عرضت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو لسيدة مسلمة وهي تمنع حادث لحرق المصحف في السويد، حيث خطفته من يد المتطرف الذي كان يحاول حرقه، ولكن الشرطة أعادت المصحف له. 

وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "شرطة السويد ألقت السيدة على الأرض وخطفت منها المصحف على الأرض وأعادته إليه مرة أخرى، أي أن الحكومة السويدية ترعى هذا الكره ضد المصحف والدين الإسلامي".

 

مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين: رسالة الأزهر ومناهجه تستمد وسطيتها من الإسلام مستشار شيخ الأزهر تشارك في ندوة "إدارة الأزمات"

وتابعت الإعلامية: “كنت أعتقد ان الشرطة ستحمي السيدة لكنها قامت بحماية المتطرف، وأتمنى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وكل الكيانات الإسلامية بالتحرك”.

وأناشد مولانا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب بالتحرك، مردفة: "أنا أطلق صرخة واستغاثة بأن تتحرك وتطلق حملة من الأزهر الشريف لمواجهة كل هذا الفساد والتطرف الذي تحاول بعض الأطراف الأوروبية نشره في عالمنا العربي، أرجوك احمي الدين الإسلامي".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسمة وهبة الإعلامية بسمة وهبة حرق المصحف السويد المتطرف

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.

وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.

حكم المماطلة في سداد الدين

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.


(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.

وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين،  أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.

وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة تدافع عن المخرج عمر زهران: «رجل شريف ولا يمكن يسرق»
  • تطورات "مفاجأة" في واقعة سرقة بسمة وهبة.. ماذا حدث؟
  • استمرار حبس خادمة فلبينية بتهمة سرقة بسمة وهبة في أكتوبر
  • بسمة وهبة تكشف تفاصيل تعرض منزلها للسرقة
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • بسمة وهبة تتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل
  • ألماس ودولارات.. بسمة وهبة تتعرض للسرقة وضبط الفاعل
  • بسمة وهبة.. خادمة فلبينية في قبضة الشرطة بتهمة سرقة خاتمين ماس ودولارات
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • حبس خادمة متهمة بسرقة مجوهرات وأموال من فيلا الإعلامية بسمة وهبة