وزير الزراعة يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون في مجال الاستثمار الزراعي بين البلدين الشقيقين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة وبحث معها تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتسهيل إجراءات المستثمرين وتهيئة مناخ الاستثمار وفي إطار الشراكة الاستراتيجية المصرية الإماراتية.
وخلال اللقاء اشاد فاروق بالاستثمارات الإماراتية في القاهرة بجميع المجالات وخاصة الزراعية والتي تشهد تناميا متزايدا خلال حكم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد ابن زايد ومؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة وخاصة التصنيع الزراعي الذي يعظم القيمة المضافة ويسهم في توفير فرص العمل وتوطين التكنولوجيا والصناعة، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين وزيادة تبادل السلع والصادرات الزراعية والتعاون في مجال تحسين السلالات ذات الأغراض الثنائية لإنتاج اللحم والالبان وتربية الاغنام والماعز من السلالات المتميزة في معدلات التحول.
من ناحيتها قدمت الكعبي التهنئة لوزير الزراعة بثقة القيادة السياسية وتوليه الحقيبة الوزارية متطلعة إلى زيادة التعاون خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى رغبة بلادها في زيادة استثماراتها في مصر بجميع المجالات وخاصة الأمن الغذائى في إطار الاستراتيجية الرباعية بين مصر والإمارات والأردن والعراق.
وأكدت أن مجالات التعاون الزراعي من الممكن أن تشمل كذلك الإنتاج الزراعي والحيواني والداجنى وتصنيع وتعبئة الاسماك وخاصة التونة وتحدثت عن خبرة الإمارات الكبيرة في مجال صناعة التمور والنهوض بزراعة النخيل وسلاسل القيمة المضافة واشارت السفيرة إلى جائزة خليفة للتمور والتي أصبحت عالمية تهتم بكل جديد فى مجال الابتكار الزراعي وتشجع جميع الباحثين المتميزين في زرعة وصناعة التمور.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج التمور ويمكن التعاون مع الأمارات في تعظيم الاستفادة التصديرية والتصنيعية للتمور مشيرا إلى إنشاء أكبر مزرعة للنخيل في العالم بمنطقة توشكى.
و أكدا الوزير والسفيرة على ضرورة إزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين والمواطنين الإماراتيين وحل جميع المشكلات التي تواجههم تشجيعا للاستثمارات في المجالات الزراعية المختلفة
وفي نهاية اللقاء "فاروق" وجه الهيئات المعنية في الوزارة بسرعة حل جميع المعوقات التي تواجه بعض الشركات الإماراتية وقد تم الاتفاق على آلية لمتابعة جميع الملفات المشتركة.
حضر الاجتماع الدكتورة سعد موسى المشرف على الحجر الزراعى المصري والعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.