أوضحت وزارة الخارجية أن مليشيا الجنجويد الإرهابية تواصل مخططها الخبيث لإحداث مجاعة في البلاد من خلال التعطيل المتعمد والممنهج للنشاط الزراعي وتدمير البنية الأساسية للقطاع الزراعي، ونهب الآليات الزراعية والتقاوي ومحاصيل الموسمين الشتوي والصيفي. وفيما يلي نص البيان من وكالة السودان للأنباء (سونا):

“تواصل مليشيا الجنجويد الإرهابية، بإشراف رعاتها الإقليميين، مخططها الخبيث لإحداث مجاعة في البلاد.

يتم ذلك من خلال التعطيل المتعمد والممنهج للنشاط الزراعي في مناطق إنتاج الغذاء، وترويع المزارعين، وتدمير البنية الأساسية للقطاع الزراعي، ونهب الآليات الزراعية والتقاوي ومحاصيل الموسمين الشتوي والصيفي. الهدف النهائي لهذا المخطط هو إفراغ مناطق الإنتاج من سكانها واستبدالهم بعناصر المليشيا ومرتزقتها الأجانب.

بسبب هذه الحملة الإرهابية، تعطل الإنتاج في أجزاء من مشروع الجزيرة لأول مرة منذ مائة عام، بالإضافة إلى تهديد الموسم الزراعي في ولايتي سنار والنيل الأزرق ومشروع الرهد. تتحمل مليشيا دقلو الإرهابية والدول الراعية لها المسؤولية الرئيسية عن افتعال هذه الأزمة والتخطيط لها.

تذكر حكومة السودان المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة التصدي لمن يقف خلف هذا المخطط الذي يهدف إلى تجويع وإفقار شعب السودان.”

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نستهلك 1.6 مليون طن سنويًّا.. «المنوفي» يفسر تقلب أسعار الزيوت ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة

قال عضو شعبة المواد الغذائية، حازم المنوفي، إن مصر تستورد ما بين 800 ألف إلى مليون طن من الزيوت سنويًّا، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية 70% من احتياجات السوق المحلي، وفق تصريحاته لـ«الأسبوع». وأضاف أن النسبة الكبيرة من الاستيراد تجعل أسعار الزيوت المحلية تتأثر بشدة بالأوضاع العالمية، سواء في تكاليف الإنتاج أو أسعار الشحن والنقل.

وأشار «المنوفي» إلى أن استهلاك مصر من الزيوت يبلغ حوالي 1.6 مليون طن سنويًّا، بينما لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 30% من هذا الاحتياج، ما يضع السوق في مواجهة مباشرة مع تقلبات أسعار الدولار، التي تؤثر بشكل كبير على تكلفة الاستيراد وتنعكس على المستهلكين.

وأكد «المنوفي» أن أسعار الزيوت شهدت ارتفاعًا بنسبة 18.5% مؤخرًا، مدفوعة بعدة عوامل، منها ارتفاع أسعار الزيت الخام عالميًّا، وزيادة تكاليف الإنتاج والنقل. وأضاف أن الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس تتراوح أسعارها بين 45 و50 جنيهًا للتر، بينما تسجل الزيوت المكررة كزيت الصويا ما بين 40 و45 جنيهًا للتر، مع توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار على المدى القريب بسبب الأزمات العالمية وتذبذب أسعار الصرف.

يقترح «المنوفي» حلولًا تشمل التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا وبذور القطن ودوار الشمس، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات في الصناعات المحلية لإنتاج الزيوت من خلال تقديم تسهيلات ضريبية ودعومات مالية.

كما دعا «المنوفي» إلى تعزيز الأبحاث الزراعية لتطوير محاصيل أكثر إنتاجية، والتوسع في عمليات تكرير الزيوت محليًّا، وتقوية الشراكات الدولية لتحسين الإنتاجية. وأكد أن هذه الخطوات، إذا ما تم تطبيقها، يمكن أن تقلل اعتماد مصر على الاستيراد وتخفف الضغط على السوق المحلي، مما يسهم في تحقيق استقرار أسعار الزيوت وضمان الأمن الغذائي.

اقرأ أيضاًعضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة

3 آلاف جنيه تراجعًا في سعر طن الأرز.. ومفاجأة في أسعار الزيوت لأول مرة

مقالات مشابهة

  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته
  • ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • جبايات وجمارك إضافية ونهب للمساعدات.. الفقر والأمن الغذائي يهددان الحياة في مناطق سيطرة الحوثي
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • «الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
  • الاستشراف والتخطيط الاستباقي.. الركيزة الرئيسية لتحقيق النجاح
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • نستهلك 1.6 مليون طن سنويًّا.. «المنوفي» يفسر تقلب أسعار الزيوت ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة