في إنجاز جديد يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز مبادئ العدالة والنزاهة، حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مؤشر العدالة العالمي للعام 2024م، حيث احتلت المرتبة العاشرة عالمياً، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
ويُبرز هذا الإنجاز الجهود المستمرة لتعزيز نظام العدالة في المملكة، ويعد نتيجة مباشرة لتطبيق السياسات الإصلاحية والتحسين المستمر في النظام القضائي.


أخبار متعلقة رئيس "الإفتاء" الكيني يشيد بجهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين عالميًاالهلال الأحمر بالطائف يباشر 9679 حالة إسعافية خلال الربع الثاني من 2024وأوضح تقرير التنافسية العالمية، المعروف بشموليته واعتماده على مرجعية قوية من المنظمات والمؤسسات الدولية، أن هذا التقدم هو دليل على نجاح المملكة في خلق بيئة قانونية عادلة وشفافة، تساهم في تعزيز التنافسية على المستوى الدولي.
وقد شهد ترتيب المملكة في مؤشر العدالة تحسناً مستمراً على مدار السنوات الماضية، حيث جاءت في المرتبة الثالثة عشرة في عام 2023م، والمرتبة الخامسة عشرة في عام 2022م، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير وتحسين النظام القضائي لتحقيق أعلى معايير العدالة والنزاهة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات العدالة النزاهة تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية

إقرأ أيضاً:

من (وعي) المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد 1446هـ

أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية العاشرة للعام الهجري 1446 هـ ، على مسألتين الأولى موقفه وموقف اليمن أرضا وشعبا وجيشا من عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات، وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، ومن مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك، ونقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة..
أما المسألة الثانية وما حدث ويحدث في الساحل السوري، فهو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه، ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها، والإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة، والمسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء، الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية، والصهاينة هم من يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا، والجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري، وجرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول الاحتلال، كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح، الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي، ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري، مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب، والرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته، كذلك ان وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث..
المشاهد التي يرتبكها التكفيريين هي مشاهد مهندسه ومدروسه وهناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق، وانصح كل شعوب أمتنا ان لا تعتمد على تغطية تلك الوسائل الإعلامية التابعة للتكفيريين، فما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه، وليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها..
وعودة لموضوع المحاضرة الرمضانية العاشرة لقصة سيدنا إبراهيم أكد السيد القائد ان الحق يستند للحجة النيرة والبرهان المزهق للباطل ويمتلك الحقيقة ، اما الباطل فإنه يستند إلى الشبهة ويقدم ما يشبه الدليل بعكس الحق تماما، وامتلاك القدرة على التوضيح والتبيين للآخرين من هدى الله، واليهود يمتلكون في هذا العصر من الإمكانات والتكنولوجيا للاضلال مالم تمتلكه قوى الضلال مثلما هو الحال في الشبكة العنكبوتية والقنوات والصحف ولديهم تشكيلات واسعة، لديهم كتاب ومن ينشطون في العناوين المذهبية ويخترقون كل ساحة، ولذلك نحن في مرحلة يجب على الإنسان المؤمن ان يحمل الوعي والحجة والحقيقة، ويجب التصدي والعمل في الميادين الإعلامية والفكرية والثقافية، ومن يتحركون للتصدي لهذا الباطل ان يكون لديهم القدوة على العمل لإزهاق الباطل..
ليس من الصحيح التطفل في بعض النقاشات التي تخذل الحق وتخدم الباطل لان صاحبها ليس ذات قدره عالية وضعيف في تقديم الحجه النيرة والوعي الكافي، وعلى الإنسان ان لا يعيش أعمى واصم لأنه يكون فريسه سهله للمضلين، فالإنسان اذا امتلك الوعي والنور والهداية من الله يصعب اصطياده واضلاله، الحق يمتلك الحجة البرهان والباطل تزييف الحقائق، والقيمة المعنوية للإنسان أن يكون مستبصراً بنور الله وغير ذلك فإنه فإنه أعمى واصم.

مقالات مشابهة

  • العراق بالمرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • تحسُّن ملحوظ في المؤشرات الدولية
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد 1446هـ
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • ‎المملكة تتقدم على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية
  • المغرب يحقق قفزة في مؤشر الحرية النقدية..احتل المرتبة 45 عالميًا
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024