أوشا تشيلوكوري زوجة جي دي فانس.. امرأة هندية وراء نائب ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
محامية أميركية من أصول هندية، وهي زوجة جي دي فانس نائب المرشح الرئاسي دونالد ترامب، والذي أعلن عنه يوم 16 يوليو/تموز 2024، ولدت عام 1986 لأسرة هندوسية وكبرت ونشأت في كاليفورنيا، ودرست في جامعاتها ومارست المحاماة، قبل أن تعلن اعتزالها بعد زواجها.
الولادة والنشأةولدت أوشا تشيلوكوري عام 1986 لأسرة هندوسية مهاجرة من الهند، ونشأت في ضواحي سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفيها درست الثانوية في مدرسة جبل الكرمل بضاحية رانشو بيناسكيتوس.
تزوجت من جيمس ديفيد فانس عام 2014، وأنجبا 3 أطفال: ولدان سمياهما إيوان وفيفيك، وابنة سمياها ميرابل.
وتعرف عليها لأول مرة عندما كانا زميلين بكلية القانون في جامعة ييل، ونظما مجموعة مناقشة حول "التدهور الاجتماعي في أميركا البيضاء"، وعقدا قرانهما بعد عام من تخرجهما.
يعترف جي دي فانس بأن زوجته كان لها الفضل في توجيهه في بداية حياته المهنية، إذ كان هو الآخر محاميا، وقال في مقابلات صحفية إنه كان يعتبرها "مرشدته الروحية" في الجامعة، وأثنى عليها كثيرا بسبب دعمها المستمر له في حياته العملية والسياسية.
دعمته بقوة في حملته الانتخابية للحصول على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو عام 2022، وقال عنها في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 "كانت تشجعني دائما على البحث عن الفرص التي لم أكن أعرف أنها موجودة".
وأضاف جي دي فانس في مقابلة صحفية أخرى عام 2020 "أنا من هؤلاء الرجال الذين يستفيدون حقا من وجود صوت أنثوي قوي فوق كتفه الأيسر يقول افعل كذا ولا تفعل كذا".
حصلت على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبردج عام 2010، وعلى الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق في جامعة ييل عام 2013.
عملت أوشا تشيلوكوري محامية في مكتب "مونجر- تولز وأولسون" للمحاماة في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة، وعملت كذلك في المحكمة العليا الأميركية.
التجربة الحقوقيةبدأت أوشا مسيرتها المهنية في المحاماة مع مكتب "مونجر- تولز وأولسون"، ثم عملت كاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
وفي يناير/كانون الثاني 2019 عادت للعمل في "مونجر- تولز وأولسون"، وركزت على الدعاوى المدنية والطعون المعقدة، ثم استقالت من منصبها وأعلنت تركيزها على العناية بعائلتها.
ألهمت أوشا زوجها فانس خلال مسيرته المهنية السياسية، وساهمت معه في إخراج مذكراته في كتاب "مرثية قروي" الذي كان من الأكثر مبيعا عام 2016 وتحولت قصته إلى فيلم من إخراج رون هوارد عام 2020.
المناصب والمسؤولياتخلال وجودها في جامعة ييل عملت:
مديرة تحرير لمجلة ييل للقانون والتكنولوجيا. محررة تطوير تنفيذي لمجلة ييل. شاركت في مركز الدفاع عن المحكمة العليا. شاركت في مركز حرية الإعلام والوصول إلى المعلومات. شاركت في مشروع مساعدة اللاجئين العراقيين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جی دی فانس
إقرأ أيضاً:
فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
الولايات المتحدة – أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن ثقته بأن الرئيس دونالد ترامب يعارض فكرة نشر الأسلحة النووية على أراضي أوروبا الشرقية.
وقال فانس في حوار مع شبكة “فوكس نيوز”: “لم أتحدث مع الرئيس حول هذا الموضوع تحديدا، لكنني سأكون مصدوما لو دعم نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية”.
وأضاف: “علينا أن نكون حذرين، فنحن نخاطر بحياة الأجيال القادمة”.
وجاءت تصريحات فانس ردا على سؤال بشأن دعوة الرئيس البولندي أندري دودا واشنطن لنشر أسلحة نووية في الأراضي البولندية.
وأكد دودا في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” أن “من الواضح” أن ترامب يمكنه نقل الرؤوس الحربية النووية الأمريكية الموجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية إلى أراضي بولندا.
وقال: “لقد انتقلت حدود حلف “الناتو” نحو الشرق في عام 1999، لذلك بعد 26 عاما، يجب أيضا نقل بنية “الناتو” التحتية نحو الشرق”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في 5 مارس أن روسيا أصبحت تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا، داعيا إلى البدء بنقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها القيادي في الناتو.
وانتقدت المعارضة في فرنسا خطاب ماكرون وأدانت دعوته إلى “تضحيات جديدة” تُطلب من الفرنسيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطاب الرئيس الفرنسي النووي يشكل تهديدا لروسيا، مقارنا كلامه بأقوال هتلر ونابليون.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريح ماكرون بأنه “يطلق العنان للمواجهة”، مؤكدا أنه يحتوي على العديد من الأخطاء، ولا يذكر كيف كانت البنية التحتية العسكرية للناتو “تتقدم بخطوات سريعة” نحو حدود روسيا، ولا يعترف بقلق موسكو المشروع في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الناتو، مؤكدا أن هذا الأمر لا معنى له.
وأشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الأشخاص الأذكياء يدركون جيدا أن هذا كذبة”.
المصدر: “فوكس نيوز”+ RT
Previous السجن 15 سنة لوافد و3 سنوات لموظفين في قضية فساد بوزارة الإسكان بحكومة الدبيبة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results