معندكيش ضمير ولا إحساس.. جولة محافظ سوهاج على مستشفى تثير غضب الأطباء (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أثارت الجولة الميدانية المفاجئة التي أجراها اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج بمستشفى المراغة المركزي، انتقادًا من نقابة الأطباء، فيما اعتبرته أنها تضمنت "تعاملًا غير قانوني" مع عدد من الأطباء داخل المستشفى.
كان محافظ سوهاج قرر إقالة مدير المستشفى والمدير المناوب لـ"تردي الأوضاع بالمستشفى، وعدم وجود أطباء، وسوء مستوى النظافة بالمستشفى" وفق بيان للمحافظة.
كما قرر المحافظ إحالة جميع العاملين بالنوبتجية المسائية بالمستشفى للتحقيق، للتقاعس في أداء مهام عملهم، وعدم تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين المترددين على المستشفى.
لكن ما أثار انتقاد الأطباء خلال الجولة، تعامل محافظ سوهاج مع طبيبة وجهت والد طفل بإحضار تذكرة دخول قبل توقيع الكشف على نجله، إذ قال لها: "قاعدة في مكتبك بتعملي إيه؟!"، لترد: "قولتلهم روحوا هاتوا تذكرة دخول"، ليُكمل: "يعني المشكلة في تذكرة الدخول؟ شوفي العيان الأول.. معندكيش ضمير ولا إحساس!"، قبل أن يوجه بإحالتها للتحقيق.
بدوره، قال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن "نقابة الأطباء تحتفظ بحقها الأصيل في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية للدفاع عن طبيبة سوهاج".
وأوضح "أمين" في تصريحات لمصراوي، أنه "ليس قانونياً أو إنسانياً التعامل بهذا الشكل تجاه طبيبة تؤدي عملها الرسمي، ولم تقصر في طلب إحضار تذكرة دخول وفقًا للإجراءات الرسمية المُتبعة".
وأضاف: "الطبيبة تعرضت لإهانات بالغة أمام زملائها وأمام المرضى، كما جرى تصوير المريض بما يمثل انتهاكا لخصوصية المريض كذلك".
وأشار "أمين" إلى أن النقابة العامة للأطباء تتواصل مع النقابة الفرعية في سوهاج لاتخاذ ما يلزم لحفظ حق الطبيبة "لأن هناك استياء بين الأطباء مما جرى لطبيبة سوهاج".
وقال مصدر طبي إن هناك تواصلًا في الوقت الراهن بين نقابة أطباء سوهاج والمحافظة "وربما يحدث اعتذار للطبيبة عما جرى لأنها لم تقصر في عملها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محافظ سوهاج نقابة الأطباء محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
«مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
الشارقة: عهود النقبي
أعلن «مستشفى زايد العسكري» الواقع في منطقة البطائح بالشارقة، وتتولى مهمة إدارته وتشغيله «M42» الشركة المتميزة عالمياً في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد»، من بداية الشهر الجاري، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الخطوة التزام «M42» بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توافر الخدمات الطبية المتقدمة لجميع سكانها.
ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة للمجموعة في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز «إمبريال كوليدج لندن» للسكري و«أمانة» للرعاية الصحية و«مبادلة» للرعاية الصحية بدبي و«هيلث بوينت».
ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن غرف الإجراءات العلاجية. ويمتد على مساحة 45 ألف متر مربع، ويضم 200 سرير.
ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة، والطب الباطني، ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وافتتح «مستشفى زايد العسكري» في البطائح في الشارقة عام 2021، لتقديم خدمات رعاية متكاملة لمنتسبي وزارة الدفاع والقوات المسلحة في الإمارات الشمالية، وتخفيف العبء عن مستشفى زايد العسكري في أبوظبي. وجهّز المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات، ما يضمن تقديم أفضل رعاية للمرضى، أما الآن فقد امتدت الخدمات، لتشمل المنتسبين وذويهم وجميع المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع أن يقدم الخدمات لنحو 3 ملايين مستفيد.
وأكدت صفية المقطري، المديرة التنفيذية للمستشفى لـ«الخليج» أن إعادة تسمية المنشأة، تكريم للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد، الذي كان يحظى باحترام واسع لمساهماته في تنمية دولة الإمارات وجهوده في الحفاظ على تراثها الثقافي. ويمثل هذا المستشفى حقبة جديدة في قصة الرعاية الصحية الملهمة والمتطورة في دولة الإمارات، ولا يحمل إرثه في خدمة الأفراد العسكريين وأسرهم فحسب، بل يفتح أبوابه لخدمة المجتمع الأوسع في جميع أنحاء المناطق الشمالية. وتجسد هـــــذه الشــراكة الأولى بيــن وزارة الدفاع الإماراتية و«M42» رؤية لرفع معايير الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إليها، بما يــــتماشى مــــع مهمة «M42» في أن تكون الشــــريك المفضل لحلول الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء الإمارات.
وأضافت: «المستشفى ما هو إلا مثال قوي على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبهذه الشراكة العسكرية المدنية الفريدة، يتماشى التزام الجيش تجاه أفراد الخدمة والمجتمعات المحيطة به مع تركيز M42 على قيادة الحلول السريرية المبتكرة والعمليات المتقدمة وجعلها أكثر سهولة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، حيث سيوفر التشخيص والعلاج السريع والدقيق للمرضى بالاستفادة من شبكة M42 الشهيرة من الأطباء العالميين، وتتماشى هذه التدابير مع الجهود العالمية للحدّ من البصمة البيئية لعمليات الرعاية الصحية، ما يضمن تعايش التطورات التكنولوجية مع الالتزام تجاه الكوكب».