قال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله إن إسرائيل ولأول مرة تبدو عاجزة عن تحقيق أهدافها بعد 10 أشهر، مؤكدا أن “جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة”.
وفي كلمة له بمناسبة إحياء ذكرى العاشر من محرم “عاشوراء”، قال نصرالله:

للذين يريدون منا الاعتراف بهذا الكيان الغاصب وأن نعترف به ونطبع معه نقول ما قاله الإمام الحسين وسط الحصار: “لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد”.

للذين يطلبون منا أن نتوقف عن إسناد المظلومين والمعتدى عليهم في غزة ويهولون علينا بالحرب نقول لهم ما قاله الإمام الحسين: “ألا إنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلة، وهيهات منا الذلّة”.

نحن هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان.
ما قامت به المقاومة في غزة في 7 أكتوبر هو حق كامل لها.

نحن في لبنان منذ 8 أكتوبر دخلنا في مرحلة مختلفة بجبهة إسناد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مع جبهتي اليمن والعراق بمباركة إيران.
أمام حصار أكثر من مليوني إنسان في غزة و التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، نجد أنفسنا اليوم منسجمين تماما في جبهة إسنادنا ومن الطبيعي أن نقدم التضحيات من الشهداء والمنازل المدمرة.

لأول مرة يتحدث نخب العدو عن خراب الهيكل الثالث بعد خراب الهيكلين السابقين عبر التاريخ.

لأول مرة يتحدثون عن عقدة الثمانين والزوال وتبدو إسرائيل عاجزة وتغطي مجازرها بالدمار وقتل النساء والأطفال.

لأول مرة تعاني إسرائيل من كل شي، في ثقتها بنفسها وفي نظرة العالم كله لها، وفي جيشها واقتصادها وهذا كله حصيلة الصمود والقتال في غزة و الضفة وجبهات الاسناد.

الجيش الإسرائيلي اعترف أنه كما يعاني من نقص في المقاتلين يعاني من نقص الدبابات أيضا.

نقول للعدو إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه فلن تعانوا نقصا في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسرائيل غزة لبنان نصرالله فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • 51065 شهيدًا و116505 مصابين ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023
  • ما علاقة إسرائيل بحظر فيلم "سنو وايت" في لبنان؟
  • غوغل تتوقف عن دعم 3 هواتف أندرويد
  • مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب على غزة
  • كشف جنسيتهم.. لبنان يوقف مطلقي الصواريخ المجهولة نحو إسرائيل
  • نقول لي سلك ومحمد الفكي منقة وبتاع
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أميركية والبنتاغون يجدد التزامه بأمنها