إيكواس تجتمع بعد انتهاء مهلتها لانقلابيي النيجر.. هل تندلع حرب في أفريقيا؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اجتماعا يوم الخميس القادم، لبحث الوضع في النيجر، بعد أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، وغداة تجاهل المجلس العسكري المهلة المحددة لإعادة الرئيس المعزول أو مواجهة تهديد بتدخل عسكري.
وكانت (إيكواس) قد أمرت المجلس العسكري في النيجر بالتنحي بحلول يوم الأحد الماضي، لكن قادة الانقلاب أغلقوا المجال الجوي للنيجر وتعهدوا بالدفاع عن البلاد.
وقال إيموس لونجو المتحدث باسم "إيكواس"، إن التكتل الإقليمي سيعقد قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا يوم الخميس لمناقشة انقلاب النيجر.
واتخذت المجموعة المؤلفة من 15 دولة أعضاء موقفا أشد حيال الانقلاب الذي وقع في النيجر مقارنة بالانقلابات السابقة، وهو السابع الذي تشهده المنطقة خلال ثلاث سنوات.
وقالت وكالة "رويترز"، إن مسؤولي دفاع من إيكواس اتفقوا على خطة لعمل عسكري محتمل، إذا لم يتم الإفراج عن بازوم وإعادته إلى منصبه، على الرغم من إشارتهم إلى أن توقيت العمليات العسكرية ومكان تنفيذها يتحدد بقرارات من رؤساء الدول، لكن تعهد المجلسين العسكريين الحاكمين في مالي وبوركينا فاسو بالدفاع عن النيجر إذا لزم الأمر فرّق وحدة صف إيكواس.
وقال جيش مالي، الاثنين، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن البلدين يرسلان وفودا إلى نيامي لإبداء الدعم، وأظهر موقع (فلايت رادار 24) لتتبع حركة الطائرات أن طائرة عسكرية تابعة لبوركينا فاسو وصلت إلى نيامي حوالي الساعة 1120 بتوقيت جرينتش قادمة من واجادوجو.
ومن شأن تصعيد المواجهة مع إيكواس ووجود انقسام داخل صفوفها أن يفاقم الاضطرابات في واحدة من أفقر مناطق العالم، والتي تعاني من أزمة جوع وتكافح لإنهاء أعمال عنف أودت بحياة الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح.
ونظرا لثروات النيجر من اليورانيوم والنفط ودورها المحوري في حرب دائرة مع إسلاميين متشددين في منطقة الساحل الأفريقي، تحظى الدولة أيضا بأهمية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا.
فرصة للحوار
ورغم رفض الانقلابيين مطالب المنظمة، يبدو أن الحوار ما زال مطروحا، وقد تشارك فيه الولايات المتحدة حليفة النيجر، وفق المصدر.
وفي محاولة لمنح الدبلوماسية فرصة إضافية، أيدت روما وبرلين تمديد المهلة الإفريقية لانقلابيي النيجر.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الاثنين عن أمله في "تمديد" المهلة، مضيفا "يجب إيجاد حل: ما زال يمكننا إيجاد حل لا يكون الحرب".
وشدد على أنه "لا يمكن لأوروبا أن تتحمل مواجهة مسلحة. يجب ألا يُنظر إلينا على أننا مستعمرون جدد".
من جهته، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر أن "إكواس شددت دائما على أنها ستستنفد أولا جهود الوساطة (...) نعتقد أن جهود الوساطة ما زالت في بدايتها لأن العقوبات بدأت للتو تؤتي ثمارها".
وأشار الى عدم وجود "آلية تلقائية" بين انتهاء المهلة والذهاب نحو التدخل العسكري، مشددا على أن ألمانيا "تأمل في أن يتجاوب الانقلابيون مع جهود وساطة الاتحاد الإفريقي وإكواس، ونحن على تواصل وثيق مع المنظمتين بشأن الخطوات المقبلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أفريقيا النيجر الانقلاب انقلاب النيجر أفريقيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أن
إقرأ أيضاً:
اللواء الوهبي: ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيلي أن يعي ذلك
الثورة نت../
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي أن كتائب الوهبي في حالة استعداد تام لتنفيذ توجيهات القيادة أينما دعاها الداعي والواجب الديني والوطني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهم.
وأعلن قائد كتائب الوهبي، تأييده الكامل للمهلة التي أعطاها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله، والتي حدد فيها مهلة أربعة أيام للكيان الصهيوني لرفع الحصار عن قطاع غزة، واستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية بعد انتهاء المهلة.
وأكد اللواء الوهبي أن المهلة التي تم منحها السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظه الله، ليست مجرد كلمات عابرة، وأن ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيليين أن يفهموا أن الوقت ليس من صالحهم وأن عليهم سرعة رفع الحصار على قطاع غزة.