بنسعيد يستعرض جهود تقوية استخدام العربية والأمازيغية في الإعلام العمومي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن القانون 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، ألزم شركات الاتصال السمعي البصري العمومي بترسيخ الثوابت الأساسية للمملكة، وتعزيز مقومات الهوية الوطنية والتعددية الثقافية واللغوية بالمملكة.
وخلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “السياسة اللغوية في المغرب”، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أكد بنسعيد أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وكذا القناة الثانية توليان عناية خاصة باللغة الأمازيغية.
مشيرا إلى أن القناة الأولى تلتزم بتخصيص 70 في المائة على الأقل من مدة شبكتها المرجعية للبرامج باللغة العربية وباللسان الحساني الصحراوي واللهجات المغربية الأخرى، و20 في المائة على الأقل بالأمازيغية والباقي للغات الأكثر تداولا على المستوى العالمي، فيما قناة تمازيغت تلتزم بنحو 70 في المائة على الأقل، وعلى الأقل 20 في المائة باللغة العربية واللسان الحساني الصحراوي، والباقي للغات الأكثر تداولا عالميا.
أما القناة الثانية فتلتزم بتخصيص 80 في المائة من مدة شبكتها المرجعية للبرامج باللغة العربية السليمة والمبسطة واللغة الأمازيغية والتعبيرات الحسانية و20 في المائة للغات الأجنبية.
وأكد الوزير أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تولي اهتماما بالسياسة اللغوية ببلادنا، بقطاعي الثقافة والتواصل على الخصوص، حيث أن قطاع الثقافة معني بترسيم اللغة الأمازيغية، فضلا عن جهود القطاع في تعزيز مكانة اللغة العربية.
فعلى مستوى قطاع التواصل – المجال الإعلامي، أكد بنسعيد أن السياسة اللغوية في المجال الإعلامي ببلادنا تنطلق أساسا من مقتضيات الفصل الخامس من دستور المملكة، الذي كرس مبدأ التعددية اللغوية، من خلال ترسيم اللغتين العربية والأمازيغية، إضافة إلى تنصيصه على صيانة الحسانية وحماية اللهجات والتعبيرات الثقافية المستعملة في المغرب، كما نص كذلك على أن الدولة تسهر على انسجام السياسة اللغوية والثقافية الوطنية، وعلى تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم.
وذكر بنسعيد أنه بخصوص اللغة العربية يباشر قطاع الثقافة جملة من الإجراءات التي ترمي إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، ووضعها الاعتباري، من بينها دعم الكتب باللغة العربية بنسبة تفوق 77% من مجموع مشاريع الكتب المدعمة، ودعم المجلات الثقافية باللغة العربية 100%، حيث تم خلال الفترة نفسها، أي سنتي 2022 و2023 دعم 101 مشروعا باللغة العربية، بمبلغ مالي إجمالي قدره 1.674.000 درهم، فيما يخص دعم المجلات الإلكترونية تشكل نسبة دعم المجلات الإلكترونية باللغة العربية %100، وبلغ حجم الدعم المقدم لهذا الصنف خلال الفترة المذكورة 170.000 درهما.
وعلى مستوى معارض الكتب تم تعزيز تمثيلية اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة الأمازيغية، في ندوات البرامج الثقافية لمعارض الكتاب التي ينظمها قطاع الثقافة، سواء منها معارض الكتاب الجهوية أو المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أو المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة باللغة العربیة اللغة العربیة فی المائة على الأقل
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام