غزة - صفا

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المستشفيات في قطاع غزة تفتقر لأبسط الأساسيات، الأمر الذي سيؤدي إلى موت المزيد من المواطنين في كل ثانية تستمر فيها الحرب.

وأضافت المنظمة في بيان لها يوم الأربعاء، أنه منذ 9 أشهر يشهد قطاع غزة موتًا وصدمات نفسية شبه مستمرة، ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء.

وأشارت المنظمة، إلى أن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها الشهر الجاري، إن القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميًا، وأن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع كانت في نهاية الشهر الماضي ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر.

وأكدت الصحة العالمية، أن المستشفيات تواجه شحًا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف، محذرة من تصاعد أزمة الخدمات الطبية في قطاع غزة، خاصة في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية في مدينة غزة التي تعيق إسعاف المصابين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,713 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,166 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اطباء بلا حدود مستشفيات غزة اساسيات موت حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي

قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل كبير حتى في مرحلة ما قبل السابع من أكتوبر 2023، موضحاً أن الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية أزمة التعديلات القضائية التي مررها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أزعج النخبة الاقتصادية التي تتمركز في تل أبيب ومناطق الشمال، والتي تشتهر بوجود شركات التكونولوجيا الفائقة، والأسواق المالية، والتعاملات النقدية، والتجارية والبورصات، والعمل التجاري والصناعي، والزراعي.

«أبو رمضان»: الاقتصاد الإسرائيلي يعاني

وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد العدوان على قطاع غزة وما تلاها من تأثير على مستوطنات غلاف غزة التي تشتهر بالزراعة بالأساس وبعض المشاريع الصناعية البسيطة، وكذلك المستوطنات المحاذية للبنان، نزح معظم المستوطنين من تلك المناطق إلى الشمال وتل أبيب بسبب العمليات العسكرية والتعصيد مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني؛ وهو ما أدي إلى عبء كبير على المناطق التي نزحوا إليها لا سيما أنه تم استقبالهم في فنادق على نفقة حكومة الاحتلال، وهو ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي.

شلل القطاع السياحي في إسرائيل

وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن مازاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي تجميد عشرات الشركات السياحية والتجارية، والتكنولوجية، والبورصات، وتجميد ميناء حيفا، وتراجع قدراته على التبادل التجاري، على خلفية الأزمة في البحر الأحمر، كما أنه أصاب القطاع السياحي شلل كبير جداً بعد توقف الحجوزات على خلفية الحرب المندلعة في شمال الاحتلال الإسرائيلي وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي
  • السودان: 500 يوم من الحرب وفشل الاستجابة الإنسانية مع ارتفاع حاد في الاحتياجات الطبية
  • هكذا سرق الاحتلال أموال غزة
  • تبخرت في 10 أشهر.. كيف سرق الاحتلال أموال غزة؟
  • أزمة كاش.. كيف يعيش أهالي غزة دون أموال؟
  • خسائر إسرائيل.. ارتفاع أعداد القتلى وآلاف المصابين بين صفوف جيش الاحتلال
  • البرلمان يستهجن حالة العجز العربي واسترضاء الكيان الصهيوني
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز العربي واسترضاء الكيان الصهيوني
  • محافظ الجيزة يفتتح أول فرع مكتب توثيق شهر عقاري ببولاق الدكرور
  • محافظ الجيزة يفتتح أول فرع مكتب توثيق شهر عقاري في بولاق الدكرور