انطلقت صباح اليوم، امتحانات قبول الملحقين الدبلوماسيين في مركز المتفوقين بمدينة بنغازي، التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان.


وحضر وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج لمتابعة سير الامتحانات، إذ قام بزيارة المركز، وتفقد قاعات الامتحانات، وأجرى عددًا من اللقاءات مع المتقدمين.


وأعرب الحويج، خلال جولته، عن أمله في أن يلعب الناجحون في هذه الامتحانات- دورا بارزا في السياسة الخارجية الليبية، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الحكومة الليبية المكلفة الدكتور أسامة حماد، في إطار سياسة القرب.


وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تقليص المركزية وتوفير الفرص للجميع، حيث شملت المشاركة 591 متقدمًا من جميع أنحاء ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة الليبية امتحانات وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

نبيل العربي.. «فارس الخارجية» يترجَّل (ملف خاص)

حرص عدد من السياسيين والدبلوماسيين السابقين على رثاء الدكتور نبيل العربى، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذى وصفوه بـ«فارس الخارجية»، الذى رحل عن عمر 89 عاماً، بعد رحلة عطاء فى القانون الدولى وفى وزارة الخارجية والمحافل الدولية والعربية، استمر لأكثر من 40 عاماً، وكان له دور بارز فى مفاوضات استعادة طابا من الإسرائيليين.

قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدكتور نبيل العربى من أعظم فرسان الخارجية العربية علماً وأخلاقاً، وقاضٍ دولى جليل، لعب أدواراً كبيرة فى القضاء الدولى، وكان عضواً بالوفد المصرى فى مفاوضات «كامب ديفيد»، ورئيساً للجنة الوطنية لاستعادة طابا، وقدم كل قدراته وعلمه فى هذا المجال، واستطاع أن يجمع الوفد المصرى على قلب رجل واحد، واستخدم كل القدرات المصرية فى مختلف الحِقب التاريخية، من أجل استعادة حق مصر فى طابا.

«الإسلامبولى»: قاد الوفد المصرى فى مفاوضات طابا باقتدار ولم ينشغل عن القضية الفلسطينية يوماً

وتابعت: «الدكتور نبيل عروبى، وقضية فلسطين كانت تستحوذ على همه، خاصة عندما قدم فى محكمة العدل الدولية، وفى أزمة الجدار الفاصل الإسرائيلى، حجة قانونية قوية، واستقل عن هيئة المحكمة وأخذت به المحكمة، كما وصفته بأنه أحد أساتذة القانون فى الخارجية».

وقال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية والعربية فقدت دبلوماسياً رفيع المستوى، يتميز بكل خصال الدبلوماسى النموذج، تشمل العلم والخلق الكريم، خاض مسيرة من العطاء، وتوقف فى محطات عدة، قدّم فيها نموذجاً يُحتذى فى المفاوضات الدولية، عندما خاض معركة عسكرية سياسية فذة، وهى معركة مفاوضات استرداد طابا، وشارك فى الشق القانونى لاتفاقية كامب ديفيد، عندما كان مديراً للفريق القانونى المصرى فى المفاوضات.

وتابع: «تعود أن يقدم عطاءه فى أصعب الأوقات، عندما تولى منصب وزير الخارجية، بعد ثورة 25 يناير، وشغل منصب أمين عام الجامعة العربية فى وقت عصيب، شهد كثيراً من الخلافات والانقسامات، واستطاع أن يحافظ على كيان الجامعة وتماسكها، وأن يعبر بها إلى بر الأمان، كما حافظ على الالتزام بالقانون الدولى بشكل منضبط، يفيد الأطراف العربية. وأضاف أن «العربى أحد رموز الخارجية المصرية التى أفادت العالم العربى، وأفاد العالم أجمع من خلال موقعه كقاضٍ فى محكمة العدل الدولية، كما كان قريباً وودوداً مع الجميع».

ووصف رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، الدكتور نبيل العربى بأنه «دبلوماسى وإنسان من طراز رفيع، يترفّع دائماً عن أى تفاصيل، وكان لا يتأخر عن مساعدة أى شخص، ويوجّه الأشخاص بصورة أخوية، وكان دائماً يركز على الهدف فى أى مفاوضات».

وقال إن «العربى» كان له تصريح أغضب إسرائيل، حيث قال إن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل مُلزم للجانبين، ويجب مساءلة إسرائيل إذا لم تلتزم بالاتفاقية، مضيفاً أن عمله الدؤوب ساعده على الانضمام إلى وفد المفاوضات فى كامب ديفيد، خاصة أنه كان يجيد الإنجليزية والفرنسية، وكان له دور كبير أثناء تولى منصب أمين عام جامعة الدول العربية، وشدّد على ضرورة الحوار بين الدول العربية.

وتابع: «فضّل عدم الاستمرار فى الجامعة العربية لولاية ثانية، بسبب وجود خلافات عربية لم تُعِنه على تحقيق تكامل عربى بالشكل المرغوب، وترك ذكرى طيبة فى كل مكان عمل فيه، وهذا ظهر فى برقيات العزاء المتناقلة فى الإعلام العربى». وأكد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدكتور نبيل العربى كان واحداً من أبرز الدبلوماسيين فى العصر الحديث، كان أول وزير خارجية لمصر بعد ثورة 25 يناير، وعضو مصر الممثل فى جنيف، وتولى رئاسة الجامعة العربية، وعضو التفاوض لاستعادة طابا، مع المجموعة التى أدارت المفاوضات مع إسرائيل، وكان يهتم جداً بزملائه.

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية السابق، لـ«الوطن»، إن الدكتور نبيل العربى قامة مصرية مشهود لها فى العالم كله، ولا نقدر أن ننسى دوره فى مفاوضات طابا، وأثناء توليه منصب وزير الخارجية بعد ثورة 25 يناير، وهو قامة مصرية يجب أن يتم تخليدها، مشيرة إلى أن «العربى» كان دمث الخلق وشديد التواضع، وكان يدعم شباب الدبلوماسيين، ويحرص على أن ينهلوا من خبراته.

وأضافت: «أقترح جائزة فى مجال القانون الدولى باسمه، وأن يسترشد كبار الكتاب بسيرته، لإصدار كتب تشهد أبرز مواقفه وخبراته على مدار مشواره الطويل من العطاء».

مقالات مشابهة

  • تحركات في غاية الأهمية لوزير الخارجية ”الدكتور الزنداني” في موسكو ”صور”
  • نبيل العربي.. «فارس الخارجية» يترجَّل (ملف خاص)
  • برلماني يشيد بتشكيل اللجنة الفرعية المكلفة بإعداد قانون الإجراءات الجنائية
  • فصول إضافية بمدارس التمريض بالقليوبية وقبول 150 طالب وطالبة
  • ‏الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا تعلن حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية
  • انتظام امتحانات الدور الثاني لطلبة الثانوية العامة في مادة اللغة الأجنبية الأولي ببني سويف
  • اللجنة المكلفة من «الرئاسي» تنجح بالوصول إلى مقر المصرف
  • جامعة وادي النيل تستضيف امتحانات طلاب جامعة الإمام الهادي
  • «تعليم المنيا»: لا شكاوى من امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة اليوم
  • لليوم الثانى على التوالى.. هدوء بلجان امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية