قال لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن بكين تعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية.

أكسيوس: نتنياهو يعمل خلف الكواليس لاستعادة ود ترامب واشنطن بوست: الأمن الأمريكي يخترق هاتف مهاجم ترامب خلال 40 دقيقة بتقنية متطورة

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع بلومبرغ إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الحماية.

وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لا تختلف بأي شيء عن شركة التأمين، ولكن تايوان لا تعطي الولايات المتحدة أي شيء مقابل الحماية الأمريكية.

وأضاف المتحدث الصيني القول: "لقد عارضنا دائما ذكر الصين في الانتخابات الأمريكية".

انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية للصين ومقاطعتها تايوان في عام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومينتانغ بقيادة شيانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى الجزيرة المذكورة.

في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تم استئناف الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية - جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.

في صيف عام 2022، زارت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي حينذاك، تايوان لتصبح أول زعيمة من الكونغرس الأمريكي تزور تايوان منذ عام 1997.

وأثارت الزيارة، الانتقاد الشديد من جانب الصين، التي اتهمت الولايات المتحدة بانتهاك مبدأ "الصين الواحدة" وأحكام الرسائل الصينية الأمريكية الثلاثة.

وزير الخارجية الصيني: تهدئة الوضع بشأن أوكرانيا هي المسألة الأكثر إلحاحا

قال وزير الخارجية الصيني وانج يي إن المسألة الأكثر إلحاحًا والهدف الأكثر واقعية حاليًا بشأن أزمة أوكرانيا يتمثلان في تهدئة التوتر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو حيث اطلع الأخير وزير الخارجية الصيني، على وجهات نظره بشأن الوضع الحالي، لا سيما أزمة أوكرانيا وكذلك جهود المجر الأخيرة ذات الصلة، قائلا إن الصين قوة مهمة تدعم تعزيز السلام معلنا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين لمنع تصعيد الصراع وتهيئة الظروف لتسوية سياسية.

بدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان زار الصين حديثا، حيث أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج اتصالات استراتيجية معه بشأن القضايا المهمة المتعلقة بالسلام، ما أظهر الثقة المتبادلة والصداقة بين الزعيمين والمستوى العالي للشراكة الاستراتيجية الشاملة في كل الأحوال بين الصين والمجر في العصر الجديد مضيفا أن المجر لعبت دورًا بناءً في التوسط من أجل السلام.

وأوضح أنه يتعين على جميع الأطراف التوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن بشأن مبادئ عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم تأجيج الوضع من قبل أي طرف، من أجل تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام كما أعرب عن استعداد الصين للتعاون مع المجر لجمع المزيد من القوى الداعمة للسلام، وجعل الأصوات أكثر عقلانية، ودفع الوضع نحو تسوية سياسية.

لافروف يبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع وزير خارجية الكويت في نيويورك

ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الكويتي عبد الله اليحيى الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكدا على أهمية تنسيق نهج البلدين.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع الوزيرين الذي عقد في نيويورك: "خلال اللقاء تم إجراء مقارنة تفصيلية للتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على جدول الأعمال الدولي والشرق أوسطي، مع التركيز على تطور الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأهمية مواصلة التنسيق الموثوق بين توجهات موسكو والكويت من أجل تسهيل التسوية السياسية والدبلوماسية للصراعات الإقليمية".

ووفقا لبيان الوزارة، أكد الوزيران التزامهما المتبادل بتطوير الحوار السياسي والعلاقات الروسية الكويتية في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها.

 

هذا وأكدت الخارجية الروسية في بيانها أنه "تمت الإشارة إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاتصالات على أعلى مستوى تظل المبدأ الرئيسي لتوجه البلدين في هذا الشأن".

 

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة تسعى إلى فرض حقيقة أن الفلسطينيين لن يحصلوا على أي دولة، وبدلا من ذلك، ستخلق واشنطن "صورة جميلة" دون تغيير الوضع الراهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكين الصين الحملات الانتخابية الأمريكية دونالد ترامب وزیر الخارجیة الصینی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

دور القناة السرية في إدارة الأزمات بين واشنطن وبكين

من المقرر أن يصل جيك سوليفان إلى بكين الثلاثاء في أول زيارة له للصين كمستشار للأمن القومي الأميركي لإجراء محادثات مع وزير الخارجية وانغ يي على مدار ثلاثة أيام.

لكن على مدار أكثر من عام، عقدت العديد من اللقاءات والمحادثات الصعبة بين الرجلين لسد الفجوة التي كانت تعمقت وتوسعت بين بلديهما بعد أزمة تحليق منطاد تجسس صيني فوق الولايات المتحدة في يناير 2023.

فبعد ثلاثة أشهر من الحادث، شرع سوليفان في مهمة سرية خاصة من أجل إدارة العلاقات بين القوتين العظميين المتنافستين عبر "قناة استراتيجية" خلال فترة محفوفة بالتوترات.

وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فقد سافر سوليفان إلى فيينا في العاشر من مايو 2023، لحضور "اجتماع سري" يتماشى مع السمعة التاريخية للعاصمة النمساوية، حيث التقى بوانغ يي وأجرى وفدان من البلدين سلسلة من المحادثات في فندق إمبريال امتدت لأكثر من ثماني ساعات على مدى يومين.

وتقول الصحيفة إن هذه الاجتماعات كانت الأولى ضمن لقاءات سرية عديدة حول العالم، بما في ذلك مالطا وتايلاند، فيما أصبح يطلق عليها الآن "القناة الاستراتيجية".

وتشير إلى أن هذه القناة كانت بمثابة ممتص للصدمات وساعدت في الحد من خطر سوء التقدير من الدولتين، رغم أنها لم تحل القضايا الأساسية بينهما.

وستكون زيارة سوليفان هي الأولى لمستشار أميركي للأمن القومي إلى الصين منذ العام 2016، رغم أن مسؤولين آخرين كبار بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن قاموا بزيارات خلال العامين الماضيين.

ولم تكن حادثة البالون هي الوحيدة التي جعلت العلاقات بين البلدين تنزلق إلى أدنى مستوى بينهما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1979.

فقد اشتعلت التوترات في أغسطس 2022 عندما أصبحت نانسي بيلوسي أول رئيسة لمجلس النواب الأميركي تزور تايوان منذ 25 عاما. وردت الصين بتدريبات عسكرية ضخمة وأطلقت صواريخ باليستية فوق الجزيرة لأول مرة.

رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي خلال زيارتها لتايوان

وكانت الصين غاضبة من ضوابط التصدير الأميركية على أشباه الموصلات، في حين كانت واشنطن غاضبة من أن بكين بدا أنها تقدم الدعم لحرب روسيا في أوكرانيا.

ويبدو أنه تم اختيار فيينا للاجتماع الأول بين الرجلين لأنها كانت على مسافة متساوية من واشنطن وبكين، وحيث يمكن للمسؤولين الاجتماع دون جذب كثير من الاهتمام.

قبل ستة أشهر، اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ على إنشاء قناة استراتيجية عندما التقيا في قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، لوضع "أرضية" للعلاقة لمنعها من الانحدار أكثر. ولكن في غضون أشهر، خرجت الخطة عن مسارها بسبب قضية البالون، فكانت فيينا فرصة لمحاولة إعادة العلاقات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات السرية في فيينا تضمنت أربعة مسؤولين من كل جانب.

التقى الرجلان مجددا بشكل سري في مالطا في سبتمبر 2023، قبل أن يزور وانغ واشنطن للقاء بايدن في أكتوبر من نفس العام ليمهد الطريق لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني في سان فرانسيسكو في نوفمبر 2023.

وبحسب "فاينانشيال تايمز" عقد اجتماع سري ثالث في بانكون في يناير 2024.

وتشير الصحيفة إلى أن كلا من فريقي الطرفين دخل إلى الاجتماعات بقائمة مخصصة من القضايا الاستراتيجية التي أرادوا مناقشتها بالتفصيل.

كانت رسالة الصين الرئيسية تتعلق بتايوان باعتبارها القضية الأكثر أهمية، و"خطا أحمر" لا ينبغي تجاوزه أبدا.

وتنظر الصين إلى مشاركة الولايات المتحدة مع تايوان باعتبارها تدخلاً في شؤونها الداخلية.

في فيينا، على سبيل المثال، أكد سوليفان أن واشنطن لا تحاول إشعال حرب، وفقا لما نقلت الصحيفة عن أحد المطلعين على هذه الاجتماعات

وبينما حاول سوليفان والمسؤولون الأميركيون توضيح أن وجود منافسة بين الدولتين لا ينبغي أن يمنع التعاون، رفض الصينيون تأطير الولايات المتحدة للعلاقة باعتبارها "منافسة"، وأرادوا تعريف العلاقة والاختيار ما بين "شركاء"، بحسب الصحيفة.

وفي مالطا، ناقش الطرفان الصفقات المحتملة للقمة، بما في ذلك التسوية التي تتضمن رفع الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على معهد الطب الشرعي التابع للحكومة الصينية في مقابل قيام بكين باتخاذ إجراءات صارمة ضد تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الفنتانيل. كما تحدثا عن إحياء قنوات الاتصال بين الجيشين التي أغلقتها الصين بعد زيارة بيلوسي لتايوان، كما دار حوار بشأن الذكاء الاصطناعي.

وخلال المناقشات التي تمت، تحدثت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن مساعدة الصين لروسيا في إعادة بناء قاعدتها الصناعية الدفاعية، وهي قضية تم الحديث عنها علنا من جانب واشنطن.

والجمعة، أعلنت واشنطن سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم العديد من الشركات الصينية.

وتشمل العقوبات شركات في الصين تقوم بشحن الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وأدوات الآلات إلى روسيا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يوضح العقوبات.

وبعد شهرين من القمة في سان فرانسيسكو، التقى وانغ وسوليفان مرة أخرى في بانكوك.

ركز وانغ هذه المرة على قضيتين هما تقاطع الاقتصاد والتكنولوجيا والأمن، وتايوان.

كانت الصين قد عبرت مرارا وتكرارا عن غضبها من ضوابط تصدير التكنولوجيا الأميركية، وترى أن الولايات المتحدة تحاول احتواء صعود الصين الاقتصادي.

وبالرغم من أن هذه "القناة الاستراتيجية" لم تحل الكثير من القضايا إلا أنها على ما يبدو منعت تصعيد الأزمات وحلت أيضا بعض المشاكل.

ففي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الصين فرض قيود جديدة على المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، وهي مادة أفيونية صناعية قوية، تعتبر "التهديد الأكثر فتكا الذي واجهته الولايات المتحدة على الإطلاق"، بحسب وصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند.

وبدءا من الأول من سبتمبر، ستفرض السلطات الصينية رقابة أكثر صرامة على إنتاج وبيع المواد الثلاث الكيميائية، بما في ذلك إلزام المصدرين بالحصول على ترخيص، وفقا لإشعار حكومي نُشر عبر الإنترنت الاثنين، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

بعد سنوات من الضغط الأميركي.. الصين تقيد استخدام الفنتانيل بعد سنوات من الضغط، أعلنت الصين أخيرا فرض قيود جديدة على المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، هي مادة أفيونية صناعية قوية، تعتبر "التهديد الأكثر فتكا الذي واجهته الولايات المتحدة على الإطلاق"، بحسب وصف وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند.

واستباقا لزيارة سوليفان، قالت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في" نقلا عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية إن "الصين ستركّز على التعبير عن مخاوف جديّة وتوضيح موقفها القوي وتقديم مطالب صارمة تتعلّق بمسألة تايوان وحقوق التنمية وأمن الصين الاستراتيجي".

وأفادت "سي سي تي في" بأن "مسألة تايوان أول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الأميركية الصينية واستقلال تايوان هو الخطر الأكبر على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وأضافت أن "على الولايات المتحدة الامتثال إلى مبدأ الصين الواحدة والبيانات الأميركية الصينية الثلاثة المشتركة والإيفاء بالتزامها عدم دعم استقلال تايوان".

من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الجمعة أن سوليفان ووانغ يي سيناقشان خلال المحادثات، التي ستجرى بين 27 و29 أغسطس في بكين، قضايا تايوان والمحادثات العسكرية بين البلدين والذكاء الاصطناعي، ودعم الصين لصناعة الدفاع الروسية وجهود مكافحة المخدرات فضلا عن تطورات الأوضاع في بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية والشرق الأوسط وميانمار.

وذكر موقع أكسيوس أنه من المتوقع أن يضع سوليفان ويي الأساس لاجتماع محتمل بين بايدن ونظيره الصيني في وقت لاحق من العام لمتابعة نتائج القمة التي عُقدت في كاليفورنيا في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني يلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في بكين
  • سوليفان يصل بكين في مسعى لإدارة العلاقات المتوترة
  • في زيارة نادرة.. مستشار الأمن القومي الأميركي يصل إلى الصين
  • قضية فلسطين في الحملات الانتخابية الأمريكية
  • الصين تعلن اتخاذ تدابير ضد سفن فلبينية تتهمها بالتوغل في مياهها
  • تايوان القنبلة الجيوسياسية الموقوتة
  • رابع مواجهة خلال أسبوع.. تصاعد التوتر بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي
  • فايننشال تايمز: قصة القناة الخلفية السرية بين الولايات المتحدة والصين
  • دور القناة السرية في إدارة الأزمات بين واشنطن وبكين
  • محادثات مرتقبة مع أمريكا.. الصين ستطرح مطالب صارمة بشأن تايوان