تعرضت محافظ فودافون كاش لحالة من الارتباك في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب عملية تحديث نظام التشغيل التي قامت بها الشركة المشغلة للخدمة الإلكترونية. 

وأوضح مصدر مسؤول أن الشركة المسؤولة عن تشغيل المحافظ الإلكترونية للشركات والبنوك قامت بتحديث نظام التشغيل الخاص بها. 

هذا التحديث أدى إلى ظهور أرصدة المحافظ بشكل غير دقيق للمستخدمين، حيث لم يكن الرصيد يظهر بالشكل المطلوب وقد يبدو مضطربًا لدى بعض المستخدمين.

وأكد المصدر بشكل قاطع أن الأرصدة الحقيقية للمحافظ لم تتأثر بالتحديث، ولم يحدث أي زيادة أو نقصان في الأرصدة بشكل فعلي. 

الخلل الذي حدث كان ناتجًا عن عدم ظهور الأرصدة بدقة بسبب تحديث النظام، ولكن تمت إصلاح الوضع بسرعة واستعادة الخدمة إلى طبيعتها.

وأشار المصدر إلى أن الشركة التصحيحية تفاعلت مع الشكاوى التي تلقتها من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتخذت الخطوات الضرورية لإصلاح الأخطاء وضمان استمرارية الخدمة بشكل صحيح.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحافظ المحافظ الإلكترونية نظام المحافظ تحديث تحديث المحافظ

إقرأ أيضاً:

إنهاء مهمة التحالف الدولي… العراقيل والحلول

26 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

شكلّت المباحثات بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق حول خروج قوات التحالف الدولي وتحديداً الامريكية منها هاجس كبير لدى القيادات العراقية السياسية والامنية،واختلفت القوى السياسية حول هذا الخروج،فمنهم من يعتقد ان العراق ما زال بحاجة لوجود هذه القوات لوجود تهديدات مباشرة من قبل العصابات الارهابية،وهناك من يعتقد ان إنهاء وجودهم ربما سيشكل تهديد لوجوده السياسي،ولكن الغالب على هذه الرؤى اتفقت على ضرورة خروجهم من العراق نهائياً،والاعتماد على القوى الامنية بكافة صنوفها الى جانب الحشد الشعبي الذي اثبت جدارة ومهارة عسكرية في حفظ البلاد من الانهيار.

الولايات المتحدة الامريكية تبحث عن ذريعة لها للبقاء في العراق،من خلال خلق الازمات مع الجانب العراقي لذلك سعت حكومة السيد محمد شياع السوداني الى الجلوس مع الجانب الامريكي ووضع ركائز العلاقة بين الجانبين وفق المصالح الاقتصادية المشتركة والإسراع بحل أي إشكالات فنية من شأنها تأخير عمليات الانسحاب والتي أتفق الجانبان على إنهاءها خلال سنو واحدة فيما يتعلق بالقواعد الموجودة في الانبار وغيرها وخلال سنتان فيما يتعلق بالمعسكرات الموجودة في أقليم كردستان وذلك من أجل إنهاء الملف العسكري والتحول نحو ملف العلاقات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعت عام 2008 والتي تم بموجبها رسم العلاقة وحجم ما تقدمه واشنطن تجاه العراق والتي هي الاخرى أمست حبراً على ورق.

الحكومة العراقية حرصت أشد الحرص على أن تكون من أشد المؤيدين للعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات الفاعلة الدولية،وتحديداً الولايات المتحدة الامريكية والتي تمثل الشريك الرئيسي للعراق،حيث أستطاع العراق أن يكون لاعباً أقليمي بنّاء وعامل أستقرار،ونجح الى حد كبير في التوسط لإنهاء صراعات وخلافات معقدة في المنطقة،مثل الخلاف بين طهران والرياض والذي أستمر لعقود مضت،وتقريب وجاه النظر بين دمشق والرياض وإعادتها الى حاضنة الجامعة العربية بعد قطيعة استمرت لسنوات،ماجعل العراق يكتسب علاقات متميزة مع المجتمع الدولي عموماً.

العلاقات الامريكية العراقية أقتربت كثيراً من خارطة العلاقة في زمن ترامب2020، حيث رفضت بغداد التجاوز على سيادتها سواءً من الجانب الامريكي او أي طرف آخر،وان العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين القوى المتصارعة،وعلى الرغم من التصريحات القوية من العراق إلا أن رئيس الوزراء أرسل رسائل تهدئة الى واشنطن أثناء حديثه الى الصحافة من خلال الاشارة الى أن إنهاء الوجود الامريكي سيعني بداية لعلاقة جديدة بينهما وانها ستتسع مع حجم المصالح المتبادلة بين الطرفين في مختلف المجالات وتفعيل “الاتفاقية الاستراتيجية” بين البلدين والانتقال الى العلاقات الثنائية بين الجانبين.

في ظل الوضع الراهن والتأثير الكبير سوف يحتاج العراق إلى عمل مضني لإرضاء الجميع وخروجه منتصر،ولا يزال امام الحكومة العراقية ان تعمل بمصداقية ووضع مصالح العراق في المقام الأول وحماية البلاد من المنافسات العابرة و يجب على العراق أن يتفاوض على إجراء العديد من الصفقات والتي من شانها درء الخطر المحدق وتفويت الفرصة على من يريد بالبلاد الخراب والتراجع من خلال علاقات مبنية على الوثيقة الموقعة مع التحالف دون أي جداول زمنية أو مواعيد نهائية قسرية، كما ينبغي على الحكومة العراقية عليها ان تنخرط في حوار شامل، يشمل جميع شركاء التحالف، ويغطي القضايا الأمنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية. وأي نهج آخر سيكون محفوفا بالمخاطر وقد يؤدي إلى نتائج خاسرة لجميع أصحاب المصلحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المرتبات والخدمات الإلكترونية والضريبة.. ملفات في حقيبة المحافظ المكلف
  • شركة الأهلي إسناد تعلن عن أكثر من 35 وظيفة شاغرةو
  • شاهد بالفيديو.. ظهور عبد الرحيم دقلو وهو يرقص بشكل هستيري وسط جنود الدعم السريع ومتابعون يكشفون التفاصيل
  • أدنوك تستخدم تقنية Neuron 5 المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • توكل كرمان: فيلم "حياة الماعز" سلط الضوء على الانتهاكات التي تطال الوافدين في السعودية
  • أسماء المستخدمين في واتساب ستتضمن ميزة مفيدة جدًا
  • إنهاء مهمة التحالف الدولي… العراقيل والحلول
  • آبل تطلق تحديث iOS 17.6.1: إصلاحات هامة وتحسينات أمنية لهواتف آيفون
  • المغرب يفقد 58 ألف هكتار من الغابات في عشرين عاما... والحرائق والزراعة من أهم الأسباب (تقرير)
  • الألعاب الالكترونية وتأثيرها على الأطفال