شكوى من امتحان الاستاتيكا لطلاب الإسماعيلية بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ابدى طلاب علمي رياضة بالثانوية العامة بالإسماعيلية اليوم الاربعاء استياءهم من مستوى امتحان مادة الاستاتيكا ففي الوقت الذي أكد فيه الطلاب ان أسئلة الامتحان جاءت غير مباشرة وتحتاج وقت أطول، أكد معلمون أن الامتحان جاء أسهل مما توقعوا مقارنة بامتحان نفس المادة السنوات الماضية.
لكن آراء الطلاب جاءت بشكل عام مرضية مقارنة بمستوى امتحانات الفيزياء والكيمياء الذي أثار حالة من الغضب والاستياء.
ويختتم اليوم طلاب العلمي علوم والادبي امتحانات الثانوية العامة بأداء امتحاني الأحياء والفلسفة والمنطق فيما يختتم طلاب علمي رياضة امتحاناتهم السبت المقبل بأداء امتحان احد فروع الرياضة.
وتتم الامتحانات داخل 31 لجنة بالإسماعيلية موزعة على 8 إدارات تعليمية لاستقبال نحو 9 آلاف و 955 طالب وطالبة بشعبتي العلمي علوم ورياضة والادبي .
وطالب الدكتور محمد بحيرى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية رؤساء اللجان بضرورة ضبط النفس وتوفير المناخ المناسب والهدوء كي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم.
وشدد "بحيري " على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والمحافظة على انضباط العملية الامتحانية داخل اللجان وعدم السماح باصطحاب اجهزة الهاتف المحمول أو أى أجهزة إلكترونية أخرى داخل مقر لجان سير الامتحان سواء من الطلبة أو الملاحظين.
وأكد وكيل الوزارة أن الطلاب أمانة في أعناقنا جميعا ، مشددا على أن دور رئيس اللجنة أو المراقب هو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب على أن نضع دائما مصلحة الطالب في المقدمة، مطالبا رؤساء اللجان بضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء كي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم.
واضاف بحيري علي رؤساء اللجان ضرورة توجيه الملاحظين للتأكد من قيام كل طالب بكتابة بياناته علي أوراق الإجابات الخاصة به ( البابل شيت ) مؤكداً على ضرورة تواجدهم في اللجان في تمام الساعة السابعة صباحاً استعداداً لاستلام صناديق الأسئلة مع تواجد الملاحظين والمراقبين في الساعة الثامنة وذلك لتنظيم دخول الطلاب بالتنسيق مع مسئولي أمن اللجان و تفعيل استخدام العصا الإلكترونية للكشف عن أي أجهزة في حوزة الطلاب وذلك من أجل تحقيق الانضباط داخل اللجان الامتحانية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم امتحانات الثانوية العامة الكيمياء امتحان الإستاتيكا الفلسفة والمنطق امتحانات الثانوية
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.