ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي  عبد الله اللافي، الثلاثاء، عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، بحضور عضو مجلس النواب،  عبدالمنعم بالكور، وذلك لبحث مستجدات المشهد السياسي في البلاد.

الاجتماع ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي حالة الانسداد السياسي الراهنة، وسبل دفع العملية السياسية، وانهاء كافة المراحل الانتقالية، والعبور بالبلاد إلى حالة الاستقرار الدائم، من خلال تعزيز حوار القوى السياسية الوطنية، ودعم جهودها.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإخوان المسلمين تعلق على أنباء انسحابها من العمل السياسي في مصر

ردت جماعة الإخوان المسلمين على ما يتردد بشأن ممارستها للعمل السياسي؛ وأكدت أنها لن تنافس على السلطة، ولكنها مع ذلك لن تنسحب من العمل السياسي.

وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" على لسان مسؤول القسم السياسي بجماعة الإخوان حلمي الجزار: "أن عدم المنافسة على السلطة الذي أعلنته الجماعة، وما زالت متمسكة به لا يعني أبدا الانسحاب من العمل السياسي، الذي يظل من ثوابت مشروع الجماعة الإصلاحي"
الإخوان والسياسة وملف المعتقلين

بخصوص ما يتردد بين الحين والحين بشأن ممارسة الإخوان المسلمون للعمل السياسي؛ تؤكد الجماعة على عدة أمور:
أولها: أن عدم المنافسة على السلطة الذي أعلنته الجماعة، وما زالت متمسكة به لا يعني أبدا الانسحاب من العمل السياسي، الذي يظل من ثوابت مشروع… pic.twitter.com/GaGGvcsjF3 — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) August 24, 2024
 وأكدت الجماعة "أنها جزء أصيل من الشعب المصري تدافع عن حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل ميدان، ولا تتخلى عنه كواجب شرعي ووطني".

وأضافت "أن مطلب ترك ممارسة السياسة - الذي تحوم حوله الشائعات والتطلعات - يؤكد عدم قبول التعددية السياسية، بل أحادية نظام الحكم".

كما أكدت "أن جماعة الإخوان أعلنت سلفاً أن من مد لها يدا، فلن يجد منها إلا الوفاء، وأنها ترحب بأي مبادرة جادة في سبيل تحرير المعتقلين السياسيين".

وأهابت الجماعة "بالسياسيين ووسائل الإعلام تحري الدقة، واعتماد المصادر الرسمية للجماعة في استقاء الأخبار، وتعلن نفيها لما دون ذلك".

ويأتي هذا الرد بعد ما تردد في وسائل إعلام تدعي بأن جماعة الإخوان المسلمين طلبت رسمياً من السلطات المصرية العفو عن الجماعة مقابل تخليها عن العمل السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من عناصرها بالسجون المصرية.

ونقلت على لسان الجماعة أنها جاهزة للتصالح مع السلطات والقوى السياسية في مصر، وقبول مبادرتها في الصلح متعهداً بأن تتخلى عن العمل في السياسية لمدد تتراوح ما بين 10 و15 عاماً، ونسيان ما فات خلال 11 عاماً مضت منذ الانقلاب العسكري في حزيران/يونيو 2013. 
المبادره التي أطلقها حلمي الجزار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن ، وتولي طرحها إعلاميا ماجد عبدالله أحد كوادر الجماعه والتي تطالب السلطات المصريه بالعفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعه في مقابل إعتزال السياسه ،، أثارت جدلا وخلافا حادا في صفوف أعضاء الجماعه . وهنا أتوقف… — مصطفى بكري (@BakryMP) August 25, 2024
واعتبر الإعلامي المصري المقرب من النظام مصطفى بكري وفي تعليق عبر حسابه على منصة "إكس" أن هذا الكلام دليل "على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • فرنسا في مأزق سياسي بعد رفض «ماكرون» تعيين رئيس وزراء يساري
  • المواطن أصيب بخيبة أمل.. ترجيحات كردية بحدوث مقاطعة كبيرة لانتخابات الإقليم
  • المواطن أصيب بخيبة أمل.. ترجيحات كردية بحدوث مقاطعة كبيرة لانتخابات الإقليم - عاجل
  • ابراهيم مراد: الأحزاب السياسية الداعمة للمترشح الحر التمست منه مواصلة مساره
  • «اللافي» يناقش القضايا التي تتعلق بقطاع الصحة
  • فوضوية التحليل السياسي.. كيف تؤثر على الوعي وتشكيل الرأي العام؟
  • عن ظاهرة الانتقال بين الأحزاب السياسية التركية
  • الإخوان المسلمين تعلق على أنباء انسحابها من العمل السياسي في مصر
  • قصي شفيق: تحالف السوداني مع المحافظين يهدد مستقبل الإطار التنسيقي؟
  • عبد المنعم السعيد يفسر سر عدم ظهور رؤساء سابقين لأمريكا مع ترامب