واشنطن - الوكالات

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة "منشأة نووية مدنية" في المملكة.

وقال بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" الأسبوع الماضي وتم بثه أمس، إن ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان بأن الولايات المتحدة ستزودهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من دول قريبة منها".

وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستقيم أيضا منشأة نووية مدنية في أراضي السعودية، سيديرها الجيش الأمريكي "حتى يتمكنوا من الابتعاد عن الوقود الأحفوري"، حسب تعبيره.

ولم يذكر بايدن الموقف السعودي المبدئي الذي يرفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما لم توافق الأخيرة على بلورة مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقبلية - هو شرط رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل قاطع – لكن بايدن أكد في حديثه أهمية حل الدولتين وضرورة تطبيقه.

ووصف بايدن اعتراف السعودية المحتمل بإسرائيل بأنه سيمثل تغييرا كبيرا في قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها".

لكن مصادر أمريكية أشارت الأسبوع الماضي إلى أن النافذة المتاحة لإدارة بايدن للتوسط في اتفاق للتطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر قد أغلقت.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العلاقات مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

سول: دعم مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا لإنهاء الحرب والعلاقات مع واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن موافقة سول على مشروع قرار أمريكي بشأن الحرب في أوكرانيا أقره مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة؛ لإنهاء الحرب الطويلة وللعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الكوري- وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- إن رغم أن القرار، لا يتضمن التعديلات التي اقترحتها الدول الأوروبية وأيدتها كوريا الجنوبية، فقد دعمته سول بالنظر إلى غرضه الأساسي وأهمية التنسيق الوثيق بين سول وواشنطن بشأن العلاقات الثنائية وقضايا كوريا الشمالية، مضيفا أن القرار جاء بناء على اتفاق سول مع الموقف الداعي إلى إنهاء الحرب في وقت مبكر والحاجة إلى حشد الدعم الدولي للسلام.
وطرح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين (بتوقيت نيويورك) القرار للتصويت، والذي تقوده الولايات المتحدة ويدعو إلى إنهاء سريع للصراع. وقد تم تمرير القرار بأغلبية 10 أصوات دون أي معارضة وامتناع 5 دول أوروبية عن التصويت. كما صوتت كوريا الجنوبية لصالح القرار.
ولم ينسب القرار الذي قادته الولايات المتحدة صراحة مسؤولية الغزو إلى روسيا، مما دفع عدة دول أوروبية إلى الامتناع عن التصويت.
وكانت الدول الأوروبية قد قدمت نسخة معدلة تضمنت هذه النقاط، لكن روسيا استخدمت (الفيتو) ضدها وصوتت كوريا الجنوبية لصالح القرار الأولي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يتحدث للجزيرة عن الشرع وسقوط الأسد و7 أكتوبر
  • السعودية والإمارات تشترطان تنفيذ شروط “إسرائيل” لإعادة إعمار غزة 
  • محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟
  • بدء الاجتماع الروسي الأمريكي في إسطنبول
  • واشنطن: لا يمكن أن يصبح السودان بيئة للإرهاب مجدداً
  • أوكرانيا توافق على شروط صفقة المعادن مع الولايات المتحدة
  • وول ستريت: الإثنين الماضي يوم حزين على أمريكا في الأمم المتحدة
  • وزير الدفاع يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الخارجية الأمريكي يستقبل وزير الدفاع .. فيديو
  • سول: دعم مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا لإنهاء الحرب والعلاقات مع واشنطن