الطب الوقائي يقوم برش المناطق المتضررة من تعطل محطة الصرف بالعريش
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبمتابعة من اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، تقوم إدارة الطب الوقائي في مديرية الصحة بالتعاون مع مجلس مدينة العريش بتطهير ورش المناطق المتضررة من تعطل محطة الصرف الصحي الرئيسية بالعريش.
وأكد المحافظ، أن عمليات التطهير والرش بهدف تقليل التأثير الصحي والبيئي للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين في المناطق المتضررة بالتنسيق مع رئيس مجلس مدينة العريش وتحت الإشراف المباشر لنائب المحافظ لحين إصلاح العطل بالمحطة.
وأشار المحافظ إلى استمرار تشغيل سيارات الكسح في المحطة الرئيسية وعدد من المناطق المحيطة بها، بخلاف الماكينات النقالي لسحب مياه الصرف الصحي والسيطرة على الموقف.
وأكد اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، علي مواصلة العمل على مدار الـ24 ساعة لحين الانتهاء من إصلاح العطل بناء علي توجيهات المحافظ، حيث أن سبب تعطل المحطة حدوث عطل مفاجئ بإحدى الطلمبات بمحطة الصرف الصحي الرئيسية بالعريش.
وأكد الدكتور أحمد سمير، وكيل وزارة الصحة، علي قيام إدارة الطب الوقائي بالمديرية بعمليات الرش والتطهير للمناطق المحيطة بمحطة الصرف الصحي عن طريق سيارات وأجهزة الرش الحديثة.
يشار الي أن اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، يرافقه اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة، قام امس، بزيارة محطة الصرف الصحي الرئيسية في مدينه العريش، في حضور اللواء خالد عزيز، رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسيناء، والمهندس سعيد فوزي رئيس قطاع المياه بشمال سيناء، والمهندس محمد لطفي الكريمي مدير عام منطقة مياه العريش.
ووجه المحافظ بسرعه إصلاح الأعطال في المحطة وعودتها إلى العمل بكل طاقتها، مشددا على رفع كفاءة المحطة بصفة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرف مجاور خالد محافظ العريش شمال سيناء الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.