الحكومة الفرنسية تقدم استقالتها رسميا وتواصل تصريف الأعمال الجارية (الإليزيه)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الثلاثاء، على استقالة الحكومة التي يرأسها غابرييل أتال، وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه.
ورغم ذلك سيواصل رئيس الوزراء المستقيل وحكومته المستقيلة تصريف الأعمال الجارية، حسبما ذكر الإليزيه، وقد شارك وزراء حكومة أتال صباح اليوم في آخر اجتماع لمجلس الوزراء.
وتتيح هذه الاستقالة لبعض الوزراء المنتخبين كنواب في الانتخابات التشريعية، التي جرت في 7 يوليوز، تولي مهامهم الجديدة في الجمعية الوطنية والمشاركة، غدا الخميس، في انتخاب رئيسها، ثم يومي الجمعة والسبت في توزيع المناصب العليا داخل قصر بوربون.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت حرج من الحياة السياسية الفرنسية حيث يجب العثور على توافق حول مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء.
وقال قصر الإليزيه، « لكي تنتهي هذه الفترة في أسرع وقت ممكن، يتعين على القوى الجمهورية العمل معا لبناء تجمع حول مشاريع وإجراءات تخدم الفرنسيات والفرنسيين ».
والكتلة اليسارية، التي فازت في الانتخابات التشريعية لكنها لم تحصل على أغلبية في المجلس الأدنى، هي الوحيدة التي اقترحت أسماء لتولي منصب رئيس الوزراء، لكنها لم تحظ بإجماع داخلها.
أما المعسكر الرئاسي، فيحاول جمع القوى الجمهورية، خاصة من جهة اليمين وجزء من اليسار حول ائتلاف يعمل وفقا « لاتفاق تشريعي »، ولكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
كلمات دلالية فرنسا، الحكومة الفرنسية، ماكرونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فرنسا الحكومة الفرنسية ماكرون
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نهاية حرب غزة تقترب لكن بعد وصول ترامب
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله إنّ نهاية الحرب على قطاع غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وحسب المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فإن ترامب يريد للحرب أن تنتهي وهناك احتمال بأن تؤدي صفقة التبادل لهذه النهاية، متحدثا عن تقدم في هذه الصفقة المنتظرة.
كما قالت مصادر للصحيفة إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى أمس مشاورات هي الأولى منذ أشهر حول اليوم التالي بغزة وسط حديث متزايد عن تقدم بمفاوضات الصفقة، وجرت المشاورات بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مسؤول كبير أنه من المتوقع أن يتمّ التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع قليلة، متحدثا عن وجود تقدم كبير في المفاوضات.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنّ رئيسي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء أن هناك استعدادا لدى حماس للتوصل إلى صفقة.
الوسطاء يضغطونبدورها، قالت هيئة عائلات الأسرى والمخطوفين الإسرائيليين إنها علمت أنّ الوسطاء يضغطون للتوصل لصفقة شاملة توقف الحرب وتعيد المخطوفين لكنّ إسرائيل ترفض.
إعلانوقالت الهيئة إنّ ثمن الوقت الذي يمرّ سيكون حياة المخطوفين وكلما مرّ الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت عائلات الأسرى رئيسَ الوزراء نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كلّ المخطوفين، داعية للتوصل إلى صفقة تعيد المخطوفين حتى آخر واحد منهم، معتبرة أنّ هذا الأمر وحده هو ما سيحقق النصر لإسرائيل.
وخلال الأيام الماضية تحدث مسؤولون أميركيون عن قرب إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وأكدت حركة حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.