ثلاثة متغيرات تجفّف تمويل داعش الخارجي في العراق.. ما قصّة الإرتداد؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال القيادي في تحالف الفتح رعد التميمي، اليوم الاثنين ، أن هناك متغيرات كانت وراء تجفيف التمويل الخارجي لتنظيم داعش الإرهابي في عدد من المحافظات العراقية.
وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “التمويل الخارجي كان يشكل 70% من قدرات داعش المالية قبل 2014 وما بعدها بسنوات من خلال مؤسسات ومنظمات تأخذ تسميات متعددة بعضها تعمل وفق إرادة حكومات الظل لدول بعضها من المنطقة العربية والاقليمية واخرى غربية، خاصة وان التنظيمات المتطرفة تحولت الى اوراق جيوسياسية لضرب أمن الدول واستنزاف خيراتها”.
واضاف، ان” التمول الخارجي انتهى بنسبة كبيرة جدا بسبب 3 متغيرات ابرزها، فشل تجربة استحواذ داعش على مقدرات العراق، وتحرير المدن، بالاضافة الى ارتداد الإرهاب الى العواصم التي دعمته في بادئ الأمر، ما خلق قلقًا من أن يعود الالاف معتنقي فكر متطرف يقود لتشكيل خلايا نائمة في بلدانهم”.
واشار التميمي الى، ان” وضع منطقة الشرق الاوسط دفع الى ضغط لايقاف تمويل داعش وحلفائه، لافتا الى ان خفض التمويل اثر بشكل كبير على زخم العمليات الارهابية في 5 محافظات عراقية ومنها ديالى”.
وتابع، ان “الإرهاب يبقى ورقة بيد الدوائر المخابراتية الغربية وهذا مايجب الانتباه له، لافتا الى إن “الحرب الان هي حرب معلومات لتفكيك ما تبقى مع الخلايا النائمة وانهاء وجودها”.
وانحدر تنظيم داعش الارهابي في العراق ويقتصر وجوده حاليًا على خلايا نائمة لها مفعول ضعيف بعد ان فشلت تجربة إقامة “الدولة الاسلامية” المتشددة في البلاد.
ورغم الضربات المتكررة التي يتلقاها التنظيم الارهابي، ورغم حالة الضعف والوهن التي اصابته في العراق، إلا أنه ظل يحتفظ، وفقا لخبراء امنيين، بسمتين عمليتين، هي الاستعداد لشن هجمات واسعة النطاق والميل إلى العنف المفرط، فيما يقلل من جهوده العسكرية ويسعى إلى إبقاء مستوى الصراع منخفضًا بما يكفي للعيش دون اجتذاب ضربات القوات الامنية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
18 ولاية ستستفيد.. تمويل جديد بملايين الدولارات لتركيا
وافق البنك الدولي على مشروع جديد يهدف إلى الحفاظ على العمالة في منطقة الزلزال وإنشاء فرص عمل إضافية في تركيا. وبموجب المشروع، سيتم توفير تمويل بقيمة 500 مليون دولار لبنك التنمية والاستثمار التركي (TKYB) لضمان دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات الكبرى في المناطق المتضررة.
18 ولاية تستفيد من المشروع
يشمل المشروع 18 ولاية، حيث يستفيد من الدعم 11 ولاية متضررة من الزلزال، وهي: أضنة، أديامان، ديار بكر، إلازيغ، غازي عنتاب، هاتاي، كهرمان مرعش، كيليس، ملاطية، عثمانية، وشانلي أورفا. كما ستستفيد 7 ولايات مجاورة وهي: باتمان، بينغول، قيصري، ماردين، نيدا، سيفاس، وتونجلي.
يهدف المشروع إلى توفير تمويل طويل الأجل لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الكبرى في هذه الولايات، بما يسهم في الحفاظ على العمالة المحلية وخلق فرص عمل جديدة.
اقرأ أيضاحصيلة مفجعة.. قتلى وآلاف الجرحى في حوادث مرورية في تركيا…