بل تجاوز ألفارو موراتا الحدود، حيث سُمع وهو يردد "والمغرب كذلك"، وهي عبارة اعتبرتها "Daily Mail" دليلاً على جهل كبير.

وأثار سلوك اللاعب المستقبلي لميلان غضب المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تعليقات منتقدة خاصة على موقع "إكس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جوستافو.. بروفيسور الباراجواي متخصص في الانتصارات

 
سلطان آل علي (دبي)
منذ تولي جوستافو ألفارو قيادة منتخب باراجواي، نجح المدرب الأرجنتيني في تحقيق سلسلة من النتائج المميزة، أبرزها الانتصاران التاريخيان على البرازيل والأرجنتين، وهما من أقوى المنتخبات العالمية، ففي خمس مباريات تحت إشرافه، قاد ألفارو الفريق لتحقيق ثلاثة انتصارات وتعادلين من دون أي خسارة، ما يعكس نقلة نوعية في أداء المنتخب الباراجوياني، خاصة في مواجهة المنتخبات الكبرى.
في المباراة ضد البرازيل، فاجأ منتخب باراجواي الجميع بتحقيق فوز صعب ومهم بنتيجة 1-0، في مباراة أظهرت صلابة تكتيكية وتنظيماً دفاعياً مذهلاً، واعتمد ألفارو على تحصين دفاع الفريق واستغلال الفرص القليلة التي أتيحت له، ليحقق انتصارًا ثمينًا على أحد أبرز المرشحين للتأهل عن القارة.
أما الفوز على الأرجنتين بنتيجة 2-1، فكان تتويجاً لعمل ألفارو الذي أظهر قدرته على قراءة المباريات الكبرى وأمام فريق يضم أفضل لاعبي العالم، تمكن منتخب باراجواي من فرض أسلوبه والخروج بانتصار يعكس روحاً قتالية وتنظيماً عالي المستوى. هذا الانتصار أكد أن ألفارو ليس مجرد مدرب دفاعي، بل يمتلك الجرأة اللازمة لتحدي الكبار وتحقيق النتائج.
إلى جانب هذين الانتصارين، حقق ألفارو تعادلين مهمين خارج أرضه أمام أوروجواي والإكوادور، وفوزاً إضافياً على فنزويلا بنتيجة 2-1. هذه النتائج جعلت منتخب باراجواي يواصل مشواره في التصفيات دون خسارة، وهو ما يعزز من فرصه في المنافسة الجادة على التأهل لكأس العالم.
الانتصاران على البرازيل والأرجنتين يُعدان شهادة حقيقية على قدرة ألفارو على إعادة باراجواي إلى الواجهة الكروية، ونجاحه في تجاوز عقبة منتخبين بهذا الحجم يعكس استراتيجيته الذكية ونجاحه في زرع الثقة في نفوس لاعبيه، ليُظهروا قدرتهم على مواجهة أي خصم، مهما كان حجمه مع استمرار الأداء التصاعدي، يبدو أن باراغواي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق إنجاز كبير تحت قيادة «البروفيسور» جوستافو ألفارو.

أخبار ذات صلة «الثُلاثية الإماراتية» تُحبط جماهير قيرغيزستان! مدرب الأرجنتين: نأمل إعادة البسمة للجماهير مرة أخرى

مقالات مشابهة

  • بعد التتويج ببطولة ماليزيا للإسكواش.. أمينة عرفي تحصد ثاني ألقابها ببطولات PSA
  • جوميز: "التتويج بالسوبر الإفريقي الأهم في مسيرتي الرياضية"
  • الأستاذ محمد الفاتح سيد أحمد صحفي سوداني بارز ذو مسيرة مهنية تمتد لعدة عقود
  • طارق العلي يحرج شهد سلمان بعبارة عن الهلال والنصر في آخر رحلة .. فيديو
  • إصابة قوية لمحمد فوزير تضعه تحت يد الجراح الإسباني كوجات في برشلونة
  • اجتماع لممثلي الجالية المغربية في أمستردام بعد أحداث العنف الأخيرة
  • السكوري: التشغيل هَمُّ المغاربة والحكومة لها الإرادة الحقيقية لمواجهة معضلة البطالة
  • الليلة الختامية لاحتفالات دير "مارجرجس الرزيقات" في الأقصر
  • جوستافو.. بروفيسور الباراجواي متخصص في الانتصارات
  • مدرب باراجواي: جرحنا كرامة بطل العالم