عبدالعاطي يؤكد أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب بغزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا اليوم الاربعاء، من وزيرة خارجية المانيا أنالينا بيربوك، وذلك لتهنئته على توليه منصبه الجديد.
عاجل| زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب بإنشاء لجنة رسمية للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر عاجل| نتنياهو يبحث عن بدائل لتجنب تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبروصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن "عبد العاطى"، أعرب خلال الاتصال عن تقدير مصر للعلاقات مع ألمانيا ودعمها المستمر لمسار التنمية فى مصر، لا سيما الدور الهام للشركات الألمانية العاملة فى مصر، خاصة فى مجال المشروعات القومية.
كما أكد وزير الخارجية، على أن الأوضاع الإقليمية الراهنة أثبتت محورية دور مصر، وأن استقرارها ودعمها سياسيًا واقتصاديًا هو استثمار وضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أهمية تضافر جهود البلدين لحلحلة أزمات المنطقة على ضوء ثقل مصر فى المنطقة ودور ألمانيا وثقلها فى أوروبا وعلى الساحة الدولية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن تطلع مصر لدعم ألمانيا لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والبناء على ما تم تحقيقه من إنجاز فى مؤتمر الاستثمار المصرى الاوروبى الذى عقد نهاية شهر يونيو، ودعم صرف باقى حزمة التمويل الاوروبية إلى مصر.
ومن ناحية أخرى، استعرض وزير الخارجية، الجهود المصرية فى رعاية عملية التفاوض لوقف إطلاق النار فى غرة، مؤكدًا على أهمية الضغط على الحكومة الاسرائيلية من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، مشددًا على أهمية استمرار الدعم الالمانى لوكالة الأونروا.
ومن جانبها، أكدت وزيرة خارجية ألمانيا على أهمية استقرار الأوضاع فى الشرق الأوسط بالنسبة لبلادها، وأعربت عن تقديرها للتعاون القائم مع مصر فى هذا الشأن واستمرار التنسيق فى إطار قنوات التواصل القائمة، حتى وإن كانت المواقف غير متطابقة فى بعض الملفات. وأعربت عن اهتمامها بالملف الانسانى فى غزة وتقدير ما تبذله مصر من جهود لتخفيف معاناة سكان القطاع واستعداد المانيا تقديم الدعم للجهود المصرية.
وتطرق الحديث، أيضًا إلى الأوضاع فى السودان، حيث استعرض "عبد العاطى" استضافة مصر مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية فى القاهرة، وقيام مصر بجمع تلك القوى لأول مرة منذ اندلاع النزاع فى السودان بهدف إتاحة الفرصة لها للتداول وطرح رؤيتها بحرية كاملة وفى إطار حوار سودانى/سودانى خالص لسد الفجوات وتأكيد أهمية المسار السلمى للتسوية والمصالحة.
وشدد وزير الخارجية على خطورة تداعيات الوضع الانسانى فى السودان، وتزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مؤكدًا على أن مصر تبذل قصارى جهدها لتخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء السودانيين.
هذا، وقد اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة لمتابعة سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والتشاور والتنسيق بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تسوية النزاعات المتفاقمة فى المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي الوضع الانساني المشروعات القومية إدخال المساعدات الاستثمار المصري السفير أحمد أبو زيد استقرار المنطقة مؤتمر الاستثمار خارجية المانيا التنمية في مصر وزيرة خارجية المانيا قرارات مجلس الأمن الاستثمار المصري الأوروبي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
الثورة / غزة / وكالات
واصلت قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 37 على التوالي، منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة يوم 18 مارس 2025م؛ مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع وصمت مخز من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم كبير ومفضوح من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، وصول 39 شهيداً و 105 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,305 شهداء و 117,096 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م إلى (1,928 شهيداً، 5,055 إصابة)
واستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد من المواطنين ظهر أمس الأربعاء، في مجزرة ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بقصف منزلٍ في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفجر أمس، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مروع للعدو الإسرائيلي استهدف خيام النازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين من موقع القصف، مؤكدًا أن المدرسة كانت تؤوي نازحين فرّوا من مناطق الحرب.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع السلام بمدينة دير البلح، ونقلت على إثره طواقم الإسعاف جثمان شهيد و4 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط المدينة، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.
إلى ذلك كشف مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
وشدد على أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.
ولفت الفرا، إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.
وأفاد بأن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية، يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي.
سياسيًا، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان، أمس الأربعاء، أي مشاركة فيها أو موافقة عليها، جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.
وفي برلين، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، كيان الاحتلال إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي”.
ودعا الوزراء أيضا جميع الأطراف إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا “حماس” للإفراج الفوري عن الأسرى المتبقين لديها.