ساكو:ممتلكات الكنيسة الكلدانية كانت هدفا لبعض ضعاف النفوس من سياسي الدين المسيحي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 17 يوليوز 2024 - 1:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، البطريرك لويس ساكو، اليوم الأربعاء، أن سحب المرسوم والشكاوى الكيدية لم يكن موجهًا ضده شخصيًا، بل كان يهدف إلى المساس بممتلكات الكنيسة الكلدانية.وقال ساكو في بيان ، “أشكر الله على ما منحني من قوة وحكمة وإصرار في مواجهة أزمة سحب المرسوم والشكاوى الكيدية، لقد ثبت أنني لم أكن المستهدف شخصيًا، بل كانت الممتلكات الكنسية هي الهدف، كما أبلغنا أحد المسؤولين”.
وأضاف “خلال جلسة السينودس التي عقدت مع آباء وأساقفة، أشكركم على حضوركم ومشاركتكم في هذه الاجتماعات التي تزامنت مع تحديات كنسية حساسة وظروف اجتماعية وسياسية وأمنية معقدة. كم هو جميل أن يجتمع الإخوة معًا من أجل كنيستنا وشعبنا.”وفي هذه المناسبة، قال ساكو، أود أن أعبر عن امتناني لمواقفكم المتضامنة مع الرئاسة الكنسية، وللمساهمات المشرفة التي أبديتموها، ولإخوتي وأخواتي الذين وقفوا إلى جانب الكنيسة، حيث كانت صلواتهم سببًا في استعادة الحق وتقوية الكنيسة.” وتابع: “أتوجه بالشكر إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مبادرته الشجاعة بإصدار أمر ديواني يؤكد تسمية البطريرك كمتولي على أوقاف الكنيسة.”وأشار إلى أن “حضوركم في المجمع السنوي الدوري يعكس جملة من المؤشرات الرسالية التي تضع خير الكنيسة وشعبها فوق كل الاعتبارات، بعيدًا عن المهاترات والانتقادات التي لا تعكس الواقع. إن مسؤوليتنا كرجال دين هي التفكير بشكل مسؤول في سبيل تقدم كنيستنا وبلدنا، متجنبين الجدل الجانبي الذي يهدف إلى تشويه سمعة كنيستنا ومكانتها.” وأكد البطريرك ساكو: “نحن مدعوون لتحمل مسؤولياتنا الكنسية والإنسانية والوطنية تجاه التحديات العميقة والتحولات السريعة في المجتمع والعالم. يجب علينا أن نركز على العمل الجماعي من خلال المحبة والحكمة والتواضع، ونبني وحدة حقيقية قائمة على الاستماع والاحترام المتبادل.”وشدد على أن “هذا العمل الكنسي الجماعي يتقدم عندما نقوم به متحدين، مستجيبين لنداء الروح القدس. الوحدة الحقيقية تنبع من الوعي واحترام وجهات نظر الآخرين، وهي قوة تعززها الصلاة والإصغاء، وتقوم على أساس الحقيقة مما يعزز مصداقيتنا ويزيد من ثقة الناس بنا. يمكن أن تظهر المشاكل، ولكن يجب معالجتها من خلال السينودس وبأسلوب الحوار المسؤول والصادق، وليس من خلال المقاطعة.”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تجدد اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في نابلس
نفذ مستوطنون، اليوم السبت، سلسلة اعتداءات في مدينة نابلس؛ تمثلت بقطع أشجار الزيتون ومهاجمة منازل الفلسطينيين في حماية من الجيش الإسرائيلي.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" قطع مستوطنون، اليوم السبت، عشرات أشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
1490 اعتداء، نُفذ خلال اكتوبر الماضي، من قبل الاحتلال ومستعمريه، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداءـ ومحافظة القدس بـ179 اعتداء pic.twitter.com/dZEJ5tb8wi
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 23, 2024وصرح أمين سر فتح في اللبن الشرقية رجا عويس، أن عدداً من المستوطنين قطعوا نحو 50 شجرة زيتون، في الأراضي الواقعة قرب الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، وتعود ملكيتها للمواطنين صدقي الأغبر ونبيل عويس.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، هاجم مستوطنون، اليوم، منازل المواطنين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقال رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد، إن المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين بحماية من الجيش الإسرائيلي على أطراف حي الضباط في البلدة، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق للرصاص.
مستعمرون هاجموا بلدة بيت فوريك والمنطقة ذاتها، السبت الماضي، وأحرقوا عددا من المركبات، وغرفا زراعية...
التفاصيل: https://t.co/L5NidDM86u pic.twitter.com/CYqKdgEVzX
يذكر أن عشرات المستعمرين هاجموا بلدة بيت فوريك والمنطقة ذاتها، السبت الماضي، وأحرقوا عدداً من المركبات، وغرفاً زراعية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن قوات إسرائيلية ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء، خلال أكتوبر (تشرين أول) الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل 280، ومحافظة القدس 179 اعتداء.