لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
إنجلترا – يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر جاذبية عند النظر إلى وجوههم في المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.
ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.
ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:
-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية
عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.
وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.
ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).
ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.
وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.
-العدسة الواسعة
تحتوي معظم كاميرات الهواتف الذكية على عدسة واسعة الزاوية، ما يعني أن الأجزاء القريبة من العدسة تبدو أكبر.
ولهذا السبب قد يبدو أنفك وعينيك أكبر في الصور القريبة. ويعود هذا التشويه إلى عدسة الكاميرا نفسها، وليس كما تبدو عليه حقا.
-انعكاس معكوس
تُظهر لنا المرايا صورة معكوسة لأنفسنا، والتي اعتدنا على رؤيتها يوميا. وعلى العكس من ذلك، تلتقطك الصور الفوتوغرافية كما يراك العالم، وليست صورة معكوسة مألوفة لديك، لذا قد تكون الصورة التي التقطتها الكاميرا مزعجة أحيانا لأنك لست معتادا على رؤية نفسك بهذه الطريقة، أو أن الكاميرا تُحدث تشوهات حسب نوع العدسة والزاوية والإضاءة.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفي الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجديدة
قرّرت الولايات المتحدة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها دونالد ترامب، ما يحدّ من تأثير التكلفة على المستهلكين الأميركيين.
وتغطي الإعفاءات التي نشرت في وقت متأخر الجمعة في إشعار صادر عن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي، سلعا إلكترونية مختلفة من بينها الهواتف الذكية ومكونات تدخل الولايات المتحدة من الصين، والتي تخضع حاليا لتعرفة جمركية إضافية بنسبة 145 في المئة.
أما أشباه الموصلات، فهي معفاة أصلا من هذه التعرفة وكذلك من الرسم الإضافي البالغ 10 في المئة والذي يسري على معظم شركاء واشنطن التجاريين.
وتضيّق الإعفاءات نطاق الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% والتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، والتعرفة الإضافية العقابية على السلع المستوردة من الصين.
استهدف ترامب الصين خصوصا عبر "التعرفات الجمركية المتبادلة" التي تهدف إلى معالجة ممارسات تعتبرها واشنطن غير عادلة، وكان آخرها فرض تعرفات جمركية جديدة بنسبة 125 في المئة على السلع من ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
وتضاف تلك الرسوم إلى ضريبة سابقة بنسبة 20% فرضها ترامب بسبب الدور المفترض للصين في سلاسل توريد عقار الفنتانيل المخدر، فضلا عن رسوم جمركية أخرى قائمة من عهد الإدارات السابقة - ما يرفع النسبة الكاملة إلى 145 بالمئة على الأقل للعديد من المنتجات.
هذا التغيير في الموقف الأميركي "هو أفضل نبأ للمستثمرين في مجال التكنولوجيا" على حد قول دانييل آيفز المحلل المالي في شركة "ويدبوش سيكيوريتيز".
ويقول آيفز إنه من دون هذه الإعفاءات "كانت صناعة التكنولوجيا الأميركية ستتراجع عشر سنوات وثورة الذكاء الاصطناعي كانت ستشهد تباطؤا".