«ليوا للرطب».. تتويج الفائزين في مزاينة «الدباس»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب الفائزين في مزاينة رطب «الدباس»، وذلك في ثالث أيام الدورة الـ 20 للمهرجان التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وتختتم الدورة في 28 يوليو الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب والفواكه في المهرجان، الفائزين بالمزاينة، وجاء في المركز الأول «خليفة سهيل علي ربيع المزروعي»، وفي المركز الثاني «معلا علي مرشد خميس المرر»، وحلت في المركز الثالث «بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري»، وفي المركز الرابع «سريعة عامر جديد المنصوري»، فيما جاءت في المركز الخامس «سلامة سالم درويش المزروعي»، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 25 جائزة للفائزين بمزاينة الدباس بقيمة إجمالية 446 ألف درهم.
وتسلم المهرجان، صباح اليوم الأربعاء، مشاركات مزاينة رطب «الخنيزي» التي خصصت لها اللجنة المنظمة 15 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ 397 ألف درهم، حيث يحصل الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألفاً، والثالث 40 ألفاً.
أخبار ذات صلةوكان المهرجان قد استلم، أمس، مشاركات مسابقة المانجو لفئتي «المحلي والمنوع»، ضمن مسابقات الفاكهة التي خصصت لها عشر جوائز لكل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم، وستعلن نتائجها مساء اليوم «الأربعاء».
وتشهد فعاليات مهرجان ليوا للرطب حضوراً جماهيرياً كبيراً يتابع يومياً الفعاليات والمسابقات التي خصصت للزوار بمختلف اهتماماتهم على المسرح الرئيس والسوق الشعبي وأجنحة الجهات الوطنية الداعمة والمشاركة، كما يشهد المهرجان إقبالاً واسعاً من المزارعين على منافساته التي تشمل 23 مسابقة في مزاينات الرطب، ومسابقات الفواكه، والمزرعة النموذجية، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة أجمل مجسم تراثي، ويبلغ مجموع جوائز المهرجان نحو 8 ملايين و300 ألف درهم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب لیوا للرطب فی المرکز ألف درهم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.