«أبوظبي إكستريم 5» تُجدد الإثارة في «مبادلة أرينا» 2 أغسطس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 5) عن إقامة النسخة الخامسة يوم 2 أغسطس المقبل في مبادلة أرينا، وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح النسخ السابقة من البطولة في العاصمة أبوظبي ومدينة بالنياريو كامبوريو البرازيلية والعاصمة الفرنسية باريس، التي أقيمت في مايو الماضي، حيث استطاعت البطولة أن تجذب انتباه الجماهير بنزالاتها الحماسية والمثيرة، وهو ما يعكس توجهها نحو التوسع، والوصول إلى جماهير جديدة حول العالم في كل بطولة، لا سِيَّما في ظل الأسماء الكبيرة للاعبين المشاركين في النسخ السابقة، والقواعد الفريدة والتنظيم غير المسبوق في عالم الرياضات القتالية.
وتتميز البطولة القادمة بنزالات مبتكرة تمثل رؤية الإمارات في تعزيز الفنون القتالية على المستوى العالمي بأسلوب فريد، وبالإضافة إلى ذلك، يُشكل الاهتمام المتزايد بهذا النوع من الرياضات لا سيما «الجو جيتسو والجرابيلنج» دافعاً قوياً لاستمرار إقامة بطولة أبوظبي إكستريم وتعزيز مكانتها وسمعتها على الساحة العالمية، وتحقيق الريادة في عالم الفنون القتالية المختلطة.
وستشهد المنافسات التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة إقامة عدة نزالات قوية في رياضتي «الجو جيتسو والجرابلنج» أبرزها الأميركي أوريجاه فابير «بطل يو أف سي» ضد البرازيلي بيبيانو فيرنانديز «بطل العالم في الجو جيتسو في بطولات عالمية عديدة» والبرازيلي رايرون جرايسي ضد مواطنه ماركوس كاروزينو، وفي الحدث الرئيسي المشترك يلعب الأميركي كيفن لي ضد مواطنه شاد مينديز والبرتغالي بيدرو باكيتو ضد السويدي ماكس ليندباد، بالإضافة إلى مشاركة أبطال الإمارات عمر السويدي وبلقيس الهاشمي.
وقال طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، الجهة المنظمة للبطولة: «تحقق أبوظبي إكستريم النجاح تلو الآخر منذ إطلاقها، ونستعد لتنظيم النسخة الخامسة وفق أعلى المعايير العالمية والمقاييس الرياضية، ما يعكس تميزنا في إبهار المجتمع الرياضي العالمي وإبراز قدرتنا على تقديم فعاليات استثنائية داخل دولة الإمارات وخارجها، وهذه النجاحات التي تتحقق هي بفضل التزامنا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز انتشار رياضة الجو جيتسو وتطويرها، ونعتزم استكمال هذه المسيرة وتنظيم المزيد من النسخ الناجحة مستقبلاً، ولا بد لنا من شكر رعاة البطولة لاسيما بنك أبوظبي التجاري «ADCB»، وحرصهم على إقامتها، وتحقيق الاستمرارية والتأكيد على أن أبوظبي عاصمة الفنون القتالية حول العالم».
وتمكنت «أبوظبي إكستريم» البطولة المبتكرة والفريدة من إحداث نقلة نوعية في مشهد الرياضات القتالية العالمي، وحازت إشادة العديد من الرياضيين البارزين، حيث تضمنت نزالات في الجو جيتسو والجرابلينج داخل القفص، خلافاً للنزالات التقليدية على البساط وتعتزم شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية «IVSM»، تنظيم جولات عالمية للبطولة في عدد من أبرز مدن العالم مع نخبة اللاعبين والمقاتلين العالميين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي اتحاد الجو جيتسو مبادلة أرينا أبوظبی إکستریم الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد.. سيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات: الإمارات أكثر دول العالم أماناً
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جلسة رئيسية للفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت عنوان “الإنسان محور الحضارة ورائد المستقبل”، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” واختتمت فعالياتها أمس الخميس.
كما حضر الجلسة سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد خلال الجلسة: “تأسست دولة الإمارات على الوعد الصادق الذي قطعه الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، اللذان أكدا منذ البداية أننا سنشهد دولة اتحادية قوية، وهو ما تحقق فعلاً؛ إذ أصبحت دولة الإمارات من أكثر دول العالم أماناً، وتصدّرت الإمارات دول العالم في مؤشرات ريادة الأعمال، وتدفُق الثروات، ومؤشر أكثر الدول استقراراً اقتصادياً في العالم، كما تصدَّر جواز السفر الإماراتي مراتب عالمية متقدمة لسنوات عديدة”.
وأضاف سموّه: “أن دولة الإمارات كالألماس تلمع في الأوقات الصعبة، كما أنها تعد وتفي في كل الأوقات، وباستدامة الوعود والوفاء بها، تتكون المصداقية، وهذه هي مصداقية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. هذه هي المصداقية الإماراتية”.
وأوضح سموّه أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دائماً سبّاق ويستشرف المستقبل، فبفضل رؤيته تمكنت دولة الإمارات من استقطاب أكثر من 135 مليار دولار استثمارات أجنبية في آخر 7 سنوات فقط، كما اجتذبت الدولة أكبر الشركات المنتجة للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أهلها لتحتل حالياً المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه على ضرورة مواصلة مسيرة الأجداد بتحمل المسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، والعمل على ضمان استدامة الإنجازات، في ظل حرص قيادة الدولة على الاستثمار في الإنسان، ودعم التقنيات المتقدمة لتعزيز مكانة الإمارات العالمية في مختلف القطاعات.
ودعا سموّه شباب الإمارات إلى تلبية نداء الوطن والمضي قدمًا نحو مزيد من الإنجازات، مؤكدًا أن بطولات الأجداد ومسيرة الآباء هي مسؤولية الأجيال، وبعزم الشباب يُبنى الإنسان وتزدهر الأوطان.
وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سارعت منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ وكانت من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
وذكر سموّه أن دولة الإمارات تتصدر قائمة الدول الداعمة لغزة من خلال “الفارس الشهم 3” بقيمة بلغت أكثر من 800 مليون درهم، وبنسبة 42 ٪ من إجمالي المساعدات العالمية.
وأشار سموّه إلى أن العالم يشهد لدولة الإمارات بسجلها الحافل والمتواصل في الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية، حيث استثمرت الدولة أكثر من 360 مليار درهم منذ بداية الاتحاد في العمل الإنساني.
وبالعودة إلى التاريخ واستخلاص العبر للاستفادة منه، قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد: “إن العصرين الأموي والعباسي لم يشهدا القضاء على الحضارات السابقة، بل عمدا إلى الاستفادة منها واستقطاب العقول المبدعة، مما أثرى جودة الحياة وتنوعها الديني والثقافي، وعندما انهارت الأندلس، انتقلت المعارف إلى الغرب الذي استغل الفرصة للتوسع وبسط نفوذه عالميًا”.
وأضاف سموّه: “تمكن العرب والمسلمون من دخول الأندلس نتيجة للخلافات الداخلية السائدة آنذاك، إلا أن خروجهم كان أيضًا بسبب نزاعات داخلية بينهم، مما أدى إلى الهزيمة وفقدان الأندلس”.
وتناول سموّه التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، مؤكدًا أن “التاريخ يبيّن كيف سيطرت الثورة الصناعية على الاقتصاد العالمي، وتحوّلت المنافسة من ميادين القتال إلى الشاشات والأسواق المالية، حيث يمكن لشركة واحدة أن تفقد 500 مليار دولار في يوم واحد، مما يعكس التقلبات السريعة في الأسواق العالمية”.
وأشار سموّه إلى أن التكنولوجيا أصبحت بلا حدود، ويمكن مقارنتها اليوم بالأسلحة النووية من حيث التأثير في المجال العسكري؛ إذ باتت قادرة على تغيير موازين القوى في وقت قياسي.
وفيما يتعلق بمشاركة المنطقة في الثورة الصناعية الأولى، قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد: “لم نكن في طليعة المشهد الصناعي آنذاك، بل كنا إما مُصدري اللؤلؤ أو مجرد مستهلكين. أما اليوم، فقد تصدرنا العديد من المؤشرات العالمية بفضل استثمار حكومة الإمارات في الإنسان وسعيها لتطويره”.
وفي ختام الجلسة أهدى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، جميع حضور الجلسة نسخاً من كتاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «تأملات في السعادة والإيجابية».وام