شانجان CS75 plus في الأسواق.. هل تصل إلى مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت عملاق صناعة السيارات الصينية شانجان، عن أحدث سيارتها من طراز CS75 plus التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وطرحت شركة صناعة السيارات الصينية شانجان، سيارتها الجديدة CS75 plus في عدد من الأسواق العالمية، يأتي في مقدمتها السوق الروسية.
ولم تعلن شركة صناعة السيارات الصينية شانجان حتى الآن، عن إمكانية طرح السيارة شانجان CS75 plus في السوق المصرية من خلال الوكيل المحلي للعلامة الصينية مجموعة جي بي غبور أوتو.
زودت السيارة الصينية شانجان CS75 plus الجديدة بنوعين من المحركات، الأول بنزين توربيني سعة 1.5 لتر وعزم 175 حصانا مرتبط بعلب سرعة أوتوماتيكية مكونة من 6 سرعات، والثاني محرك توربيني سعة 2.0 لتر مرتبط بعلب سرعة اوتوماتيكية بـ 8 سرعات.
منافس شرس لهيونداي وكيا
وتستهدف شركة صناعة السيارات الصينية شانجان، منافسة بعض الطرازات الكورية الجنوبية حيث تعد السيارة الصينية شانجان CS75 plus الجديدة منافسا قويا لسيارات الكروس أوفر الحديثة التي تطرحها هيونداي وكيا، وتتميز بتصميم خارجي مميز جدا وانسيابية عالية رغم حجمها.
وتأتي السيارة الصينية CS75 plus من خلال شركة صناعة السيارات الصينية شانجان، بطول 4 أمتار و70 سنتيمترا، بعرض 186 سم، وارتفاع 171 سم، والمسافة بين محوري عجلاتها 271 سم، أما مسافة الخلوص الأرضي لها فتبلغ 190 ملم.
وتوفر السيارة الصينية شانجان CS75 plus الجديدة أفضل معايير الرفاهية للركاب إذ حصلت على مقاعد جلدية مريحة مزودة بأنظمة تدفئة وتبريد، وحصلت واجهة القيادة فيها على شاشات لمسية كبيرة تمتد من قبالة السائق حتى منتصف الواجهة تقريبا.
وزودت شركة صناعة السيارات الصينية شانجان، سيارتها الجديدة شانجان CS75plus بمصابيح LED، و6 وسادات أمان هوائية، ونظام ESP، وحساسات للضوء والمطر، ونظام الدخول للقمرة بدون مفتاح، وحساسات مسافات أمامية وخلفية، وكاميرات توفر رؤية محيطية كاملة للهيكل.
شانجان CS55-Plus في مصر
وتعد السيارة الصينية شانجان CS55-Plus هي أحدث سيارات العلامة الصينية في مصر، حيث قدمتها مجموعة جي بي غبور أوتو في شهر أغسطس الماضي.
وزودت السيارة الصينية شانجان CS55-Plus» بمحرك قوي1.5 لتر Turbo يضمن الأداء الديناميكي الفعال، حيث يمنح السيارة قوة 185 حصان عند 5500 لفة في الدقيقة، و300 نيوتن متر للعزم الأقصى، كما أن السيارة الصينية متصلة أيضًا بناقل حركة سبع سرعات DCT لتكون بذلك هي الأعلى قوة وأداء فى فئتها.
ودعمت شانجان CS55-Plus بمواصفات الأمان القياسية حيث تشمل مكابح مضادة للانغلاق، مع توزيع قوة المكابح إلكترونياً، بالإضافة إلى نظام الاتزان الإلكتروني وبرامج التوازن عند المرتفعات والمنحدرات، ومكابح يد إلكترونية ذات تعليق تلقائي، وجهاز تحذير المسافات مع رؤية 360° لمحيط السيارة.
وتضم وسائل الأمان في شانجان CS55-Plus مجموعة متميزة من وسائل الأمان يأتي في مقدمتها نظام مراقبة ضغط الإطارات، ووسائد هوائية للسائق والراكب الأمامي، ووسائد هوائية جانبية وستائرية، مع خواص تحديد وتحذير من الاصطدام الأمامي، والتوقف التلقائي عند الطوارئ، والتحذير عند الخروج من الحارة المرورية، والحفاظ على القيادة في المسار، والتحكم الذكي في الإضاءة العالية».
والتجهيزات الداخلية تضم «عجلة قيادة مكسوة بالجلد، وفرش جلد للمقاعد الداخلية، مع إمكانية تعديل كرسي السائق كهربائياً، إلى جانب وجود 3 مخارج شاحنUSB، وتكييف هواء أوتوماتيك بخاصيه ION، وفتحات تهوية خلفية للتكييف، وعداد رقمى 10 بوصة، مع ناقل حركة إلكتروني».
والتجهيزات الخارجية تشمل «جنوط سبور مقاس “19، وحوامل سقف، وسبويلر خلفى، ومرايات كهربائية الطي والضبط، كما تتميز السيارة بمصابيح أمامية وخلفيه ونهاريه بإضاءة LED، بالإضافة إلى إضاءة داخلية خافتة ملونة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شانجان صناعة السيارات السيارات الصينية
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
صورة تعبيرية (مواقع)
لطالما شكّلت السيارات الطائرة رمزًا للخيال العلمي، تُرسم في أفلام المستقبل كحلٍ جذري للازدحام المروري وتحديات التنقل الحضري. لكن المشهد اليوم بدأ يتغير. تلك الأحلام المعلقة في السماء بدأت تهبط تدريجياً إلى أرض الواقع، مدفوعةً بثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
فهل نحن فعلاً على أبواب تحول جذري في مفهوم النقل؟ أم أن الطريق إلى السماء لا يزال مليئًا بالعقبات؟
اقرأ أيضاً وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025 خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025
من الخيال إلى خطوط الإنتاج: التحول المذهل في تكنولوجيا التنقل:
على مدى العقود الأخيرة، تطورت صناعة الطيران بشكل غير مسبوق، مدعومة بتقدم الذكاء الاصطناعي والبطاريات عالية الكفاءة. هذه التقنيات لم تعد حكرًا على الطائرات التقليدية، بل أصبحت اليوم أساسًا لمشاريع جادة تهدف إلى تصنيع مركبات طائرة تُستخدم في التنقل اليومي.
شركات ناشئة وكبريات مؤسسات الطيران تتسابق على دخول هذا السوق الجديد، في سباق يبدو أنه لا يقتصر فقط على من يسبق الآخر إلى التصنيع، بل من يستطيع إقناع العالم بأن السماء أصبحت متاحة للجميع.
ورغم هذا التقدم، إلا أن حلم السيارات الطائرة لا يخلو من التعقيدات. إليك أبرز العقبات التي تواجه هذا القطاع الثوري:
الأمان والسلامة: كيف نضمن ألا تتحول السيارات الطائرة إلى قنابل جوية معلقة فوق رؤوس الناس؟ هذا التحدي يضع ضغوطًا كبيرة على المطورين لإنتاج أنظمة توجيه واستشعار دقيقة تمنع الحوادث وتقلل من المخاطر.
البنية التحتية: لن يكفي امتلاك سيارة تطير، بل يجب أن يترافق ذلك مع إنشاء شبكة متكاملة من المهابط، ومحطات شحن، وممرات جوية جديدة تمامًا.
القوانين والتشريعات: القوانين الحالية للطيران المدني لا تغطي هذا النوع من المركبات، ما يفرض على الحكومات تعديل أطرها التنظيمية لاستيعاب هذا النوع من التنقل.
الأثر البيئي: في وقت يتجه فيه العالم نحو الاستدامة، تصبح السيارات الطائرة مطالبة باستخدام مصادر طاقة نظيفة، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مرحلة التطوير.
نماذج واعدة تمهد لمستقبل فوق السحاب:
عدة مشاريع دولية بدأت بتحويل الخيال إلى نماذج ملموسة، من بينها:
Terrafugia: مشروع أمريكي يُنتظر أن يتحول إلى أول سيارة طائرة تجارية تتنقل بين الطرق والمجال الجوي.
PAL-V: شركة هولندية تطور مركبة هجينة تجمع بين الدراجة النارية والطائرة العمودية.
Airbus Vahana: طائرة كهربائية ذاتية القيادة، مصممة لنقل الأفراد داخل المدن المكتظة، وتُعد من أكثر المشاريع طموحًا في هذا المجال.
العد التنازلي بدأ... لكن متى نحلّق فعلاً؟:
تقديرات الخبراء تشير إلى أن السيارات الطائرة قد تدخل الأسواق بحلول السنوات الخمس إلى العشر القادمة، خصوصًا في المدن التي تعاني من ازدحام خانق وتبحث عن حلول مبتكرة.
لكن هل سيكون بإمكان أي شخص اقتناء واحدة؟ أم أن التكلفة والأنظمة المعقدة ستجعل منها حكرًا على النخب ورجال الأعمال في البداية؟ هذا ما سيحدده مسار التطوير في الأعوام القليلة القادمة.
ليس مجرد وسيلة نقل… بل ثورة حضارية:
الحديث عن السيارات الطائرة لا يتعلق فقط بتقنية جديدة، بل بتحول كامل في مفهوم المدن والحياة اليومية. تنقل أسرع، طرق أقل، تلوث أقل، ومساحات حضرية يعاد تصميمها لتناسب الحياة ثلاثية الأبعاد.
إنها ليست مجرد "سيارات في السماء"، بل بداية ثورة تنقل حضارية قد تغيّر شكل كوكبنا.