بقرة مائية تثير فضول رواد الفايسبوك..فما حقيقتها ؟(فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تحت عنوان "العثور على بقرة برمائية"، انتشر منذ أسبوع مقطع فيديو يوثق لحظات العثور على فقمة برأس بقرة على شاطئ البحر.
وحصد الفيديو آلاف المشاهدات والتفاعلات وسط انبهار مشاهديه بين مصدق ومكذب وبين من يسخر مِمَّن صدقوه.
وعلّق رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد في القاهرة، عادل أحمد، على الفيديو بالقول "هذا المخلوق ليس حقيقيا".
وتابع أحمد شارحا أن الكائنات التي تعيش في البيئات المائية تمتلك أجساما تساعدها على التكيف مع الماء، بعكس خصائص الجسم الظاهر في الفيديو خصوصا على مستوى الرأس.
وأضاف في حديثه لمسؤولي خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس "لا يمكن للعلماء التعليق على صور كل الكائنات الخيالية التي تنتشر على وسائل التواصل، لكن ذلك ليس حجة لتصديق وجود كائنات تتحدى قوانين الطبيعة".
وختم الخبير عادل أحمد قائلا إن "كائنات البحر، كعروس البحر على سبيل المثال، ما انفكت تثير خيال الناس منذ قدم التاريخ".
لكنه استغرب أن كثيرين في زمن مواقع التواصل الاجتماعي ما زالوا يصدقون وجود كائنات خيالية أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية: كائنات فضائية حوّلت 23 جنديا سوفييتيا إلى أعمدة حجرية
كشفت وثائق سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن حادثة وقعت خلال الحرب الباردة، وتتمثل في تحويل كائنات فضائية لـ23 جنديا سوفييتيا إلى "أعمدة حجرية".
وبحسب الوثائق السرية، فقد تحول الجنود السوفييت إلى "حجارة" عندما واجهوا كائنات فضائية في أوكرانيا، وقد تم الحصول على هذه المعلومات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، من خلال تقرير مكوّن من 250 صفحة وأعده جهاز المخابرات السوفييتي (KGB)، وقد تم رفع السرية عنه الآن.
ويصف التقرير الأحداث التي وقعت بعد أن أطلقت فصيلة من الجنود النار على طبق طائر فوق أوكرانيا، وتضمن روايات شهود عيان وصورا للحادث، الذي وصفه أحد العملاء الأمريكيين بأنه "صورة مرعبة للانتقام الفضائي، صورة تجمّد الدماء"، وفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ورصد السوفييت أثناء إجراء تدريب في أوكرانيا "مركبة فضائية على شكل صحن تحلّق على ارتفاع منخفض". خلال المواجهة، أطلق أحد الجنود السوفييت صاروخًا أرض-جو أصاب الجسم الطائر المجهول وأسقطه على الأرض.
ولفت التقرير إلى أنه "سقط على الأرض ليس ببعيد، وخرجت منه خمسة كائنات فضائية قصيرة ذات رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة. وبعد إنقاذهم من حطام مركبتهم الفضائية المدمرة، تجمّعت المخلوقات معًا و"اندمجت في جسم واحد اتخذ شكلًا كرويًا"، كما يتذكر الجنود الناجون ويصفون ذلك.
في غضون ثوانٍ قليلة، كبرت الكرة كثيرًا وانفجرت في ومضة من ضوء ساطع للغاية. في تلك اللحظة، تحول 23 جنديًا كانوا يشاهدون الظاهرة إلى أعمدة حجرية، بحسب ما جاء في التقرير.
وأضاف التقرير أن "جنديين فقط كانا واقفين في الظل وكانا أقل عرضة للانفجار الهائل فنجوا".
وزعمت التقارير أن جهاز المخابرات السوفييتي (KGB) استولى على "الجنود الأحفوريين" والمركبة الفضائية المدمرة، والتي تم نقلها إلى قاعدة سرية بالقرب من موسكو.
واكتشف العلماء السوفييت أن الضوء الغامض نجح بطريقة ما، في تحويل خلايا الجنود الأحياء إلى مادة مطابقة للحجر الجيري.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "إذا كانت قضية الـKGB متوافقة مع الواقع، فإنها تشكّل قضية خطيرة للغاية". "الكائنات الفضائية تمتلك أسلحةً وتقنياتٍ تفوق كل توقعاتنا". "بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم".