عقوبة قاسية لـ 10 شركات أدوية في صنعاء
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
في خطوة صارمة لضمان استقرار الأسعار، أعلنت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بصنعاء عن إغلاق عشر شركات دوائية في أمانة العاصمة بسبب مخالفتها للتسعيرة الدوائية المحددة من قبل الهيئة.
ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية، الدكتور علي عباس، أن إجراءات الإغلاق تمت وفقاً للنظام والقانون وبناءً على تقارير اللجان المكلفة بالنزول الميداني إلى الصيدليات والتي ضبطت المخالفة للتسعيرة الدوائية.
وأكد الدكتور عباس أن هذه الإجراءات تمت خلال المرحلة الأولى من عملية التحري والنزول الميداني، والتي ركزت على الأصناف الحيوية والخاصة بالأمراض المزمنة التي يحتاجها المرضى بصورة مستمرة.
وشدد على أهمية تقيد شركات الأدوية بالتسعيرة الدوائية المحددة، مشيراً إلى أن الجهات المختصة في الهيئة مستمرة في مهامها الرقابية لضمان الأمن الدوائي ومنع أعمال التزوير ورفع الأسعار الخاصة بالأدوية.
وأوضح الدكتور عباس أن المرحلة الثانية من عملية التحري ستشمل بقية الأصناف الدوائية للتأكد من تقيدها بالتسعيرة المحددة. وأكد على ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والوطنية من قبل شركات الأدوية في أعمالهم الخدمية في المجال الطبي.
من جانبه، أكد مدير إدارة الرقابة الدوائية بالهيئة العليا للأدوية، الدكتور عمرو الجنيد، أن الهيئة لن تتهاون في تنفيذ الإجراءات القانونية ضد أي شركة تخالف القوانين واللوائح الخاصة بإنتاج وبيع واستيراد الأدوية وغيرها من الجوانب المتعلقة بالدواء.
وتأتي هذه الإجراءات الصارمة من قبل الهيئة العليا للأدوية في صنعاء كجزء من جهودها لضمان استقرار أسعار الأدوية وحماية المرضى من أي ممارسات غير قانونية قد تؤثر على توفر الأدوية بأسعار معقولة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الهیئة العلیا للأدویة
إقرأ أيضاً:
"الدفاع المدني بغزة": نعيش ظروفًا قاسية ويجب محاسبة المسئولين عن استهداف الأطقم الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة الرائد محمود بصل، أن الكادر البشري بجهاز الدفاع المدني يعيش حالة نفسية صعبة ويعمل في ظروف مأساوية وقاسية، في ظل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء المدنيين العُزل بالقطاع، حيث قتل الاحتلال 15 فردًا من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وناشد محمود بصل - اليوم السبت - العالم بضرورة إدراك حجم الخطر الكبير في غزة والعمل على حماية الإنسانية والقانون الدولي والتحقيق في جرائم الحرب لقوات الاحتلال ومحاسبة المجرمين والقتلة والمسئولين عن استهداف الأطقم الطبية.
وأوضح أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة القتل والاستهداف والتهجير وتعذيب المواطنين وإرهابهم وتهجيرهم وتدمير مركبات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف حتى أصبحت معدات الجهاز لا ترتقي لحجم الكارثة والدمار على الأرض في حين يرفض الاحتلال دخول المعدات الإنسانية لإنقاذ الوضع.