لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر جاذبية عند النظر إلى وجوههم في المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.
ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.
ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:
-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية
عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.
وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.
ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).
ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.
وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ساحة المرجة.. معلم تاريخي دمشقي يكتسي بصور المعتقلين والمختفين قسريا (شاهد)
تحولت ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشقK إلى نصب يحمل صور مئات المعتقلين والمغيبين قسريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
ويحتشد في الساحة التي كانت تعرف قديما باسم ساحة الشهداء أهالي المختفين قسريا والمعتقلين لوضع صور ذويهم على النصب الواقع في قلب العاصمة، أملا في العثور عليهم رغم فتح السجون وتحرير المعتقلين.
وكانت فصائل المعارضة قامت بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية".
وبحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن عدد المختفين قسريا في سوريا يفوق حاجز الـ96 ألفا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت والدة أحد المغيبين قسريا لموفد "عربي21"، إن ابنها واسمه حذيفة جاسم علاوي اعتقل من قبل قوات الفرقة الرابعة عام 2012 من على أحد حواجز منطقة داريا في ريف العاصمة دمشق.
وأضافت أن ابنها الذي اعتقل في عمر 17 عاما، دخل سجن مطار المزة العسكري حيث تعرض للتعذيب والصعق بالكهرباء قبل أن يغيب أثره بالكامل وتنقطع أخباره عن عائلته بشكل كامل.
من جهته، قال أحد أهالي محافظة دير الزور الذي كان يلصق صور العديد من أقاربه المخفيين قسريا في ساحة المرجة، إن عائلته لديها أكثر من 40 شخصا مفقودا في سجون النظام المخلوع.
وأضاف في حديثه مع موفد "عربي21"، أنه لم يستطيعوا العثور على أي أحد من أقاربهم المغيبين قسريا بعد فتح السجون وتحرير المعتقلين إثر سقوط النظام.
يشار إلى أن ساحة المرجة التي تحتضن عمود التلغراف التاريخي، وتعد من أبرز معالم دمشق التي يتردد ذكرها بالأهازيج الشعبية وترتبط بذاكرة النضال الشعبي لدى السوريين.
وجرى إعدام سياسيين أمام ساحة المرجة خلال الحقبة العثمانية والاستعمار الفرنسي، الأمر الذي دفع السوريين قديما إلى تسميتها بـ"ساحة الشهداء".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)