«مطبخ نرمين».. يقدم بدائل للمرضى بسعر رمزي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
منزل مكون من طابقين بإحدى ضواحى منطقة الحوامدية بالجيزة تفوح منه رائحة المخبوزات، هنا تعمل نرمين إيميل التى يعرفها جيرانها بـ«أم إيميل» صاحبة الثلاثين عاماً، فى إعداد الطعام وتصنعه باحترافية عالية لصالح الأطفال المصابين بأحد أمراض التمثيل الغذائى المعروف بـ«بى كى يو».
«مش أى حد يعرف يعمل الأكل ده علشان بيحتاج وقت وترتيب وتفكير ونَفَس حلو طبعاً عشان الأطفال تقبل تاكله»، بهذه الكلمات بدأت «نرمين» حديثها لـ«الوطن» وتقول إن مشروعها لم يكن للربح، والهدف الأساسى هو مساعدة أهالى الأطفال فى توفير الطعام الخاص بهم وتقول: «لما إيميل ابنى اتشخص بالمرض ساعة الولادة كنت أول مرة أسمع عنه، لأنى عرفت إنه ممنوع ياكل من أكلنا ولا حتى اللبن، وليه أكل خاص».
استطاعت «نيرمين»، أم لطفلين «نوال»، عمرها 7 سنوات، و«إيميل»، 4 سنوات، أن تحول المحنة إلى منحة من خلال القراءة والبحث عن كيفية إعداد بدائل الطعام من المكونات الخاصة بمرضى «بى كى يو»، وتقول: «جبت من الوحدة الصحية اللى باتابع فيها الكتب والمجلدات الخاصة ببدائل الطعام وطورت فيها واتفرجت على فيديوهات اليويتوب لطرق طبخها وإزاى أعمل من المكونات أكلات جديدة أو حتى على الأقل شبه أكلنا»، لافتة إلى أنّها بعد نحو 6 أشهر من البحث تمكنت من صُنع بدائل لجميع أنواع الطعام، وتقول: «مافيش أكلة بناكلها غير لما باعمل لإيميل زيها من البدائل بتاعته، سواء محشى أو بشاميل أو مكرونة، حتى اللحمة والفراخ والحلويات باعملها بالبدايل».
كانت تلك الخطوة هى دفعة الثقة لـ«نرمين» لتُنشئ بعدها صفحة ومجموعة على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك وواتساب»، باسم «أم إيميل لبيع أكلات التمثيل الغذائى وحساسية القمح». وتتابع: «كنت باصور الأكل عادى وأنزله على صفحتى الشخصية وكذا حد شافه وقال ممكن نديكى فلوس وتعملى لنا، ومن هنا جت الفكرة وعملت صفحة وبقيت باعمل بدايل الأكل وأصوره والناس بتشترى، بس أنا مش عاملاه للمكسب، لأنه بسعر رمزى جداً».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" يوافق على التزامات الأطباء قبل تقديم الخدمة العلاجية للمرضى بقانون المسئولية الطبية (تفاصيل)
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، على التزامات الأطباء، قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية.
وتنص المادة (٥) من مشروع قانون المسئولية الطبية على أن: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، الالتزام بالقواعد الآتية:
١- اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
٢- تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
٣- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقى الخدمة.
٤- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مزيلًا باسمه ثلاثيا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
٥- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
٦- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
٧- التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقى الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقى الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
٨- إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدي.