هل بدأ زيلينسكي وداعموه يعترفون بالوقائع على الأرض بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مع تحول زمام المبادرة على الميدان لصالح الجانب الروسي منذ إحباط الهجوم الأوكراني المضاد، تكشف تقارير تزايد حدة الضغوط الغربية على الرئيس الأوكراني للدخول في محادثات سلام مع موسكو
بعد عجز القوات الأوكرانية رغم العتاد العسكري الغربي عن تحقيق أي تحول في مسار المواجهة..
معطيات تتزامن مع تأكيد مسؤول أوروبي لصحيفة وال ستريت جورنال أن أوكرانيا وعلى خلاف موقفها خلال اجتماع كوبنهاغن لم تطرح خطتها للسلام خلال محادثات جدة.
فما هي دلالات الحراك الدولي لإعادة تفعيل الخيار الديبلوماسي؟ وهل أحبط العجز الأوكراني طموحات الداعمين الغربين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي
أعلن سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، الجمعة، عن سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في أحدث موجة من القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.
ونشر ليساك عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" صورة توضح حجم الدمار الذي لحق بأحد المباني، الذي يضم عددًا من الشركات، مما يعكس التأثير العنيف للهجوم.
من جانبه، حذّر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، مشيرًا إلى احتمالية تكرار القصف، إذ بات هذا التكتيك الروسي شائعًا خلال الحرب المستمرة.
وتُعتبر كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هدفًا متكررًا للهجمات الروسية، حيث تعرضت المدينة خلال الأشهر الأخيرة لعدة ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وكانت المدينة قد شهدت هجومًا صاروخيًا آخر، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تدمير منشآت للبنية التحتية، فضلًا عن تضرر أبراج سكنية ومبانٍ إدارية، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الهجمات الروسية على عدة مناطق أوكرانية، بينما تحاول كييف تعزيز دفاعاتها الجوية والتعامل مع التداعيات المستمرة للحرب.