آخر تحديث: 17 يوليوز 2024 - 12:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية فؤاد حسين والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير أو. بيدرسن، مساء أمس الثلاثاء، إيجاد تسوية شاملة ومستدامة للأزمة السورية.وقال وزير الخارجية في تدوينة له على موقع (اكس): “تلقيت اتصالا هاتفيا من قبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير أو.

بيدرسن”.وأضاف حسين، “ناقشنا خلال الاتصال الأوضاع الراهنة في سوريا، وتبادلنا وجهات النظر بشأن دور العراق المحوري في المنطقة”، وأكد نا، “على أهمية السعي المشترك، نحو إيجاد تسوية شاملة ومستدامة للأزمة السورية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد

شددت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري على أن المؤتمر المزمع عقده "ينفذ روح القرارات الدولية من خلال السوريين"، مشيرة أن الحوار القائم حاليا هو "حلم ونصر" تحقق بمشاركة الشعب ‏السوري "بعد عقود من القمع والاستبداد ‏الذي مارسه نظام البعث البائد".‏

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي جرى عقده في مبنى وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق، الاثنين.

وقال الدغيم إن "المؤتمر المزمع عقده ينفذ روح القرارات الدولية من ‏خلال قيادة السوريين للحوار الوطني بأنفسهم، عبر مناقشة أوضاع بلدهم في ‏مختلف المجالات، وعن طريق الخبراء الموجودين داخل بلدهم وخارجها".‏




وأضاف أنه "سيكون هناك معارضة مختلفة بعد إجراء الانتخابات ‏وصدور قانون الأحزاب، وهذا أمر طبيعي في دولة المواطنة، فسوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد"، وفقا لوكالة الأناضول.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار جلسات الحوار التي يعقدها المكلفون بالتحضير للحوار الوطني الذي وعد به الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في أول خطاب له للشعب السوري.

وخلال اليومين الماضيين، عقدت اللجنة التحضيرية جلسات حوارية في كل من حمص والساحل السوري ضمن الإعداد للمؤتمر المرتقب عقده في البلاد خلال المرحلة القادمة.

وتطرق الدغيم إلى جلسة الحوار التي عقدت في محافظة حمص، مشيرا إلى أن ‏"الحضور كان متنوعا ومن مختلف الأطياف والأديان والاختصاصات، ‏إضافة لمشاركة منظمات المجتمع المدني".‏


يشار إلى أن المؤتمر المرتقب الذي يتوقع أن يضم أكثر من ألف شخص من مختلف فئات المجتمع السوري، هو خطوة في إطار المرحلة الانتقالية التي من شأنها أن تنقل البلاد برئاسة الشرع إلى انتخابات حرة ونزيهة خلال السنوات المقبلة.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني /يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر: الناس في سوريا سيهاجرون «من جديد» إذا لم يتم مساعدتها بسرعةً
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا حتى تسوية الأزمة الأوكرانية
  • وزير الزراعة يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آفاق التعاون في المجالات التقنية والزراعية
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بطلب من روسيا لبحث الأزمة الأوكرانية
  • السعودية تستضيف مباحثات روسية أمريكية بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • الجمعيه الفلكية السورية: رمضان يبدأ في سوريا يوم السبت 1 مارس
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية
  • بعثة الأمم المتحدة تؤكد التزامها بـ«عملية سياسية شاملة في ليبيا»