الحزن والدموع يسيطر على الطلاب وأولياء الأمور بالدقهلية بسبب الإستاتيكا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
رصدت بوابة الوفد ردود أفعال طلاب شعبة الرياضيات بالثانوية العامة بالدقهلية، حول صعوبة امتحان مادة الاستاتيكا حيث شهدت اللجان من الخارج دموع وبكاء الطلاب بسبب صعوبة جزئيات بامتحان الإستاتيكا موضحين أن الأسئلة صعبة وبها جزئيات كثيرة تخطت مستوى الطالب المتوسط وتحتاج إلى وقت إضافى، حيث أن الأسئلة تحتاج للتفكير كثيرا قبل اختيار الإجابة الصحيحة كما أن وقت الامتحان ضيق، مؤكدين صعوبة امتحان الاستاتيكا ، وأن الامتحان جاء طويل والوقت غير متناسب مع الأسئلة التى غطت كافة أجزاء المنهج.
وسيطر الحزن والدموع على أولياء الأمور، حيث تعرض الكثير منهم لانهيارات عقب الخروج من اللجان، مؤكدين صعوبة الامتحان وأن الأسئلة غير مباشرة والوقت غير كافٍ، وأوضح أحدهم أن الاستاتيكا اليوم أضاعت حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة.
كما سادت حالة من الغضب بين طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت تعليقات ومنشورات حول صعوبة الامتحان، مناشدين وزارة التربية والتعليم بالرأفة بالطلاب خلال التصحيح معربين عن غضبهم عن ما اسموه "استعراض" بالأسئلة.
من جانبه أكد أكرم محيى الدين الطباخ، كبير معلمى الرياضيات بمدرسة المنصورة الثانوية بنات الجديدة، أن امتحان الاستاتيكا قوى جدا ويحتاج وقت أطول ومليئ بالأفكار ومحتاج طالب مركز جدا، وتابع أن امتحان الاستاتيكا كان فوق مستوى الطالب المتوسط، وجاءت أسئلته صعبة وطويلة، وتحتاج إلى وقت كبير للقراءة والإجابة عليه.
وأعلنت غرفة عمليات الامتحانات في مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، أن تقارير الغرفة أكدت أنه لا توجد شكاوى من الامتحان، ولم يحدث ما يعكر صفو الامتحانات في اللجان المختلفة، ولم ترد شكاوى للغرفة والمديرية.
وأدى طلاب الثانوية العامة شعبة الرياضيات اليوم الأربعاء ، الامتحان في مادة الإستاتيكا ، وسارت أجواء الامتحان، بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، حيث قامت غرفة العمليات بمديرية التعليم بالدقهلية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، كما قام فريق العمل بالغرفة بمتابعة سير الامتحان .
وشهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى امتحان مادة التربية الدينية، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، حتى يتمكن الطالب من كتابة بياناته على ورقة البابل شيت في 10 دقائق، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
حيث أدي ٥6 ألف و٢٩٩طالب وطالبة، موزعين(٣٧٤٩٢ بالقسم العلمي شعبة العلوم، و٨٠٣٠ بالقسم العلمي شعبة الرياضيات، و١٠٤٤٩ بالشعبة الأدبية، و١٣١ دمج و٩ مكفوفين و٢ بالجنة الأورام و٦ بالجنة سجن جمصة و٣٢٣ طلاب التعليم الدولى امام ١٥٠ لجنه بالإضافة الى اربع لجان منها لجنه للمكفوفين ولجنه مستشفى الأورام ولجنه المتفوقين ولجنة سجن جمصة بإجمالى ١٥٤ لجنة على مستوى الإدارات التعليمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوق مستوى الطالب المتوسط د مواقع التواصل ن طلاب الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم الدقهلية امتحانات لجان إمتحانات غرفة عمليات غرفة عمليات الامتحانات طلاب الثانوية العامة مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
مدارس أهلية بإب تسحب مناهج الفصل الأول بعد توجيهات حوثية
أفادت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 19 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن عددا من إدارات المدارس الأهلية سحبت الكتب والمناهج الدراسية الخاصة بالفصل الأول، رغم شرائهم لها بمبالغ مالية، بعد توجيهات من قيادات في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بسحبها من الطلاب.
وذكرت المصادر، بأن الطلاب وأولياء الأمور أفادوا أن عددا من مدراء المدارس الأهلية في محافظة إب، رفضت منح الطلاب الكتب الدراسية للفصل الثاني مشترطة عليهم تسليم كتب الفصل الأول، بذريعة تنفيذ توجيهات من مكتب التربية بالمحافظة الخاضع لمليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر، فإن أولياء الأمور أشاروا إلى أن هذا الإجراء حرمهم من الاستفادة من الكتب التي دفعوا قيمتها مسبقاً بمبالغ كبيرة، حيث يقومون بتسليمها لأبنائهم الآخرين وأقارب لهم في السنة القادمة.
وقالت مصادر تربوية، إن مطالب مكتب التربية الخاضع للمليشيا، بتسليم الكتب السابقة، تهدف لسحب المناهج من المدارس الخاصة التي تشرف عليها قيادات حوثية تسعى للتربح المالي من ورائها.
وأضافت، أن تلك القيادات تقوم ببيع الكتب النظيفة لباعة بساطين، فيما تقوم ببيع الكتب الممزقة لمحلات البهارات والحلويات.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، أوقفت تسليم الكتب والمناهج الدراسية وحولت مطابع الكتاب المدرسي لوسيلة جبايات وأموال، حيث تقوم المؤسسة بطباعة المناهج والكتب وبيعها للمدارس الأهلية وفي الشوارع وللباعة في المكاتب.
يشار إلى أن منع مليشيا الحوثي تسليم الكتب للمدارس كما كان الإنقلاب، أجبر أولياء الأمور على شرائها من باعة في الشوارع، حيث تقوم المليشيا بتسليم تلك الكتب للباعة بمبالغ مالية، في الوقت الذي تقوم أيضا ببيع الكتب من جديد بعد استلامها من الطلاب، في مشهد عبثي يؤكد انتهازية المليشيا وتعاملها المادي مع كل مرفق ومؤسسة حكومية سطت عليها بقوة السلاح.