شوف يا(حليم) عشان نقفل ملفك دا نهائي…
اول حاجة انا مااستعجلت اكتب اي حرف لحدي مااسمع تبريرك و(ياريتني ياخ ماانتظرت)…
طيب نمسك معاك القصة برااااحة كدا…
انت قلت الاضاءة خلتك ماشايف انو التيشيرت عليهو صورة الشهيد عثمان مكاوي.!
طيب بعد ما(قلعت) التيشيرت ما(عاينت فيهو).؟
ياخ نفترض انو كلامك دا كلو صاح…
طيب ياخ ناسك الجدعت ليهم التيشيرت ديل -(الشكيه لي الله)- مافيهم واحد ساكت بعرف الشهيد مكاوي…؟
مافيهم واحد جاك وقال ليك انت غلطان الصورة دي صورة مكاوي ماصورة (دعامي).


اعتقد انو لو كان حصل الكلام دا كان ممكن ترجع تلبس التيشيرت باقي الحفلة و(يادار مادخلك شر)…
او كان ممكن بعد الحفلة طوالي توضح للناس سؤ الفهم الحصل، لكن تجي هسي بعد (الردم) الاتردمتو دا، تحكي ليك (القصة الحزينة) دي مااااظن في زول بصدقك…
بعدين يا(حليم) حكاية انا ود ناس منو و(قبيلتي) شنو والقصص الفارغة دي مابتخارجك والله من (الورطه) الوقعت فيها دي…
الحرب المدورة هسي دي فيها (طوابير) و(بيع) و(خيانة) انت ذاتك ماممكن تتخيلها…
الفرز ياحبيب بقى بالمواقف بس…
لا بالقبيلة وبالاهل…
وانت موقفك للاسف كلنا شفناهو وانت بتجدع تيشيرت فيهو صورة انبل واشجع و(ارجل) مقاتل سوداني…
مكاوي ياحليم كان بزرع في الناس الامل في عز الحرب بكلامو وابتسامته السمحة…
انت في الوقت داك كنت بتعمل في شنو.؟
كنت للاسف بتغني لابس (برمودا)..!
انت عارف يا(حليم)…
انت حاولت تمرق من الورطة دي ب(الفهلوة)…
مفتكرها (اغنية) من اغنياتك الغريبة البتغنيها دي وداير تمررها وخلاص…
لالالا الوضع هنا بختلف…
انت (هبشت) حاجة كبييييييرة شدييييييد عندنا كلنا كسودانيين…
عشان كدا احسن تشوف ليك حنك تاني عشان (الشريحة) دي للاسف ما(قرت) في تلفونات (عقولنا).!
ولو بتسمع كلامي انا شايف انك تعمل ليك فيديو جديد توضح فيهو الحاصل بالجد، وتعتذر فيهو اعتذار مباشر وصريح، وتطلب العفو والسماح من (اولاد مكاوي) الصغار قبل ماتطلبوا مننا كشعب سوداني ماعندو حاجة اغلى من دم الشهداء السال في معركة (الكرامة) دي.
خروج:
كنت عايز (اشتمك حبة) لكن لقيت انو انت الشتيمة مابتأثر فيك لانها لو كانت بتأثر فيك كان (سولجا) خلاك (تتوب) من البتعمل فيهو دا.!
(رحم الله الشهيد مكاوي وكل شهداء قواتنا المسلحة الباسلة)

احمد دندش

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بين النخيل والقطن.. مزارع أحسائي يروي حكاية 6 عقود مع المكائن العتيقة

سعادة كبيرة يعيشها المزارع علي جاسم البراهيم البالغ من العمر 54 عامًا من خلال تواجده اليومي في مزرعته ومواصلة أعماله الزراعية دون أي ملل يبدأ من الصباح الباكر على أنغام تشغيل الماكينة القديمة التي يصل عمرها 60 عامًا لإخراج المياه وري المزرعة وإنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة التي تأتي في مقدمتها التمور.
البراهيم تحدث لـ"اليوم" وقال: "أنا من محبي الزراعة منذ الصغر وأنا أعمل بها وحتى يومنا، حيث أنني نشأت في بين اسرة محبة للزراعة وتعلمت من والدي الكثير الزراعة وكسب المعرفة والاستمرار ما بين دراسة وزراعة إذ تعتبر المصدر الرئيسي في الحياة والمعيشة بالنسبة لي".
أخبار متعلقة إغلاق الحركة المرورية بجسر معبر الجمال طريق "الدمام - بقيق - الأحساء"تدريب صيادي الشرقية على تفريخ الأسماك لتحقيق 530 ألف طن بحلول 2030الأحساء "أم الخير"
وقال إن الأحساء كانت وما زالت أم الخير في ظل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - حيث تشتهر وتتميز بزراعة التمور وبأصناف كثيرة ومختلفة كونها تعتبر الزراعة الرئيسية، إضافة إلى زراعة الليمون الأحسائي والتين الأحسائي والبابي والباذنجان والبصل الأحسائي والبامية وغيرها من المنتجات الزراعية التي عرفت بها، حيث تجد الطلب الكبير من داخل الأحساء وخارجها من مختلف المناطق والمدن ومن دول الخليج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البراهيم يتحدث لـ"اليوم" إحدى ماكينات المزارع البراهيم مزرعة البراهيم في الأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف "البراهيم " أن من الأمور الهامة أن من أراد أن ينتج زراعيًا فعليه أن ينتج بقلب وليس فقط بالزراعة والإهمال إنما أهمية الاهتمام بها من نظافة وعمار وماء فلن يكون هناك أي إنتاج إن لم يكن هناك اهتمام وملاحظة.
وقال: "ما بين قصص الماضي بوقتنا الحاضر هي الماء، وحينما نتحدث عن المياه سنتذكر معها أنها بدأت بمحركات تعمل على الجاز، وانتهت ومن ثم المكائن الهندية التي يصل عمرها إلى 60 عامًا، حيث كان يتم نقلها عن طريق الميناء عبر السفن لتصل للمزارعين".
وأكمل "البراهيم": الآن بفضل من الله تعالى وبفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة أصبح هناك تطور كبير ومعها وفرة المياه بشكل كبير، كما أنه من النادر أن تجد مثل هذه المكائن القديمة وليس كل شخص يستطيع استخدامها فهي تعمل على الديزل وزيت وعملية تشغيل.
نغم المكائن
وأوضح أن صوت المكائن يعتبر نغمة فهذا الصوت يدل على وجود المزارع في مزرعته كرسالة منه للجميع من أجل التجمع وتناول القهوة والشاي، والجميل أن كثير من الزوار والسياح دائما ما يحرصون على الحضور ومشاهدة المكائن القديمة للتعرف على طرق إخراج المياه في الماضي فيه تمثل عمر طويل لما يقارب 60 عام والجيل الجديد يحرص على معرفة التراث القديم".
النخيل والقطن
وقال من جمالية الزراعة في الأحساء "أنني أتحدث عن شجرة القطن فهي تزرع في الأحساء منذ القدم حيث يجمع من الشجرة ومن ثم نقوم بنقله للبيت وتقوم النساء بصناعة وعمل الفرش الخاصة للنوم وبعض المستلزمات لداخل البيت، حيث تحتاج هذه الشجرة لوجود المياه".
واختتم "البراهيم" حديثه قائلًا: "لولا وجود النخيل لكان التوجه والعناية لإنتاج القطن كون ينتج بجودة ممتازة ومن ميزتها أن الحمل فيها صيف وشتاء".

مقالات مشابهة

  • بسبب حملة تنمر.. مروة عبد المنعم تتصدر التريند
  • بين الإبرة والخيط.. حكاية "عم أحمد" أقدم صانع شنط مدرسية بـ الإسكندرية
  • لهذا السبب.. الفنانة شمس تتصدر التريند
  • خالد بيبو يوضح أسباب رحيله عن الأهلي
  • حكاية «أميرة الذهب واللصان».. نهاية في التخشيبة بعد نشر فيديو السرقة
  • أحمد موسى: كامل الوزير حل أزمات 73 مصنعا في 5 ساعات
  • حكاية صورة لـ ويجز زينت شوارع أمريكا.. ماذا حدث في تايمز سكوير؟
  • ماذا قالت نجوى كرم عن فكرة اعتزالها الفن؟
  • بين النخيل والقطن.. مزارع أحسائي يروي حكاية 6 عقود مع المكائن العتيقة
  • جمعهم «إسماعيل يس».. حكاية مسرحية لثلاثي «العيال كبرت» بعد 17 سنة من عرضها؟