لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يشعر الكثير منا غالبا أنهم أكثر جاذبية عند النظر إلى وجوههم في المرآة، مقارنة بالصور الملتقطة بواسطة الهواتف الذكية، ما يدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الاختلاف الغريب.
ومن خلال فهم مجموعة من العوامل المحيطة بنا، يمكن أن نفهم السبب الكامن وراء كوننا نبدو جذابين في المرآة، فيما قد نشعر بخيبة أمل من مظهرنا في صور الهواتف الذكية.
ووفقا للخبراء، فإن هناك ثلاثة أسباب وراء حدوث ذلك:
-الكاميرات لا تتطابق مع العين البشرية
عدسة الكاميرا ليست مثل العين البشرية التي تأتي في شكل ثنائي.
وتنظر كل عين منا إلى الشخص، أو إلى أنفسنا، من زاوية مختلفة قليلا، حيث يلتقط كل منهما معلومات بصرية مختلفة عن الأخرى.
ثم يجمع الدماغ هاتين الزاويتين في صورة واحدة ثلاثية الأبعاد (3D).
ومع ذلك، فإن كاميرا هاتفك الذكي المتوسطة تحتوي على “عين واحدة” فقط إذا جاز التعبير.
وهذا يعني أن صورنا يتم تسطيحها بطريقة لا تكون مشابهة للمرآة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
كاميرا “القاهرة الإخبارية” ترصد فرز الأصوات بولاية ويسكونسن الأمريكية.. فيديو
رصد ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن الأمريكية، موضحا أنه متواجد في مركز الفرز بمقاطعة ملوكي في ولاية ويسكنسن، حيث تقع قاعة الفرز الرئيسية.
فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن الأمريكيةوأوضح “أبوالغنم”، خلال رسالة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه وفقاً للقوانين يُسمح ببدء فرز الأصوات البريدية والمبكرة في تمام الساعة السابعة صباحاً وهو الوقت المحدد لبدء التصويت في هذا اليوم الكبير، الخامس من نوفمبر، مؤكدا أن عمليات الفرز بدأت في الساعة التاسعة صباحاً.
وتابع: “وهناك توقعات لبعض المسؤولين، بأن تستغرق عملية الفرز وقتاً أطول بسبب تأخير بدأها لمدة ساعتين نتيجة لأسباب فنية حالت دون بدء الفرز في الوقت المحدد،بعد انتهاء عمليات الفرز اليدوية، تُدخل البطاقات في نظام الفرز الإلكتروني للحصول على الأرقام بشكل دقيق”.
وأكد أن عملية الاقتراع مستمرة، لكن يبدو أن هناك تراجعاً في الإقبال بسبب انشغال الموظفين من مختلف الأعمار في أعمالهم، لافتا إلى أن ما يثير الانتباه هنا في ويسكنسن هو التقارب الشديد في المنافسة بين كمال هاريس المرشحة الديمقراطية ودونالد ترامب المرشح الجمهوري، متابعا: هذا التنافس الحاد والاستقطاب السياسي قد تركا أثرهما على منصات التواصل الاجتماعي في هذه الولاية وهذه المدينة حيث كان هناك قلق من انتشار الأخبار الزائفة.